المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مناجاة رب البرية .. الباقة ( 064 )
الباقة رقم (064) إلهي، قَد وَجَدْتُكَ رَحِيماً فَكَيفَ لَا أَرْجُوكَ، وَوَجَدْتُكَ نَاصِراً وَمُعِيناً فكيفَ لَا أَدْعُوكَ، مَن لِي إِذَا قَطَعْتَنِي، وَمَنْ الَّذِي يَضُرُّنِي إِذَا نَفَعْتَنِي، ومَن الذي يُعَذِّبُنِي إِذا رَحِمْتَنِي، وَمَن الَّذي يَقْرَبُني بِسُوءٍ إِذَا نَجَّيْتَنِي، وَمَن الذي يُمْرِضُنِي إذا عَافَيْتَنِي، وَمَن الَّذي يُفْقِرُنِي إِذَا أَغْنَيْتَنِي، لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ، يا من تَواضَعَتْ الملوكُ لِهيبَتكَ، وَعَنَتْ الوجوهُ بِذِلَّةِ الِاسْتكانةِ لِعزَّتِكَ، وَانْقَادَ كُلُّ شَيءٍ لِعظمتِكَ، واستَسلَمَ كُل شَيءٍ لِقُدْرَتِكَ، وَخَضَعَتْ لَكَ الرِّقَابُ، وَذَلَّتْ لَكَ الأعْنَاقُ، لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
|
|
|