صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-11-2013, 12:01 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الرؤية الصالحة ( 01 - 03 )

الأخ / مصطفى آل حمد

الرؤية الصالحة : علم الغيب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله رب العالمين،
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم،
اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علماً
و أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه،
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
و أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
أيها الإخوة الكرام:
إنني في هذا الدرس أسعى جاهداً أن تكون الموضوعات
مما تلبي حاجات الإخوة المؤمنين
فالإنسان حينما يلقي السمع إلى موضوع يعاني منهيكون تأثره وتفاعله
واستجابتهأشد مما لو لم يكن الموضوعمقترباً من حاجاته اليومية.
ما منا أحد على الإطلاق إلا إذا ألقى رأسه على الوسادة
تمنّى أن يرى رؤيا صالحة سارّة و يستيقظ صبيحة تلك الليلة.
ويتساءل ماذا تعني هذه الرؤيا ؟
فمحور الدرس اليوم الرؤيا الصالحة
و قد وردت في القرآن الكريم رؤيا سيدنا يوسف عليه
وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام
قال تعالى:
{ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً
وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ }
( سورة يوسف 4﴾
كما وردت في السورة نفسها ( سورة يوسف )
رؤيا للملك الذي ضم سيدنا يوسف إليه
قال تعالى:
{ وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ
وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ
يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ }
( سورة يوسف 43)
وقد وردت في الأحاديث الشريفة نصوص كثيرة تتحدث عن الرؤيا
و في الحقيقة أن الرؤيا من خصائص الإنسان،
وإذا أردت أن تفهم حكمتها الكبرى فهي دليل على الحياة النفسية
التي يحياها الإنسان بعد الموت.
فلو أن رجلاً أو رجلين، أو فتاة أو فتاتين، ناما على سرير واحد
الجو واحد، الفراش واحد، الدفء واحد، الرطوبة واحدة، الموقع واحد
كل الظروف واحدة
قد يرى أحد الشابين رؤيا يشعر أنه قارب السماء من الغبطة والسرور
وقد يرى الثاني رؤيا يكاد ينسحق منها، بينما الظروف المادية واحدة.
إذاً لك حياة نفسية تتجاوز الشروط المادية
و قد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عَنْ أَنَسِ ابْنِ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
( الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ )
النبوة من أخص خصائصها أنها صادقة،
صدقُ النبي من أخص خصائصه وحينما قال النبي عليه الصلاة والسلام
هذا الحديث، المعنى أنها صادقة كصدق النبوة لا كما يفهم بعضهم
أن الذي يرى رؤيا صالحة هو على مشارف النبوة،
لا علاقة الحديث بالنبوة أنها صادقة كصدق النبوة.
و لذلك سميت هذه الرؤيا الصالحة بشارة، هي في الحقيقة غيب
يعني إطلالة على الغيب لذلك لا بد من التمهيد لهذا الموضوع بالحديث
عن الغيب حينما ننهي الحديث عن الغيب نصل إلى الرؤيا.
أولاً:هناك غيـب أيها الإخوة استأثر الله به،
لا يُطْلع عليه أحداً من خلقه كائناً من كان حتى ولا الأنبياء،
أجل: هناك نوع من الغيب استأثر الله به لا يطلع أحداً عليه
من هذا قيام الساعة الكبرى، يعني قيام القيامة
ومن هذا الغيب الذي أستأثر الله به قيام الساعة الصغرى،
الساعة الصغرى موت الإنسان الإنسان له ساعة صغرى يموت فيها،
وساعة كبرى يبعث و يحاسب فيها يوم القيامة ساعة كبرى
وموت الإنسان ساعة صغرى، الدليل
قال تعالى:
{ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ
وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ }
( سورة النمل 65 )
و هذه الساعة الكبرى
قال تعالى:
{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي
لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا
قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
( سورة الأعراف187 )
فهذا النوع من الغيب الساعة الكبرى والساعة الصغرى علم استأثر الله به
ما يَطّلع أحد عليه كائن من كان، حتى ولا الأنبياء، آية ثالثة
قال تعالى:
{ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }
( سورة لقمان 34)
الإمام مالك فيما تروي الأخبار، رأى ملك الموت في المنام
قال يا ملك الموت كم بقي لي من عمري،
فأشار بيده خمسة
فلما استيقظ قال: أخمس سنوات، أم خمسة أشهر، أم خمسة أيام،
أم خمس ساعات أم خمس دقائق ؟
فلما سأل الإمام ابن سيرين عن تأويل هذه الرؤيا قال:
يا إمام يقول لك ملك الموت:
إن هذا السؤال من خمسة أشياء لا يعلمها إلا الله
فهذا هو التأويل، لكن لو بحثنا عن حكمة إخفاء ساعة الموت
لوجدنا خيراً كثيراً فلو أن الله سبحانه وتعالى أطلع إنساناً على ساعة موته
فمثلاً أنت أيها الإنسان تعيش ستاً وسبعين سنة وستة أشهر
وسبعة أيام وخمس ساعات وثلاث دقائق وثلاث ثوان
فماذا يكون من هذا الإنسان ؟ يتوقف نشاطه و سعيه و هذه مشكلة كبيرة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات