صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2020, 02:47 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي حديث اليوم 15

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم
الجماع في نهار رمضان


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

( بينما نحن جلوسٌ عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجلٌ، فقال:
يا رسولَ الله، هلَكتُ! قال: ((ما لك؟))، قال: وقعتُ على امرأتي وأنا صائمٌ!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تجدُ رقبةً تُعتِقها؟))، قال: لا،
قال: ((فهل تستطيع أن تصوم شهرينِ متتابعين؟))، قال: لا، فقال: ((فهل
تجدُ إطعام ستين مسكينًا))، قال: لا، قال: فمكث النبي صلى الله عليه وسلم،
فبينا نحن على ذلك أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بعَرَقٍ فيه تمر - والعَرَقُ:
المكتل - قال: ((أين السائل؟))، فقال: أنا، قال: ((خُذْ هذا فتصدَّق به))، فقال
الرجل: أعلى أفقرِ مني يا رسول الله؟! فوالله ما بين لابتَيْها - يريد الحَرَّتين –
أهلُ بيت أفقر من أهل بيتي، فضحِك النبي صلى الله عليه وسلم
حتى بدت أنيابه، ثم قال: ((أطعِمْه أهلَك))؛ متفق عليه.

يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: يحرُمُ على الصائم الجماع، وهو أعظم المفطِّرات وأكبرها
إثمًا، فمتى جامع الصائم بطل صومُه. وإن كان في نهار رمضان والصومُ
واجبٌ عليه لزمه التوبة، والإمساك عن المفطرات في هذا اليوم، مع قضاء
يوم بدلًا عنه، وعليه الكفارة المغلَّظة، وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد،
فصيام شهرين متتابعين لا يفطر بينهما إلا لعذر شرعي أو حسي؛ كأيام
العيدين والتشريق، والمرض والسفر، فإن لم يستطع صيام شهرين
متتابعين، فإطعام ستين مسكينًا، لكل مسكين كيلو وربع أو كيلو
ونصف تقريبًا من قوت البلد.

الفائدة الثانية: إنزال المَنِيِّ نوعان:
الأول: إذا أنزَل بفعله قصدًا، فإنه لا يجوز فعله، ويُفطِر، ويُمسِك ذلك اليوم،
وعليه التوبة، ويقضيه فيما بعد، وليس عليه كفارةٌ.

الثاني: إذا نزل بغير فعلِه ولا اختياره، بالاحتلام أو التفكير، فإنه لا حرج
عليه ولا يُفطِر، وإذا أنزل المذي بتقبيلٍ أو لَمْسٍ ونحوهما، فالصحيح
أنه لا يفطر.

الفائدة الثالثة: الذي يملك نفسه من الوقوع في الجماع أو إنزال المني
بشهوةٍ، فهذا لا بأس بفعله، تقول عائشة رضي الله عنها:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبِّل وهو صائم، ويُباشِر وهو صائم،
ولكنه أملكُكم لإرْبِه"؛ متفق عليه، والذي لا يملك نفسه ويخشى من الوقوع
في الجماع أو إنزال المني بشهوة، فلا يجوز له ذلك؛ سدًّا للذريعة،
وصونًا لصيامه عن الفساد.





أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات