صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-23-2019, 07:58 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي درس اليوم 4491

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

الرفق



يُؤَدِّي التوتُّر والعصبية إلى فقدان الكثير من العلاقات بين الناس،

وعلى العكس من ذلك يُعْتبَر الرفق من أكثر الأخلاق توطيدًا للمحبَّة بين

البشر؛ فالناس بشكل عامٍّ تحبُّ الشخص الرفيق، وتتأثَّر بالمعاملة الطيبة

الرقيقة؛ لهذا كان الرفق هو سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم الماضية

التي لا يتنازل عنها أبدًا في كل مواقف حياته؛ لهذا أطلق رسول الله

صلى الله عليه وسلم حكمًا عامًّا بلزوم وجود الرفق في كل معاملات

المؤمن؛ فقد روى مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها،

عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:



( إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ ).



وروى مسلم عن جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:



( مَنْ حُرِمَ الرِّفْقَ حُرِمَ الْخَيْرَ، أَوْ مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الْخَيْرَ ).



ومارس رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الرفقَ في حياته في مواقف

عجيبة؛ فقد روى البخاري عن عائشة، قَالَتْ:



( دَخَلَ رَهْطٌ مِنَ اليَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا:

السَّامُ -أي الموت- عَلَيْكُمْ. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَفَهِمْتُهَا فَقُلْتُ: وَعَلَيْكُمُ السَّامُ

وَاللَّعْنَةُ. قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَهْلًا يَا عَائِشَةُ، إِنَّ

اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ». فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَدْ قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ»).



وروى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه:

أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي المَسْجِدِ، فَقَامُوا إِلَيْهِ،

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:



(«لاَ تُزْرِمُوهُ». أي لا تقطعوا عليه بوله،

ثُمَّ دَعَا بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَصُبَّ عَلَيْهِ ).



فإذا كان الرفقُ خُلُقَه في هذه المواقف الصعبة

فلا شكَّ أنه كان خُلُقَه فيما سواه، فلنحرص على هذه السُّنَّة النبيلة،

فما أحوج الأمة إليها في زماننا الآن!




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات