صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-31-2019, 07:36 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,856
افتراضي حديث اليوم 27

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

(باب تعجيل الإفطار)

حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك

عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال



( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )



الشروح



قوله : ( باب تعجيل الإفطار )

قال ابن عبد البر : أحاديث تعجيل الإفطار وتأخير السحور صحاح متواترة .

وعند عبد الرزاق وغيره بإسناد صحيح عن عمرو بن ميمون الأودي قال :

" كان أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - أسرع الناس ،

إفطارا وأبطأهم سحورا " .



قوله : ( عن أبي حازم )

هو ابن دينار .



قوله : ( لا يزال الناس بخير )

في حديث أبي هريرة : " لا يزال الدين ظاهرا "

وظهور الدين مستلزم لدوام الخير .



قوله : ( ما عجلوا الفطر )

زاد أبو ذر في حديثه : " وأخروا السحور " أخرجه أحمد ، و " ما "

ظرفية ، أي : مدة فعلهم ذلك امتثالا للسنة واقفين عند حدها غير متنطعين

بعقولهم ما يغير قواعدها ، زاد أبو هريرة في حديثه : " لأن اليهود

والنصارى يؤخرون " أخرجه أبو داود وابن خزيمة وغيرهما ، وتأخير

أهل الكتاب له أمد ، وهو ظهور النجم ، وقد روى ابن حبان والحاكم

من حديث سهل أيضا بلفظ : " لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها

النجوم " وفيه بيان العلة في ذلك ، قال المهلب : والحكمة في ذلك أن لا يزاد

في النهار من الليل ، ولأنه أرفق بالصائم وأقوى له على العبادة ، واتفق

العلماء على أن محل ذلك إذا تحقق غروب الشمس بالرؤية أو بإخبار عدلين

، وكذا عدل واحد في الأرجح ، قال ابن دقيق العيد : في هذا الحديث رد على

الشيعة في تأخيرهم الفطر إلى ظهور النجوم ، ولعل هذا هو السبب في وجود

الخير بتعجيل الفطر ؛ لأن الذي يؤخره يدخل في فعل خلاف السنة ا هـ .

وما تقدم من الزيادة عند أبي داود أولى بأن يكون سبب هذا الحديث ،

فإن الشيعة لم يكونوا موجودين عند تحديثه - صلى الله عليه وسلم - بذلك ،

قال الشافعي في " الأم " : تعجيل الفطر مستحب ، ولا يكره تأخيره إلا لمن

تعمده ، ورأى الفضل فيه ، ومقتضاه أن التأخير لا يكره مطلقا ، وهو كذلك إذ

لا يلزم من كون الشيء مستحبا أن يكون نقيضه مكروها مطلقا ، واستدل به

بعض المالكية على عدم استحباب ستة شوال ؛ لئلا يظن الجاهل أنها ملتحقة

برمضان ، وهو ضعيف ولا يخفى الفرق .



( تنبيه ) :

من البدع المنكرة ما أحدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر

بنحو ثلث ساعة في رمضان ، وإطفاء المصابيح التي جعلت علامة لتحريم

الأكل والشرب على من يريد الصيام زعما ممن أحدثه أنه للاحتياط في العبادة

ولا يعلم بذلك إلا آحاد الناس ، وقد جرهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون

إلا بعد الغروب بدرجة لتمكين الوقت زعموا ، فأخروا الفطر ، وعجلوا

السحور ، وخالفوا السنة ، فلذلك قل عنهم الخير وكثر فيهم الشر ،

والله المستعان

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات