صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-26-2019, 07:34 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي شرح الدعاء من الكتاب و السنة( 34)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شرح الدعاء من الكتاب و السنة( 34)

وفي ختام هذه الآية من آيات الدعاء

نكون قد ختمنا شرح آيات الدعاء في هذا الكتاب الطيب الذي أحسن المؤلف

وفقه اللَّه في اختيار أفضل الأدعية القرآنية الجامعة لكل خيرات الدنيا والآخرة.



هذا آخر ما ذكر المؤلف وفّقه اللَّه تعالى من الأدعية القرآنية، ثم بدأ بعد

ذلك بالأدعية النبوية.



ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أعطاه اللَّه تعالى جوامع الكلم،

كما قال صلى الله عليه وسلم عن نفسه:

( بُعِثْتُ بِجَوامِعِ الْكَلِمِ )

وقد فسّر ابن مسعود رضى الله عنه بعض معاني ولوازم جوامع الكلم،

حيث قال: ( عُلِّمَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وَجَوَامِعَهُ أَوْ جَوَامِعَ الْخَيْرِ وَفَوَاتِحَهُ ).



وأمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فقال لها :

( يا عائشة عليك بالجوامع الكوامل )،

وفي لفظ:

( عليك بجمل الدعاء وجوامعه )

ومعنى جوامع الكلم ما قاله الإمام محمد بن شهاب الزهري رحمه اللَّه:

( وبلغني أن جوامع الكلم: أن اللَّه عز وجل يجمع الأمور الكثيرة، التي

كانت تكتب في الكتب قبله في الأمر الواحد، والأمرين، أو نحو ذلك )

( وحاصله أنه صلى الله عليه وسلم يتكلم بالكلام الموجز القليل اللفظ

الكثير المعنى ) .



فإذا كان الأمر كذلك فينبغي لكل داع أن يعتني بأدعية المصطفى صلى

الله عليه وسلم العناية الفائقة، فإن فيها جماع الخير كله وتمامه وشموله،

وكل أنواعه، من جليل المقاصد الرفيعة، وأشرف المطالب العالية،

من خيري الدنيا والآخرة، وغير ذلك؛ فإن فيها السلامة من الخطأ،

والزلل، وذلك أن الدعاء فيه

( مناجاة العبد لسيد السادات الذي ليس له مثيل، ولا نظير،

ولو تقدم بعض خدم ملوك الدنيا إلى صاحبه، ورئيسه في حاجة لرفعها

إليه، أو معونة يطلبها منه، ليتخير له محاسن الكلام، ولتَتَخلَّص إليه

بأجود ما يقدر عليه من البيان، ولئن لم يستعمل هذا المذهب في مخاطبته إياه،

ولم يسلك هذه الطريقة فيها معه ، أوشك أن ينبو سمعه عن كلامه،

وألاَّ يحظَى بطائل من حاجته عنده ، فما ظنّك برب العزة سبحانه

( وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى ) ، وبمقام عبده الذليل بين يديه، ومن عسى أن

يبلغ بجهد بيانه كنه الثناء عليه ...) .



قال القاضي عياض رحمه اللَّه:

( أذن اللَّه تعالى في دعائه، وعَلَّم الدعاء في كتابه لخليقته ، وعلَّم

النبي صلى الله عليه و سلم الدعاء لأمته ،

واجتمعت فيه ثلاثة أشياء :



1- العلم بالتوحيد .



2- والعلم باللغة .



والنصيحة للأمة، فلا ينبغي لأحد أن يعدل عن دعائه

صلى الله عليه وسلم



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات