صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2020, 03:33 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي رمضان فرصة لتعظيم الله (09)



من: الأخت الزميلة / جِنان الورد



رمضان فرصة لتعظيم الله (09)



من أنت الآن و أنت تمشي على الأرض؟

و من أنت في السماء؟! و قد وَرَد في لحديث:

((مَا مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ وَلَهُ صِيتٌ فِي السَّمَاءِ فَإِنْ كانَ صِيتُهُ فِي السَّمَاءِ حَسَناً

وُضِعَ فِي الأَرْضِ وَإِنْ كانَ صِيتُهُ فِي السَّمَاءِ سَيِّئاً وُضِعَ فِي الأَرْضِ))



فيجب أن تُفكّر: ماهي سُمعتك في السماء؟!

أما الذين رَضُوا بالحياة الدنيا فكل تفكيرهم: مَن أنا عند أهل الدنيا؟! يُفتن

الإنسان بهذه الفتنة العظيمة؛ لماذا؟ لأن أهل الدنيا شُهود، أهل الدنيا ليسُوا

غيبًا، أهل الدنيا أناس معك، كلامهم يؤثّر فيك، نظرتهم تعجبك أو بالعكس,

فلماذا تهتم بكلام أهل الدنيا بهذا القدر؟ و ما تفكيرهم و ما موقفهم

و هل أعجبهم لبسك أو لم يعجبهم، وبيتك ..إلخ وبالتفصيل تبحث

عما يقوله أهل الدنيا، لماذا؟!



لأنه لا يرجو لقاء الله، لا يفكر في اللقاء، فما اتجه بقلبه وسأل: مَن الذي

يهمك رضاه؟ لا يُفكر في الملك العظيم الذي لابد أن يلقاه، لا يُفكر في هذا،

ما عرف مَن هو الله العظيم، و لا على باله لقاؤه، فستكون النتيجة أن كل

مقاييس الرضا عنده في أهل الدنيا، و الغيب يسقط في المقاييس! فلا يفكر:

من أنا عند الله ؟! ولذلك نحن دائماً نردد على أنفسنا هذا السؤال:



أنا الآن في هذه اللحظة ماذا أكون؟!

فإذا شعرت بثُقل الذنوب استعمل التوبة تكن ممن يحبهم الله،

تكن ممن يفرح الله بهم، فإذا أردت أن تكون من المحبوبين

عند الله ابحث ماذا يحب الله، وكن صادقاً في العمل!



الذي يُفكرهذا التفكير و يأتي عليه موسم الطاعة وهو يَعرِف عظمة الله

ويعرِف أن المكانة عند الله مهمة، سيُسارِع في اغتنام موسم الطاعة،

لن يكون موسم الطاعة ثقيلاً عليه، بل كلما عصف في ذهنه أن هذا الزمن

الآن يُحبّ الله فيه أن تكون مستغفراً، هذا الزمن يحب الله فيه أن تتلو كتابه،

هذا الزمن يحب الله فيه أن تقوم فتصلي، يُسارع لأنه يُفكِّر: كيف أكون

عند الله عبدًا مرضيًا عنه؟، كيف أكون ممن يحبهم الله؟



ثم إنّ من قرأ القرآن بقلبه يجب أن يتعلق في ذهنه: مَن الذين يحبهم الله؟

و يَسخَط تعالى على مَن؟ و مَن يُقَرِّب؟ و على مَن يرضى؟ فهذا الذي يشغلك

و أنت تقرأ القرآن! من هم أولياء الله؟ ماذا يفعلون؟



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات