صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-23-2015, 11:16 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي تعرَّف على الله -جل جلاله (2)

الأخ / السيد هاشم السقاف



تعرَّف على الله -جل جلاله (2)
‫ (تعرَّف على الله -جل جلاله-)
من أسماء الله الحسنى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة(العزيز)نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد:
ورد اسم الله العزيز في القرآن الكريم اثنتين وتسعين مرة.
وجاء أكثرها مقترنا باسم الله الحكيم قال تعالى:
{ وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
وفيه دلالة على أن كل ما يصدر عن الله مما هو دال على عزته فهو
مقرون بحكمته جل في علاه
ولاسم الله العزيز معانٍ عظيمة جليلة منها :
المنيع الذي لا يُرام جنابه , فلا يبلغ العباد ضره فيضروه، ولا نفعه
فينفعوه..
القاهر الذي لا يُغلب ولا يُقهر , فكل المخلوقات مقهورة لله , خاضعة
لعظمته، منقادة لإرادته، لا يتحرك منها متحرك إلا بحوله وقدرته.
القوي الشديد في بطشه وانتقامه
نفاسة القدْر، فهو سبحانه لا يعادله شيء ولا مثل له ولا نظير.
يقول ابن القيم في نونيته:-
وهو العزيز فلن يُرام جنابه
أنى يُرام جناب ذي السلطان
وهو العزيز القاهر الغلاب لم
يغلبه شيء هذه صفتان
وهو العزيز بقوة هى وصفه
فالعز حينئذ ثلاث معانٍ
وهي التي كملت له سبحانه
من كل وجه عادم النقصان
من ثمرات معرفة هذا الاسم والإيمان به:
إيمان العبد بأن الله هو العزيز القوي الذي لا يُغلب ... يورثه الاسقواء
بالله على كل ما سواه ، فلا يخشى مخلوقا مهما كان عند الناس
قويا عزيزا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فإن كنت مظلوما مقهورا وترجو الظفر والنصرة فانتصر بالله العزيز
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وإن كنت ضعيفا عاجزا ، فلا تجزع فإن لك ربا عزيزا ،
فابتغي العزة والقوة والغلبة منه يهبك إياها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وكن واثقا بأن المكلومين لهم رب عزيز سينتقم لهم عاجلا أم آجلا
العزة لله جميعا لا يهبها إلا هو ، ولا تُطلب إلا منه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وبمقدار قرب العبد من ربه بمقدار ما يكتسب من العزة والقوة
والغلبة والرفعة وعلو القدر والمنزلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال فخر الدين الرازي:
"وعزة كل أحد بقدر علو رتبته في الدين "
قال تعالى:
{ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا }
وقال تعالى:
{ الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا }
وقال الفاروق رضي الله عنه :
"نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله"
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةفصاحب الطاعة عزيز، وصاحب المعصية ذليل
وعلى هذا المعنى فإن ما أصاب المسلمين من ذلة وهوان، إنما هو
بسبب المعاصي والذنوب، ولو أنهم تمسكوا بهذا الدين، وعملوا به
لأعزهم الله، ،
قال تعالى:
{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ
فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ
الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا }
اللهم يا عزيز نسألك بعزك الذي لا يُرام وبنور وجهك
الذي أشرقت له الظلمات أن تعز الإسلام والمسلمين
منقول لعموم الفائدة
ساهم في النشر لنيل شرف التعريف بالله جل في علاه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات