صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-13-2021, 04:33 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,024
افتراضي حكم من عاهد الله على شيء ثم لم يف به



من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )
حكم من عاهد الله على شيء ثم لم يف به



السؤال:
أنا قلت ذات مرة: إني أعاهد الله بأن لا آتي العمل الفلاني، ولكني لم أوف
بذلك العهد، أرجو أن تنصحونني أنا ومن ماثلني في مثل هذا الأمر؟

الجواب:
هذا فيه تفصيل: إن كانت المعاهدة على أمر حرمه الله عليك وعاهدت الله
أن لا تعود إليه وأن لا تقربه فالواجب عليك التوبة إلى الله من رجوعك
إليه، ومن تاب تاب الله عليه، والتوبة تشتمل على أمور ثلاث:

الندم على الماضي من المعصية والإقلاع منها والعزم الصادق أن لا تعود
فيها، فإذا فعل المسلم ذلك تاب الله عليه ، ومن تمام التوبة إتباعها بالعمل
الصالح والاستقامة كما قال:

{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى }[طه:82]،

قال سبحانه لما ذكر الشرك والقتل والزنا في سورة الفرقان قال:

{ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّاا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا
فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ }
[الفرقان:68-70]،

فأخبر سبحانه أن من تاب وأتبع توبته بالإيمان الصادق والعمل الصالح
فإنه سبحانه يبدل سيئاته حسنات، وهذا علاوة على قبول التوبة، قبلها
ثم جعل مكان كل سيئة حسنة، هذا من فضله وجوده وكرمه سبحانه
وتعالى، وإن كان في المعصية حق للمخلوقين مثل السرقة والعدوان على
بعض أموال الناس أو دمائهم أو أعراضهم فلابد من تحلل صاحب الحق
لابد أن يعطى حقه أو يستحل، فإذا أباح وأحل سقط حقه وهكذا في العرض
من الغيبة الكلام في عرضه، يستحل فإذا سمح سقط حقه إلا أن يخاف
من إخباره مفسدة ولا يرجى من إخباره مصلحة فإنه لا يخبر ولكن يدعى
له ويستغفر له، ويذكر في المجالس التي ذكر فيها بالسوء يذكر بالأشياء
الطيبة التي تعلمها عنه التي يعلمها من اغتابه حتى يقابل عمله السيئ
بعمل صالح، هذا إذا لم يتيسر أن يخبره بما وقع منه من الغيبة وخاف
من شر ذلك وعاقبة ذلك فإنه يذكره بالمحاسن والأعمال الطيبة التي
يعرفها عنه في المجالس والأماكن التي ذكره فيها بالسوء حتى يكون
هذا في مقابل هذا مع الدعاء له والاستغفار له، والحمد لله. نعم.



المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات