صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-13-2019, 02:00 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,818
افتراضي دروس وعبر الإسراء والمعراج؟ (2)

من: الأخت/ غرام الغرام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

متى يستلهم المسلمون

دروس وعبر الإسراء والمعراج؟ (2)


.

وتحمله الشدائد والصبر على المكاره والعنت التي تفاوتت بين إيذاء

أهل الطائف له؛ لدرجة وصل بهم الأمر أن سلطوا عليه سفهاءهم

وصبيانهم وصغارهم؛ ليرموه بالحجارة حتى أدموا ساقيه الشريفتين،

وهناك دعا ربه يشكو إليه ضعفه وقلة حيلته وهوانه على الناس،

فجاءه جبريل عليه السلام وأخبره أن ملك الجبال يمكن أن يطبق الجبلين

على الطائف وأهلها، وكان الرد الكريم بأنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ

يرجو الله أن يأتي من أصلاب هؤلاء من يؤمن بالله.



وبين وفاة أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، الذي كان يمده

بالعون والتأييد، ويحول بينه وبين محاولات مشركين قلة للنيل منه

والفتك به، ثم وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها بعد ذلك،

وهي التي كانت نعم الزوجة والرفيق والنصير للرسول

الكريم صلى الله عليه وسلم ، فسمي

العام الذي شهد تلك الأحداث بعام الحزن، فما كان من معجزة الإسراء والمعراج

إلا تأييدًا من الله سبحانه وتعالى ونصرة لنبيه

عليه الصلاة والسلام ، وتسريةً وتخفيفًا عنه مما ألمَّ به من حزن

وكبد ومشقة وصد وعنت ومكائد.



إن تجليات هذه المعجزة الإلهية العظيمة وما سبقها وصاحبها من أحداث،

وما نتج عنها، جدير بالمسلمين أن يأخذوا عبرها ودروسها،

ويتخذوا من المصطفى صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة من حيث

الحكمة واللين والتسامح والعفو عند المقدرة والتواضع،

وعدم الرغبة في الانتقام،

وإنما الحرص الشديد على حب الخير للناس والعمل على تجنيبهم

مزالق الشيطان والهوى والنفس، والعمل على ربطهم بخالقهم لينالوا رضاه؛

فرضاه هو السبيل نحو النجاة ومظاهر النعم والسؤدد.



كما أنه لو كان الانتقام والقتل والتدمير مبدأً وسلوكًا ووسيلةً لتحقيق

الأهداف لكان بيده عليه الصلاة والسلام ذلك، إلا أن هذا لم يحصل بل

النقيض تمامًا ما حصل، وهو ما حقق الأهداف،

وأوصل الرسالة إلى نهاياتها المرادة.



وبالتالي فإن ما يحصل اليوم من مظاهر القتل والتدمير والتخريب

والتآمر في بلاد العرب والمسلمين هو مخالفة صريحة وواضحة للشرع

الإلهي والهدي النبوي، لذا في ذكرى الإسراء والمعراج دعوة صريحة

للتمسك بالشرع الإلهي والاقتداء بالهدي النبوي.






رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات