صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-31-2019, 12:58 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي المناهي اللفظية (48)

من الأخت / أم لؤي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المناهي اللفظية (48)



ملخص عن كتاب: المناهي اللفظية **
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: ‏(‏فلان المغفور له‏)‏ و ‏(‏فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.

48- وسئل فضيلة الشيخ‏:‏ نسمع ونقرأ كلمة ‏(‏حرية الفكر‏)‏،
وهي دعوة إلى حرية الاعتقاد، فيما تعليقكم على ذلك‏؟‏

فأجاب بقوله‏:‏ تعليقنا على ذلك أن الذي يجيز أن يكون للإنسان حر الاعتقاد،
يعتقد ما شاء من الأديان فإن كافر، لأن كل من اعتقد أن أحدًا يسوغ له أن
يتدين بغير دين محمد صلى الله عليه وسلم فإنه كافر بالله - عز وجل –
يستتاب فإنه تاب وإلا وجب قتله‏.‏

والأديان ليست أفكارًا، ولكنها وحي من الله - عز وجل - ينزله على رسله،
ليسير عبادة عليه، وهذه الكلمة - أعني كلمة - فكر الإسلامية، التي يقصد
بها الدين‏.‏ يجب أن تحذف من قواميس الكتب الإسلامية، لأنها تؤدي إلى هذا
المعنى الفاسد، وهو أن يقال عن الإسلام‏:‏ فكر، والنصرانية فكر، واليهودية
فكر - وأعني بالنصرانية التي يسميها أهلها بالمسيحية - فيؤدي إلى أن
تكون هذه الشرائع مجرد أفكار أرضية يعتنقها من شاء من الناس، والواقع
أن الأديان السماوية أديان من عند الله - عز وجل - يعتقدها الإنسان على
أنها من البشر وهي من الله تعبد بها عبادة، ولا يجوز أن يطلق عليها ‏(‏فكر‏)‏‏.‏
وخلاصة الجواب‏:‏ أن من يعتقد أنه يجوز لأحد أن يتدين بما شاء وأنه حر
فيما يتدين به فإنه كافر بالله - عز وجل - لأن الله - تعالى - يقول‏:‏

‏{‏وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ‏}‏ ‏.‏

فلا يجوز لأحد أن يعتقد أن دينًا سوى الإسلام جائز يجوز للإنسان أن يتعبد
به بل إذا اعتقد هذا فقد صرح أهل العلم بأنه كافر كفرًا مخرجًا عن الملة‏.‏



التعديل الأخير تم بواسطة حور العين ; 10-31-2019 الساعة 01:00 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات