صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2016, 10:56 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي فوائد من تفسير سورة البقرة جزء أول ( القسم الأول )

من:الأخت / الملكة نــور
فوائد من تفسير سورة البقرة للإمام محمد العثيمين
جزء أول ( القسم الأول )



●● أول ما نزل من القرآن على وجه الإطلاق قطعا الآيات الخمس الأولى من سورة العلق ،
ثم فتر الوحي مدة ثم نزلت الآيات الخمس الأولى من سورة المدثر .


●● ما اشتهر أن سبب نزول قوله تعالى :

{ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ ….. }


أنها نزلت في ثعلبة بن حاطب في قصة طويلة
ذكرها كثير من المفسرين وروجها كثير من الوعاظ ضعيف لا صحة له .


●● { لا ريب فيه }

الريب هو الشك ؛ ولكن ليس مطلق الشك ؛ بل الشك المصحوب بقلق
لقوة الداعي الموجب للشك ؛ أو لأن النفس لا تطمئن لهذا الشك .


●● وصف النبي صلى الله عليه وسلم الكلب الأسود بأنه شيطان ؛
وليس معنى هذا انه شيطان الجن ؛ بل معناه : الشيطان في جنسه :
لأن أعتى الكلاب وأشدها قبحا هي الكلاب السود .
ويقال للرجل العاتي : هذا شيطان بني فلان – أي مَريدهم ، وعاتيهم .
تَقِيَّة ( فائدة في التشكيل )


●● يرجح شيخ الإسلام ابن تيمية أن ( المنتقم ) لا يوصف به الله سبحانه
على وجه الإطلاق ولو مقرونا بما يقابله

{ اسْتَوْقَدَ نَارًا } أي طلب من غيره أن يوقد له .
{ أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ } ولم تذهب بعيدا لضعفها .
{ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ } وأبقى حرارة النار
{ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ } عن غيهم .
{ كَصَيِّبٍ } الكاف اسم بمعنى مثل , .ويجوز أن نقول : إن الكاف حرف تشبيه
فهؤلاء عندهم ظلمات في قلوبهم – فهي مملوءة ظلمة من الأصل ؛
أصابها صيب – وهو القرآن - فيه رعد ؛ والرعد وعيد شديد ؛
و فيه برق – وهو وعد القرآن ؛ إلا أنه بالنسبة لما فيه نور وهدى يكون كالبرق ؛
لأن البرق ينير الأرض .


●● فائدة لغوية : في ( أصبع ) عشر لغات وإليها أشار في قوله :
وهمزَ انملةٍ ثلّث وثالثَه التسعُ في إصبع واختم بأصبوع

●● من الفوائد أن البرق الشديد يخطف البصر ؛ ولهذا ينهى الإنسان
أن ينظر إلى البرق حال كون السماء تبرق ؛ لئلا يخطف بصره .

●● ما نراه في عناوين بعض السور أنها مدنية إلا آية كذا ،
أو مكية إلا آية كذا غير مسلّم حتى يثبت ذلك بدليل صحيح صريح ؛
وإلا فالأصل أن السورة المدنية جميع آياتها مدنية ،
وأن السور المكية جميع آياتها مكية إلا بدليل ثابت .

●● " لا إله إلا الله " توحيد القصد ، " محمد رسول الله "
توحيد المتابعة .

●● { وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ } أي الذين تشهدون لهم بالألوهية ،
وتعبدونهم كما تعبدون الله ، أدعوهم ليساعدوكم في الإتيان بمثله ؛
وهذا غاية ما يكون من التحدي : أن يتحدى العابد والمعبود أن يأتوا بسورة مثله .

{ وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ }

قال بعض العلماء :
إن المراد بها الحجارة المعبودة ،
وقيل والحجارة الموقودة التي خلقها الله عز وجل لتوقد بها النار .

علق الشيخ عبد الرحمن بن سعدي على كتاب شفاء العليل لابن القيم
عند قوله بفناء النار قال :
إن هذا من باب لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة
لا بأس أن تهنئ بالعيد وبما يسر كأن تقول : هنَّأك الله بالعيد .

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا } :
{ بَعُوضَةً } عطف بيان لـ { مَا } أي مثلاً بعوضة .
{ فَمَا فَوْقَهَا } أي فما دونها ؛ لأن الفوقية تكون للأدنى ، وللأعلى ،
كما أن الوراء تكون للأمام ، وللخلف ،
كما في قوله تعالى :
{ وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا }
{ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا }
{ مَا } هنا اسم استفهام مبتدأ ؛
و{ ذا } اسم موصول بمعنى الذي خبر المبتدأ – أي ما الذي أراد الله بهذا مثلا ،
كما قال ابن مالك :
ومثل ماذا بعد ما استفهام أو من إذا لم تلغ في الكلام




●● { أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } : جملة اسمية مؤكدة بضمير الفصل {هُمُ }
لأن ضمير الفصل له ثلاث فوائد
الأولى : التوكيد ؛ الثانية : الحصر ؛ الثالثة : إزالة اللبس بين الصفة والخبر .
ولذا سمي ضمير فصل – لفصله بين الوصف والخبر ؛
وضمير الفصل ليس له محل من الإعراب .




●● الموت يطلق على ما لا روح فيه – وإن لم تسبقه حياة _ ؛
يعني : لا يشترط للوصف بالموت تقدم حياة ؛
لقوله تعالى :
{ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ } ؛ أما ظن بعض الناس أنه لا يقال ميت إلا لمن سبقت حياته ؛
فهذا ليس بصحيح ؛ بل إن الله تعالى أطلق وصف الموت على الجمادات ؛
قال تعالى في الأصنام :
{ أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ }
{ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ }
أي علا إلى السماء ؛
هذا ما فسرها به ابن جرير رحمه الله ؛ وقيل : أي قصد ؛ وهذا ما اختاره ابن كثير
فمن نظر إلى أن هذا الفعل عدي بـ { إِلَى }
قال :
إن { اسْتَوَى } هنا ضمن معنى قصد ، ومن نظر إلى أن الاستواء لا يكون إلا في علو
جعل { إِلَى } بمعنى على ؛ لكن هذا ضعيف ؛ لأن الله تعالى لم يستو على السماء أبدا ؛
وإنما استوى على العرش ؛ فالصواب ما ذهب إليه ابن كثير رحمه الله
وهو أن الاستواء هنا بمعنى القصد التام والإرادة الجازمة .



●● { إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً } ؛ خليفة يخلف الله ؛ أو يخلف من سبقه ؛
أو يخلف بعضهم بعضا يتناسلون – على أقوال ... لكن قول الملائكة
{ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ } يرجح أنهم خليفة لمن سبقهم ،
وأنه كان على الأرض مخلوقات قبل ذلك تسفك الدماء




●● { وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا } ؛
هل هذه الأسماء أسماء لمسميات حاضرة ؛ أو لكل الأسماء ؟
للعلماء في ذلك قولان ؛ والأظهر أنها أسماء لمسميات حاضرة

بدليل قوله تعالى :

{ ثم عرضهم على الملائكة }



●● { أَنْبِئُونِي } الظاهر أنه تحد ؛ بدليل قوله تعالى { إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
أن لديكم علما بالأشياء فأنبئوني بأسماء هؤلاء ؛

لأن الملائكة قالت فيما سبق :

{ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ }

فقال تعالى :

{ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } ، ثم امتحنهم الله بهذا
{ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ }


الغيب نوعان :
نسبي ؛ وعام ؛
- فأما النسبي فهو ما غاب عن بعض الخلق دون بعض ؛
- وأما العام فهو ما غاب عن الخلق عموما .
استدل بعض العلماء لكفر تارك الصلاة بأن إبليس كفر بترك سجدة واحدة أمر بها .




●● { اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ } : { أَنْتَ } توكيد للفاعل ؛ وليست هي الفاعل ؛
لأن { اسْكُنْ } فعل أمر ؛ وفعل الأمر لا يمكن أن يظهر فيه الفاعل ؛
لأنه مستتر وجوبا ؛
وعلى هذا فـ { أَنْتَ } الضمير المنفصل توكيد للضمير المستتر .
{ الْجَنَّةَ } ظاهر الكتاب والسنة أنها جنة الخلد ، وليست سواها ؛
لأن { الْ } للعهد الذهني .
فإن قيل :
كيف يكون القول الصحيح أنها جنة الخلد
مع أن من دخلها لا يخرج منها ؟


فالجواب :
أن من دخل جنة الخلد لا يخرج منها : بعد البعث ؛

وفي هذا يقول ابن القيم :
فحي على جنات عدن فإنها منازلك الأولى وفيها المخيم


إلي اللقاء مع القسم الثاني من الجزء الأول إن شاء الله

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات