صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2019, 01:32 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي حديث اليوم 4480

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب الْمُوَادَعَةِ وَالْمُصَالَحَةِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ بِالْمَالِ وَغَيْرِهِ )

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرٌ هُوَ ابْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ

عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ



( انْطَلَقَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ وَمُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ زَيْدٍ إِلَى خَيْبَرَ

وَهِيَ يَوْمَئِذٍ صُلْحٌ فَتَفَرَّقَا فَأَتَى مُحَيِّصَةُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ وَهُوَ يَتَشَمَّطُ

فِي دَمِهِ قَتِيلًا فَدَفَنَهُ ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَانْطَلَقَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ وَمُحَيِّصَةُ

وَحُوَيِّصَةُ ابْنَا مَسْعُودٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ

يَتَكَلَّمُ فَقَالَ كَبِّرْ كَبِّرْ وَهُوَ أَحْدَثُ الْقَوْمِ فَسَكَتَ فَتَكَلَّمَا فَقَالَ تَحْلِفُونَ

وَتَسْتَحِقُّونَ قَاتِلَكُمْ أَوْ صَاحِبَكُمْ قَالُوا وَكَيْفَ نَحْلِفُ وَلَمْ نَشْهَدْ وَلَمْ نَرَ

قَالَ فَتُبْرِيكُمْ يَهُودُ بِخَمْسِينَ فَقَالُوا كَيْفَ نَأْخُذُ أَيْمَانَ قَوْمٍ كُفَّارٍ

فَعَقَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِهِ )



الشرح‏:‏



حديث سهل بن أبي حثمة في قصة عبد الله ابن سهل وقتله بخيبر‏.‏



والغرض منه قوله ‏"‏ انطلق إلى خيبر وهي يومئذ صلح ‏"‏ وفهم المهلب

من قوله في آخره ‏"‏ فعقله النبي صلى الله عليه وسلم من عنده ‏"

‏ أنه يوافق قوله في الترجمة ‏"‏ والمصالحة مع المشركين بالمال ‏"‏ فقال‏:‏

إنما وداه من عنده استئلافا لليهود وطمعا في دخولهم في الإسلام‏.‏



وهذا الذي قاله يرده ما في نفس الحديث من غير هذه الطريق ‏"‏ فكره

النبي صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه ‏"‏ فإنه مشعر بأن سبب إعطائه

ديته من عنده كان تطيبا لقلوب أهله‏.‏



ويحتمل أن يكون كل منهما سببا لذلك‏.‏



وبهذا تتم الترجمة‏.‏



وأما أصل المسألة فاختلف فيه‏.‏



فقال الوليد بن مسلم سألت الأوزاعي عن موادعة إمام المسلمين أهل

الحرب على مال يؤدونه إليهم فقال‏:‏ لا يصلح ذلك إلا عن ضرورة كشغل

المسلمين عن حربهم‏.‏



وقال لا بأس أن يصالحهم على غير شيء يؤدونه

إليهم كما وقع في الحديبية‏.‏



وقال الشافعي‏:‏ إذا ضعف المسلمون عن قتال المشركين جازت لهم

مهادنتهم على غير شيء يعطونهم، لأن القتل للمسلمين شهادة،

وإن الإسلام أعز من أن يعطى المشركون على أن يكفرا عنهم،

إلا في حالة مخافة اصطلام المسلمين لكثرة العدو، لأن ذلك من معاني

الضرورات، وكذلك إذا أسر رجل مسلم فلم يطلق إلا بفدية جاز‏.‏



وأما قول المصنف ‏"‏ وإثم من لم يف بالعهد ‏"‏

فليس في حديث الباب ما يشعر به، وسيأتي البحث فيه في كتاب

القسامة من كتاب الديات إن شاء الله تعالى‏.‏



‏(‏تنبيه‏)‏ ‏:

‏ قوله في نسب محيصة بن مسعود ‏"‏ ابن زيد ‏"‏ يقال إن الصواب ‏"

‏ كعب ‏"‏ بدل زيد‏.‏



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات