صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-21-2021, 05:43 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي الخبيئة

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد

الخبيئة




[إخفاء العمل الصالح]

قد كان السلف - رضوان الله عليهم - يحثون على إخفاء العمل عن الناس،
وكانوا يعدون ذلك من أعظم أسباب الثبات على الإيمان.

فكان بعضُهم ربما أغرقتْ دموعُه في الليل الوسادةَ من خشية الله،
ولَم تشعر به امرأتُهُ وهي بجواره!
وربما تصدق أو أنفق، ولَم يعلم بنفقته أهلُ بيته!

قال عَبْدُ الله بنُ دَاوُدَ الخُرَيبي - رحمه الله تعالى - :
"كانوا يستحبون أن يكون للرجل خَبِيئَةٌ
من عمل صالح لا تعلمُ به زوجتُه ولا غيرُها".
(تهذيب الكمال ٤/ ١٢٢)

وكل ما كان العمل سرًا بين العبد وربه، كان الأجر أعظم،
وكانت حلاوة الإيمان في القلب أكثر.

وكلما كان العبد حريصًا على الإخلاص، لم يضره ما أنفق، ولم يضره عدم
شكر المعروف الذي قدمه، لأنه يقول بلسان الحال قبل المقال:
{ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُوراً *
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً }

فكانت النتيجة التي نسأل الله إياها:
{فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا}
إلى آخر الآيات.

فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وقنا شر أنفسنا،
وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات