صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-19-2014, 11:35 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 16.09.1435



إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم





[ شرح أسماء الله الحسنى ]

- التواب

قال تعالى:

{ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ
وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }
[التوبة: 104].

وقوله:

{ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا }
[النصر: 3].

فالتواب هو من التوبة، وهي تفيد معنى الرجوع، يقال: تاب إذا رجع،
والتواب فعال من تاب يتوب أي يقبل توبة عباده، وفعال من أبنية المبالغة
مثل ضراب للكثير الضرب. وجاء تواب على أبنية المبالغة لقبوله توبة
عباده وتكرير الفعل منهم دفعة، وواحداً بعد واحد طول الزمان، وقبوله
عز وجل ممن يشاء أن يقبل منه، فلذلك جاء على أبنية المبالغة، فالعبد
يتوب إلى الله عز وجل، ويقلع عن ذنوبه، والله يتوب عليه أي يقبل توبته.
فالعبد تائب والله تواب .

فالتواب في حق الله تعالى هو الذي يتوب على عبده، أي يعود عليه
بألطافه، ويوفقه إلى التوبة، وييسرها له، ثم يقبلها منه.فهو التواب الذي
ييسر أسباب التوبة لعباده مرة بعد مرة بما يظهر لهم من آياته، ويسوق
إليهم من تنبيهاته، ويطلعهم عليه من تخويفاته، وتحذيراته، حتى إذا
اطلعوا بتعريفه على غوائل الذنوب استشعروا الخوف بتخويفه، فرجعوا
إلى التوبة فرجع إليهم فضل الله تعالى بالقبول. فهو –سبحانه- التائب على
التائبين أولاً بتوفيقهم للتوبة والإقبال بقلوبهم إليه، وهو التائب عليهم بعد
توبتهم، قبولاً لها، وعفواً عن خطاياهم.
قال تعالى:

{ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ }
[التوبة: 118].

قال ابن القيم:
وكذلك التواب من أوصافه والتواب في أوصافه نوعان
إذن بتوبة عبده وقبولها بعد المتاب بمنة المنان

وعلى هذا تكون توبته على عبده نوعان:
الأول: يوقع في قلب عبده التوبة إليه، والإنابة إليه، فيقوم بالتوبة
وشروطها من الإقلاع والندم والعزم على ألا يعود إلى الذنب، واستبدال
الذنب بالعمل الصالح.

الثاني: توبته على عبده بقبوله، وإجابتها ومحو الذنوب بها، فإن التوبة
النصوح تجب ما قبلها.

وإذا كانت التوبة معناها الرجوع والعودة، فإن الله تعالى كثير العودة
بأصناف الإحسان على عباده، فهو يوفقهم بعد الخذلان، ويعطيهم بعد
الحرمان، ويخفف عنهم أنواع الآلاء، ومن توبته يقابل الدعاء بالعطاء،
والاعتذار بالغفران، والإنابة بالإجابة، والتوبة بمحو الحوبة


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات