صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-24-2019, 11:49 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,780
افتراضي درس اليوم 4547

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

أعظم الناس أجرًا في الصَّلاة



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



إن صلاة الجماعة من أجل الفرائض في الشريعة الإسلامية، ولذا فقد خصها

الله تعالى بأجور كبيرة وخير كثير، وفي السنة النبوية بين الرسول

صلى الله عليه وسلم أعظم الناس أجرا في الصلاة،



فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



«إنَّ أعظم الناس أجرًا في الصَّلاة أَبْعَدُهم إليها مَمشًى فأبعدُهم، والذي يَنتظر

الصلاة حتى يصلِّيها مع الإمام أعظمُ أجرًا من الذي يصلِّيها ثم ينام» ؛

(البخاري:651) و(مسلم:662).



فالمسلم يحرص على أن يكون في زمرة هؤلاء الأخيار، ويكثر من الخطا

إلى المساجد، ويلتمس الأجر العظيم الذي بينه النبي صلى الله عليه وسلم

من رفعة الدرجات ومحو الخطايا مع كل خطوة، فعن أبي هريرة

رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



«من تطهرَ في بيتِه ثم مشى إلى بيتٍ من بيوتِ اللهِ، ليقضي فريضةً

من فرائضِ اللهِ، كانت خطوَتاهُ إحداهما تحطُّ خطيئةً،

والأخرى ترفعُ درجةً» (مسلم: 666).



والحديث يشير إلى ضرورة الوضوء قبل الذهاب إلى المسجد

حتى يغتنم المسلم الأجر كاملا.



وانتظار الصلاة من أيسر الأسباب للتنعم بدعاء الملائكة الكرام

عليهم الصلاة والسلام، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال

: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



«الملائكةُ تصلِّي على أحدكم ما دام في مُصلَّاه، ما لم يُحدِثْ:

اللهمَّ اغفرْ له، اللهمَّ ارحمْه، لا يزال أحدُكم في صلاةٍ ما دامت الصلاةُ

تحبسُه، لا يمنعه أن ينقلبَ إلى أهلِه إلا الصلاةُ» ؛

(البخاري:659) و (مسلم:649)



واللَّفظ للبخاري، ويجب الوفاء بشرط الحديث وهو البقاء على وضوء،

وعند الإحداث يجب الوضوء لاغتنام الأجور الواردة، وهذا يحث المسلمين

على المبادرة والمسارعة بانتظار الصلاة، فيحصل المسلم على أجر الصلاة

في فترة انتظاره للصلاة، ويكون من أعظم الناس أجرا. نسأل الله الكريم

أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه والحمد لله رب العالمين،

ونصلي ونسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه

أجمعين، ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات