صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2014, 11:40 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حتى لا تخسروا أولادكم

الأخت الزميلة / راجية الجنة

حتى لا تخسروا أولادكم
انتبهوا أيها الأهل إنهم يضيعون منكم وأنتم مشغولون
هذا ما يفعله كل واحد منا...فهل أنت واحد منهم او منا .. اقرأ لتعرف ما
نفعله بحق أنفسنا وبحق أولادنا ونحن في غفلة من أمرنا
يعيش الأهل في دوامة ،
فهم لا يكادون يجدون وقتاً لشيء ويدخرون الوقت للسنوات اللاحقة. فلم
ندخر الوقت يا ترى؟ بعض الأهل يدخرون الوقت إلى ما بعد اليوم الذي
يشترون فيه كل ما يرغبون فيه: بيتاً، أثاثاً، منزلاً على شاطئ البحر،
سيارة. المشكلة أنه حتى يأتي الوقت الذي يكسرون فيه حصالة النقود
يكون أولادهم قد تركوهم. وإذا كان الأولاد في عمر المراهقة سيفضلون
التواجد مع رفاقهم قائلين لهم: «اذهبوا أنتم إلى الشاطئ أما أنا فسأخرج
مع رفاقي». الحقيقة أن الأهل يدخرون الوقت ليستمتعوا به وحدهم.
وبعض الناس يدخرون الوقت إلى سن التقاعد أو إلى شيخوختهم. ولكن
من يعرف؟ قد ينتهي الأمر بجسمك المتعب بالإصابة بنوبة قلبية قبل
أن تستمتع بالوقت الذي ادخرته.
من مفارقات الحياة أن الطفل عندما يكون صغيراً ويحب أن يكون مع
أهله، يكون هؤلاء الأهل مشغولين جداً. وعندما يجدون أخيراً الوقت
ليكونوا مع ابنهم، يكون هذا الابن قد كبر ولم يعد راغباً في قضاء الوقت
معهم، مفضلاً التواجد مع رفاقه.عندما ننسى أولوياتنا، نتجاهل المكانة
التي يشغلها أولادنا في حياتنا وننسى أيضاً أنهم لن يبقوا أولاداً إلا لعدة
سنوات فقط وأنهم لن ينتظرونا على العتبة وأننا لن نكون دائماً الأوائل في
قلوبهم ولن نكون من يلجؤون إليهم في الشدائد والصعاب. ننسى أن
الوقت يمضي بالنسبة لهم وبالنسبة لنا وأنهم حالما يقولون وداعاً
لطفولتهم فالطفولة لن تعود أبداً. ونفشل في أن ندرك أن صحبتهم هي
هبة نستمتع بها في الحاضر.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات