صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-29-2011, 07:03 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي في رحاب عاشوراء

في رحاب عاشوراء



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فإن من نعم الله على عباده أن يوالي مواسم الخيرات عليهم على مدار الأيام والشهور

ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله،

فما أن انقضى موسم الحج المبارك إلا وتبعه شهر كريم،

هو شهر الله المحرم،

فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -،

عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:

{ أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم،

وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل }

وقد سمى النبي - صلى الله عليه وسلم - المحرم شهر الله دلالة على شرفه وفضله،

فإن الله تعالى يخص بعض مخلوقاته بخصائص ويفضل بعضها على بعض.

وقال الحسن البصري - رحمه الله تعالى -

" إن الله افتتح السنة بشهر حرام واختتمها بشهر حرام،

فليس شهر في السنة بعد شهر رمضان أعظم عند الله من شده تحريمه ".

يوم عاشوراء-اليوم العاشر من محرم - من الأيام التي يرغب في صيامها

لأنه يوم نجى الله فيه بني إسرائيل من فرعون،

فصامه موسى - عليه السلام - شكرا لله،

فصامه نبينا - صلى الله عليه وسلم - اقتداء بموسى وأمر بصومه،

وقال: " صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ".

فيوم عاشوراء نفحة ربانية وفرصة إيمانية حقيقية ينبغي على المسلمين اغتنامها
ونيل بركاتها وتعظيمه واستغلاله في عمل الطاعات والتقرب إلى الله....

حريٌ بالمسلم مع بداية العام الهجري الجديد أن يقف مع نفسه وقفة محاسبة سريعة ومراجعة دقيقة.
وفي تلك الوقفة طريق نجاة وسبيل هداية،
فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت،
والفطن من ألزم نفسه طريق الخير وخطمها بخطام الشرع.

والإنسان لا يخلو من حالين، فإن كان محسناً ازداد إحساناً وإن كان مقصراً ندم وتاب
قال الله تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ﴾
[الحشر:18].

قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
" أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا،
وانظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم ".

يتبع





التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 11-29-2011 الساعة 07:09 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات