صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-26-2019, 01:50 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,856
افتراضي حديث اليوم 4660

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم
باب قَوْلِ اللَّهِ
{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذْ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا }...4



حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ قَالَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ
عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَا

( وَاللَّهِ مَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعِيسَى أَحْمَرُ وَلَكِنْ قَالَ بَيْنَمَا أَنَا
نَائِمٌ أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ سَبْطُ الشَّعَرِ يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ يَنْطِفُ رَأْسُهُ
مَاءً أَوْ يُهَرَاقُ رَأْسُهُ مَاءً فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا ابْنُ مَرْيَمَ فَذَهَبْتُ أَلْتَفِتُ فَإِذَا رَجُلٌ
أَحْمَرُ جَسِيمٌ جَعْدُ الرَّأْسِ أَعْوَرُ عَيْنِهِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ قُلْتُ مَنْ هَذَا
قَالُوا هَذَا الدَّجَّالُ وَأَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ابْنُ قَطَنٍ قَالَ الزُّهْرِيُّ رَجُلٌ
مِنْ خُزَاعَةَ هَلَكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا أحمد بن محمد المكي‏)‏
هو الأزرقي واسم جده الوليد بن عقبة، ووهم من قال أنه القواس
واسم جد القواس عون‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن سالم‏)‏
هو ابن عبد الله بن عمر‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏لا والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعيسى أحمر‏)
اللام في قوله ‏"‏ لعيسى ‏"‏ بمعنى عن وهي كقوله تعالى‏:‏ ‏(‏وقال الذين كفروا
للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه‏)‏ وقد تقدم بيان الجمع بين ما أنكره
ابن عمر وأثبته غيره، وفيه جواز اليمين على غلبة الظن لأن ابن عمر ظن
أن الوصف اشتبه على الراوي وأن الموصوف بكونه أحمر إنما هو الدجال
لا عيسى، وقرب ذلك أن كلا منهما يقال له المسيح وهي صفة مدح لعيسى
وصفة ذم للدجال كما تقدم، وكأن ابن عمر قد سمع سماعا جزما في وصف
عيسى أنه آدم فساغ له الحلف على ذلك لما غلب على ظنه أن من
وصفه بأنه أحمر واهم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏بينا أنا نائم أطوف بالكعبة‏)
‏ هذا يدل على أن رؤيته للأنبياء في هذه المرة غير المرة التي تقدمت
في حديث أبي هريرة، فإن تلك كانت ليلة الإسراء وإن كان قد قيل في
الإسراء إن جميعه منام، لكن الصحيح أنه كان في اليقظة، وقيل‏:‏ كان مرتين
أو مرارا كما سيأتي في مكانه، ومثله ما أخرجه أحمد من وجه آخر عن أبي
هريرة رفعه ‏"‏ ليلة أسري بي وضعت قدمي حيث يضع الأنبياء أقدامهم
من بيت المقدس، فعرض علي عيسى ابن مريم ‏"‏ الحديث، قال عياض‏:‏
رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم للأنبياء على ما ذكر في هذه الأحاديث
إن كان مناما فلا إشكال فيه، وإن كان في اليقظة ففيه إشكال‏.‏

وقد قيل عن ذلك أجوبة‏:‏ أحدها أن الأنبياء أفضل من الشهداء والشهداء
أحياء عند ربهم فكذلك الأنبياء فلا يبعد أن يصلوا ويحجوا ويتقربوا
إلى الله بما استطاعوا ما دامت الدنيا وهي دار تكليف باقية‏.‏

ثانيها‏:‏ أنه صلى الله عليه وسلم أري حالهم التي كانوا في حياتهم عليها
فمثلوا له كيف كانوا وكيف كان حجهم وتلبيتهم، ولهذا قال أيضا في رواية
أبي العالية عن ابن عباس عند مسلم ‏"‏ كأني أنظر إلى موسى،
وكأني أنظر إلى يونس‏"‏‏.‏

ثالثها‏:‏ أن يكون أخبر عما أوحي إليه صلى الله عليه وسلم
من أمرهم وما كان منهم‏.‏

فلهذا أدخل حرف التشبيه في الرواية، وحيث أطلقها فهي محمولة
على ذلك والله أعلم‏.‏

وقد جمع البيهقي كتابا لطيفا في حياة الأنبياء في قبورهم أورد فيه حديث
أنس ‏"‏ الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ‏"‏ أخرجه من طريق يحيى
بن أبي كثير وهو من رجال الصحيح عن المستلم بن سعيد، وقد وثقه أحمد
وابن حبان عن الحجاج الأسود وهو ابن أبي زياد البصري وقد وثقه أحمد
وابن معين عن ثابت عنه، وأخرجه أيضا أبو يعلى في مسنده من هذا الوجه
وأخرجه البزار لكن وقع عنده عن حجاج الصواف وهو وهم والصواب
الحجاج الأسود كما وقع التصريح به في رواية البيهقي وصححه البيهقي‏.‏

وأخرجه أيضا من طريق الحسن بن قتيبة عن المستلم،
وكذلك أخرجه البزار وابن عدي، والحسن بن قتيبة ضعيف‏.‏

وأخرجه البيهقي أيضا من رواية محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أحد
فقهاء الكوفة عن ثابت بلفظ آخر قال‏:‏ ‏"‏ إن الأنبياء لا يتركون في قبورهم
بعد أربعين ليلة ولكنهم يصلون بين يدي الله حتى ينفخ في الصور ‏"
‏ ومحمد سيئ الحفظ‏.‏

وذكر الغزالي ثم الرافعي حديثا مرفوعا ‏"‏ أنا أكرم على ربي من أن يتركني
في قبري بعد ثلاث ولا أصلي له ‏"‏ إلا إن أخذ من رواية ابن أبي ليلى هذه
وليس الأخذ بجيد لأن رواية ابن أبي ليلى قابلة للتأويل، قال البيهقي‏:‏ إن صح
فالمراد أنهم لا يتركون يصلون إلا هذا المقدار ثم يكونون مصلين بين يدي
الله، قال البيهقي‏:‏ وشاهد الحديث الأول ما ثبت في صحيح مسلم من رواية
حماد بن سلمة عن أنس رفعه ‏"‏ مررت بموسى ليلة أسري بي عند الكثيب
الأحمر وهو قائم يصلي في قبره ‏"‏ وأخرجه أيضا من وجه آخر عن أنس،
فإن قيل هذا خاص بموسى قلنا قد وجدنا له شاهدا من حديث أبي هريرة
أخرجه مسلم أيضا من طريق عبد الله بن الفضل عن أبي سلمة
عن أبي هريرة رفعه ‏"‏ لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي ‏"‏
الحديث وفيه ‏"‏ وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء فإذا موسى قائم يصلي،
فإذا رجل ضرب كأنه صلى الله عليه وسلم وفيه‏:‏ وإذا عيسى ابن مريم قائم
يصلي أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود، وإذا إبراهيم قائم يصلي أشبه
الناس به صاحبكم، فحانت الصلاة فأممتهم ‏"‏ قال البيهقي‏:‏ وفي حديث سعيد
بن المسيب عن أبي هريرة أنه لقيهم ببيت المقدس فحضرت الصلاة فأمهم
نبينا صلى الله عليه وسلم ثم اجتمعوا في بيت المقدس‏.‏




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات