صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-18-2010, 08:55 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أربع قواعد تميز بها بين المسلم والمشرك

العضو / زهـرةالسوســن
================================================== ==
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أربع قواعد تميز بها بين المسلم والمشرك

لشيخ الإسلام الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب
أجزل الله له الأجر والثواب


هذه أربع قواعد، ذكرها الله في محكم كتابه،
يعرف بها الرجل: شهادة أن لا إله إلا الله، ويميز بها بين المسلمين،
والمشركين؛ فتدبرها، يرحمك الله؛ وأصغ إليها فهمك؛ فإنها عظيمة النفع.


الأولى:

أن الله ذكر، أن الكفار في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
كانوا يقرون: أن الله الخالق، الرازق، لا يشاركه في ذلك، ملك مقرب،
ولا نبي مرسل؛ وأنه لا يرزق إلا هو؛ وأنه سبحانه
منفرد بملك السماوات والأرض؛
وأن جميع الأنبياء، والمرسلين: عبيد له، تحت قهره وأمنه.
فإذا فهم: أن هذا مُقِرٌ به الكفار، ولا يجحدونه،
وسألك بعض المشركين، عن دليله ؟
فاقرأ عليه قوله تعالى، في حق الكفار: ﴿ قُلْ لِمَنِ الأَرْضُ
وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ۝
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ۝قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ۝
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ۝قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ
كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ
إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ۝سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ[المؤمنون: 84 - 89]

وقال تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ
السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ
وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ۝فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ
فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ[يونس: 31].


القاعدة الثانية:


أنهم يعتقدون في الملائكة، والأنبياء، والأولياء،
لأجل قربهم من الله تعالى، قال الله تعالى،
في الذين يعتقدون في الملائكة: ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ
لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ۝قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا
مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ[سبأ: 40 - 41].
وقال: في الذين يعتقدون في الأنبياء ﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ
الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ۝
قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا[المائدة: 75 - 76].
وقال في الذين يعتقدون في الأولياء: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ
يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ[الإسراء: 57].


القاعدة الثالثة:


وهي أن الله - العلي الأعلى - ذكر في كتابه، أن الكفار
ما دعوا الصالحين، إلا لطلب التقرب من الله تعالى،
وطلب الشفاعة؛ وإلا فهم مقرون بأنه: لا يدبر الأمر إلا الله
كما تقدم؛ فإذا طلب المشرك الدليل على ذلك،
فاقرأ عليه قوله تعالى: ﴿وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ
وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ[يونس: 18]
وقال: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا
إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ[الزمر: 3]

فإذا فهمت هذه المسألة، وتحققت: أن الكفار
عرفوا ثلاث هذه المسائل، وأقروا بها؛
الأولى: أنه لا يخلق، ولا يرزق ولا يخفض، ولا يرفع،
ولا يدبر الأمر، إلا الله وحده، لا شريك له.

الثانية: أنهم يتقربون بالملائكة، والأنبياء، لأجل قربهم من الله، وصلاحهم.

والثالثة: أنهم معترفون، أن النفع والضر، بيد الله
ولكن الرجاء من الملائكة، والأنبياء، للتقرب من الله، والشفاعة عنده.

فتدبر هذا، تدبراً جيداً، واعرضه على نفسك، ساعة بعد ساعة؛
فما أقل من يعرفه، من أهل الأرض، خصوصاً من يدعى العلم!
فإذا فهمت هذا، ورأيت العجب، فاعرف، وحقق:


المسألة الرابعة، وهي:


أن الذين في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
لا يشركون دائماً، بل تارة يشركون، وتارة يوحدون، ويتركون دعاء الأنبياء،
والشياطين، فإذا كانوا في السراء دعوهم، واعتقدوا فيهم؛
وإذا أصابهم الضر، والألم الشديد، تركوهم، وأخلصوا لله الدين؛
وعرفوا: أن الأنبياء، والصالحين، لا يملكون نفعاً، ولا ضراً.

فإذا شك أحد في أن الكفار الأولين، كانوا يخلصون لله بعض الأحيان،

فاقرأ عليه قوله: ﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ
إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا[الإسراء: 67]
وقال تعالى: ﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا
خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ[الزمر: 8] 0

فهذا الذي هو من أصحاب النار: يخلص الدين لله تارة،
ويخلص للملائكة، والأنبياء تارة؛
وقال تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ
أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ۝ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ
إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ[الأنعام: 40 - 41]


وصلى الله على محمد، وآله، وصحبه، وسلم.

نقله لكم ابو راشد
نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات