صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2018, 07:07 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,830
افتراضي حديث اليوم 4174

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم

( باب فَضْلِ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ )


حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ
قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ

أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ

( لِرَمَضَانَ مَنْ قَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏باب فضل من قام رمضان‏)‏
أي قام لياليه مصليا، والمراد من قيام الليل ما يحصل به مطلق القيام
كما قدمناه في التهجد سواء، وذكر النووي أن المراد بقيام رمضان صلاة
التراويح، يعني أنه يحصل بها المطلوب من القيام لا أن قيام رمضان
لا يكون إلا بها، وأغرب الكرماني فقال‏:‏ اتفقوا على أن المراد بقيام
رمضان صلاة التراويح‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن ابن شهاب‏)‏
في رواية ابن القاسم عند النسائي ‏"‏ عن مالك حدثني ابن شهاب‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أخبرني أبو سلمة‏)
‏ كذا رواه عقيل وتابعه يونس وشعيب وابن أبي ذئب ومعمر وغيرهم،
وخالفه مالك فقال ‏"‏ عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن ‏"‏
بدل أبي سلمة، وقد صح الطريقان عند البخاري فأخرجهما على الولاء،
وقد أخرجه النسائي من طريق جويرية بن أسماء عن مالك عن الزهري
عنهما جميعا‏.‏

وقدر ذكر الدار قطني الاختلاف فيه وصحح الطريقين، وحكى أن أبا همام
رواه عن ابن عيينة عن الزهري فخالف الجماعة فقال ‏"‏ عن سعيد بن المسيب
عن أبي هريرة ‏"‏ وخالفه أصحاب سفيان فقالوا ‏"‏ عن أبي سلمة ‏"‏
وقد رواه النسائي من طريق سعيد بن أبي شهاب
عن سعيد بن المسيب مرسلا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏يقول لرمضان‏)‏
أي لفضل رمضان أو لأجل رمضان، ويحتمل أن تكون اللام
بمعنى عن أي يقول عن رمضان‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إيمانا‏)
‏ أي تصديقا بوعد الله بالثواب عليه ‏(‏واحتسابا‏)‏ أي طلبا للأجر
لا لقصد آخر من رياء أو نحوه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏غفر له‏)‏
ظاهره يتناول الصغائر والكبائر، وبه جزم ابن المنذر‏.‏

وقال النووي‏:‏ المعروف أنه يختص بالصغائر، وبه حرم إمام الحرمين
وعزاه عياض لأهل السنة، قال بعضهم‏:‏ ويجوز أن يخفف من الكبائر
إذا لم يصادف صغيرة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ما تقدم من ذنبه‏)
‏ زاد قتيبة عن سفيان عند النسائي ‏"‏ وما تأخر ‏"‏ وكذا زادها حامد بن يحيى
عند قاسم بن أصبغ والحسين بن الحسن المروزي في ‏"‏ كتاب الصيام ‏"‏
له وهشام بن عمار في الجزء الثاني عشر من فوائده، ويوسف بن يعقوب
النجاحي في فوائده كلهم عن ابن عيينة‏.‏

ووردت هذه الزيادة من طريق أبي سلمة من وجه آخر أخرجها أحمد
من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة
وعن ثابت عن الحسن كلاهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، ووقعت
هذه الزيادة من رواية مالك نفسه أخرجها أبو عبد الله الجرجاني
في أماليه من طريق بحر بن نصر عن ابن وهب عن مالك ويونس
عن الزهري ولم يتابع بحر بن نصر على ذلك أحد من أصحاب ابن وهب
ولا من أصحاب مالك ولا يونس سوى ما قدمناه، وقد ورد في غفران
ما تقدم وما تأخر من الذنوب عدة أحاديث جمعتها في كتاب مفرد،
وقد استشكلت هذه الزيادة من حيث أن المغفرة تستدعي سبق شيء يغفر
والمتأخر من الذنوب لم يأت فكيف يغفر، والجواب عن ذلك يأتي في قوله
صلى الله عليه وسلم حكاية عن الله عز وجل أنه قال في أهل بدر
‏"‏ اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ‏"‏ ومحصل الجواب أنه قيل إنه كناية
عن حفظهم من الكبائر فلا تقع منهم كبيرة بعد ذلك، وقيل إن معناه أن
ذنوبهم تقع مغفورة، وبهذا أجاب جماعة منهم الماوردي في الكلام على
حديث صيام عرفة وأنه يكفر سنتين سنة ماضية وسنة آتية‏.‏


اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات