صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-16-2018, 04:14 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي طهارة النفس وأمراض القلوب (10)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طهارة النفس وأمراض القلوب (10)

الحسد نوعان :

مذموم ومحمود ، فالمذموم أن تتمنى زوال نعمة الله عن أخيك المسلم ،

وسواء تمنيت مع ذلك أن تعود إليك أو لا ، وهذا النوع الذي ذمه

الله تعالى في كتابه بقوله

{ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ }

النساء 54

وإنما كان مذموما لأن فيه تسفيه الحق سبحانه ، وأنه أنعم على

من لا يستحق .

وأما المحمود فهو ما جاء في صحيح الحديث من قوله عليه السلام :

( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل

وآناء النهار ورجل آتاه الله ما لا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار) .

صحيح رواه البخاري

هذا الحسد معناه الغبطة .

وحقيقتها : أن تتمنى أن يكون لك ما لأخيك المسلم من الخير والنعمة

ولا يزول عنه خيره ، وقد يجوز ان يسمى هذا منافسة ،

ومنه قوله تعالى :

{ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }

تفسير القرطبي .



اعلم أن من موانع حبك لأخيك أن تحسده على ما رزقه الله سبحانه

وتعالى ولم الحسد وأنت تعلم أن الله هو الذي رزقه وأعطاه هذه النعمة

التي تحسده عليها ؟

ولو شاء لأنعم عليك بها أو بمثلها فتوكل على الله الذي رزقك

واجعله هو حسبك .



لماذا الحسد ؟

وقد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحسد الذي من شأنه أن

يوجد الشحناء والبغضاء كما في الحديث عن أبي هريرة قال قال رسول

الله صلى الله عليه وسلم

( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا

ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا تنافسوا وكونوا عباد الله إخوانا )

رواه احمد تحقيق الألباني ( صحيح )

انظر حديث رقم : 2679 في صحيح الجامع . ‌

فيجب عليك أن تفرح لفرح أخيك وأن تحزن لحزنه فإذا أصابته نعمة

من ربه تمنيت له الخير والسعة في الرزق وان أصابته ضراء تقف

بجانبه وتمد له يد العون هذه هي الأخوة فاحرص عليها وأن تدعو

له كما في قوله تعالى

{ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ

سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا

إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }

الحشر .




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات