صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2015, 10:46 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي غزوة حمراء الاسد

الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط


أ. عبدالله بن عمر خياط


غزوة حمراء الأسد

لما انتهت غزوة أحد بما أصاب المسلمين فيها من انقلاب النصر إلى
هزيمة فرح اليهود وفرح المنافقون، لكن المشركين تحسروا على أنهم
لم يقضوا على المسلمين قضاء تاما. وقال قائلهم : لا محمدا قتلتم
ولا الكواعب أردفتم بئسما صنعتم. فقرر رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن يخرج لملاقاة المشركين من جديد وقال :

( لا يخرج معنا أحد إلا أحد حضر يومنا بالأمس.
وجاء عبد الله بن أبي يقول لرسول الله أنا راكب معك. فقال: لا.)


وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جريح.. وسار جيش
المسلمين ومعظمه جرحى حتى بلغوا حمراء الأسد.. على بعد ثمانية أميال
من المدينة المنورة. ولقي رسول الله صلى الله عليه وسلم
معبد بن أبي معبد الخزاعي، وكانت قبيلة خزاعة مسلمهم وكافرهم
في تهامة يناصرون رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال معبد :
يا محمد والله لقد عز علينا ما أصابك في نفسك وما أصابك في أصحابك.

وقال صاحب السيرة الشامية محمد بن يوسف الصالحي:
إن معبدا سار حتى أتى أبا سفيان بن حرب ومن معه بالروحاء، وقد
أجمعوا الرجعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أصبنا خير
أصحابه وقادتهم وأشرافهم، ثم نرجع قبل أن نستأصلهم لنكرن على
بقيتهم فلنفرغن منهم، فلما رأى أبوسفيان معبدا قال : هذا معبد وعنده
الخبر: ما وراءك يا معبد ؟ قال : تركت محمدا وأصحابه قد خرج يطلبكم
في جمعٍ لم أر مثله قط، يتحرقون عليكم تحرقا، وقد اجتمع معه من كان
تخلف عنه بالأمس، من الأوس والخزرج، وتعاهدوا ألا يرجعوا حتى
يلحقوكم، فيثأروا منكم، وغضبوا لقومهم غضبا شديدا، وندموا على
ما فعلوا، فيهم من الحنق عليكم شيء لم أر مثله قط، قال : ويلك ما تقول ؟
قال : والله ما أرى أن ترحل حتى ترى نواصي الخيل، قال: فوالله
لقد أجمعنا الكرة عليهم لنستأصل بقيتهم، قال : فإني أنهاك عن ذلك.
وكان صفوان بن أمية قد نصح أبا سفيان بالعودة إلى مكة. فلما علم
المشركون بخروج النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه لملاقاتهم خافوا
وأسرعوا في الانصراف إلى مكة.

ومر ركب من عبد القيس بأبي سفيان فقال : أين تريدون ؟ قالوا : نريد
المدينة. قال: ولم ؟ قالوا : نريد الميرة، قال : فهل أنتم مبلغون عني
محمدا رسالة أرسلكم بها إليه وأوقر لكم أباعركم زبيبا غدا بعكاظ إذا
وافيتموها ؟ قالوا : نعم ، قال : إذا وافيتم محمدا فأخبروه أنا قد جمعنا
المسير إليه وإلى أصحابه لنستأصل بقيتهم وأنا في آثاركم. فانطلق
أبو سفيان، وقدم الركب برسول الله صلى الله عليه وسلم بحمراء الأسد،
فأخبروه بالذي قال أبو سفيان وأصحابه،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( حسبنا الله ونعم الوكيل )

السطـر الأخـير
والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات