صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-26-2019, 04:02 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي حديث اليوم 22

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم


( باب قول النبي صلى الله عليه وسلم

لمن ظلل عليه واشتد الحر ليس من البر الصوم في السفر )


حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا محمد بن عبد الرحمن الأنصاري

قال سمعت محمد بن عمرو بن الحسن بن علي

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهم قال



( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى زحاما ورجلا

قد ظلل عليه فقال ما هذا فقالوا صائم فقال ليس من البر الصوم في السفر )



الشروح



قوله : ( باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم

- لمن ظلل عليه واشتد الحر : ليس من البر الصيام في السفر )

أشار بهذه الترجمة إلى أن سبب قوله - صلى الله عليه وسلم - :

ليس من البر الصيام في السفر ما ذكره من المشقة ، وأن من روى الحديث

مجردا فقد اختصر القصة ، وبما أشار إليه من اعتبار شدة المشقة يجمع

بين حديث الباب والذي قبله ، فالحاصل أن الصوم لمن قوي عليه أفضل

من الفطر ، والفطر لمن شق عليه الصوم أو أعرض عن قبول الرخصة

أفضل من الصوم ، وأن من لم يتحقق المشقة يخير بين الصوم والفطر .



وقد اختلف السلف في هذه المسألة فقالت طائفة : لا يجزئ الصوم في السفر

عن الفرض ، بل من صام في السفر وجب عليه قضاؤه في الحضر ؛ لظاهر

قوله تعالى : فعدة من أيام أخر ولقوله - صلى الله عليه وسلم - : ليس من

البر الصيام في السفر ومقابلة البر الإثم ، وإذا كان آثما بصومه لم يجزئه

وهذا قول بعض أهل الظاهر ، وحكي عن عمر وابن عمر وأبي هريرة

والزهري وإبراهيم النخعي وغيرهم ، واحتجوا بقوله تعالى : فمن كان منكم

مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر قالوا : ظاهره " فعليه عدة " أو "

فالواجب عدة " ، وتأوله الجمهور بأن التقدير : " فأفطر فعدة " ، ومقابل

هذا القول قول من قال : إن الصوم في السفر لا يجوز إلا لمن خاف

على نفسه الهلاك أو المشقة الشديدة ، حكاهالطبري عن قوم .



وذهب أكثر العلماء ومنهم مالك والشافعي وأبو حنيفة إلى أن الصوم أفضل

لمن قوي عليه ولم يشق عليه ، وقال كثير منهم : الفطر أفضل عملا

بالرخصة ، وهو قول الأوزاعي وأحمد وإسحاق ، وقال آخرون : هو مخير

مطلقا ، وقال آخرون : أفضلهما أيسرهما لقوله تعالى : يريد الله بكم اليسر

فإن كان الفطر أيسر عليه فهو أفضل في حقه ، وإن كان الصيام أيسر كمن

يسهل عليه حينئذ ويشق عليه قضاؤه بعد ذلك فالصوم في حقه أفضل ،

وهو قول عمر بن عبد العزيز واختاره ابن المنذر ، والذي يترجح قول

الجمهور ، ولكن قد يكون الفطر أفضل لمن اشتد عليه الصوم وتضرر به ،

وكذلك من ظن به الإعراض عن قبول الرخصة كما تقدم نظيره في المسح

على الحفين ، وسيأتي نظيره في تعجيل الإفطار . وقد روى أحمد من طريق

أبي طعمة قال قال رجل لابن عمر : إني أقوى على الصوم في السفر ، فقال

له ابن عمر : من لم يقبل رخصة الله كان عليه من الإثم مثل جبال عرفة ،

وهذا محمول على من رغب عن الرخصة لقوله - صلى الله عليه وسلم - :

من رغب عن سنتي فليس مني وكذلك من خاف على نفسه العجب أو الرياء

إذا صام في السفر فقد يكون الفطر أفضل له ، وقد أشار إلى ذلك ابن عمر ،

فروى الطبري من طريق مجاهد قال : إذا سافرت فلا تصم ، فإنك إن تصم

قال أصحابك : اكفوا الصائم ، ارفعوا للصائم ، وقاموا بأمرك ، وقالوا : فلان

صائم ، فلا تزال كذلك حتى يذهب أجرك . ومن طريق مجاهد أيضا عن جنادة

بن أمية عن أبي ذر نحو ذلك .



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات