صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-16-2015, 08:15 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي حب الوالد لابنه

الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
أ. عبدالله بن عمر خياط

حب الوالد لابنه

في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه،

طلب منه شاب اسمه كلاب ابن أمية بأن يأذن له بالجهاد فلم يأذن له حتى

يسمح له أبواه.. وبعد محاولات عدة مع أمه وأبيه حصل على الموافقة

منهما فسمح له عمر رضي الله عنه بالذهاب للجهاد. ولكن ما لبث أن ظل

والده يبكيه حتى وصل الخبر إلى عمر رضي الله عنه فاستدعى الشاب من

الجهاد. فقال له عمر يا كلاب ماذا فعلت لأبيك حتى يحبك كل هذا الحب؟

قال يا أمير والله ما علمت أن أبي يحب هذا الشيء إلا فعلته قبل أن يطلبه

مني ولا شيء يكرهه إلا تركته قبل أن ينهاني عنه.

قال له عمر: زدني قال يا أمير المؤمنين إني لا أحلب لأبي اللبن كما

تحلبونه أنتم والله إن لي مع ذلك خبرا.. فقال عمر ماذا تفعل ؟ قال آتي

بالليل وأرى أي النوق مليئة باللبن ثم أغسل ضرعها بالماء البارد حتى

يبرد اللبن بداخلها ثم أحلبه لأبي بطريقة معينة حتى يكون اللبن له زبد ثم

أقدمه لأبي بعد صلاة الفجر.. فقال عمر سبحان الله كل هذا لأجل شربة لبن

قال كلاب وغير ذلك كثير فقال عمر احلب لي من هذا اللبن الآن قال

يا أمير المؤمنين أذهب إلى أبي أسلم عليه قال لا حتى تحلب. فحلب له

اللبن فأخذه عمر وأمر بحبس كلاب ..ثم قال آتوني بأمية.

فجاء الرجل يجر خطاه قد كبر سنه واحدودب ظهره ثم وقف بين يدي

عمر قال له عمر يا أبا كلاب ما أعظم أمنية لك في الدنيا قال ليس لي فيها

شيء قال عمر: أقسمت عليك. قال أن أرى ولدي كلاب. قال عمر سيسرك

الله به إن شاء الله فخذ هذا اللبن تقوى به قال يا أمير المؤمنين ما حاجة

لي فيه قال أقسمت عليك أن تشرب فمسك الإناء وقبل أن يشرب فبكى

وقال إني لأشم رائحة ولدي كلاب في هذا اللبن.

فقال عمر أخرجوا له ولده كلابا فسمع الشيخ كلابا فبدا يتلمس ويبكي

حتى احتضن ابنه ويقبله ويجذبه إليه بقوة وعمر ينظر إليهما ويبكي

وينتفض من شدة البكاء حتى أخذ طرف عمامته ويغطي وجهه عن الناس

وقال يا كلاب أتريد الجنة ! إنها تحت قدم هذا الشايب وتلك العجوز..

سبحان الله ما هذا البر..

السطـر الأخـير :

أحب مكارم الأخلاق جهدي

وأكره أن أعـيب وأن أعابا

ومن هاب الرجال تهيبوه

ومن حقر الرجال فلن يهابا

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات