صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-16-2013, 06:29 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 132 / 08.08.1434

132الحلقة05من الجزء الحادى عشر

الجُود ، و الكَرَم ، و السَّخاء ، و البَذْل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أقوال السَّلف والعلماء في الكَرَم والجُود والسَّخاء والبذل
قال أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه:
] صنائع المعروف تقي مصارع السوء[
وعنه رضي الله عنه:
]الجُود حارس الأعراض[
وقال عليٌّ رضي الله عنه:
]السَّخاء ما كان ابتداءً، فأمَّا ما كان عن مسألة فحياء وتذمُّم[
ورُوِي عنه مرفوعًا:
(الكَرَم أعطف مِن الرَّحم)
وقيل لحكيم:
] أيُّ فعلٍ للبَشَر أشبه بفعل الباري تعالى، فقال: الجُود [
وقال يحيى البرمكي:
] أعط مِن الدُّنْيا وهي مقبلة؛ فإنَّ ذلك لا ينقصك منها شيئًا.
فكان الحسن بن سهل يتعجَّب مِن ذلك
ويقول: لله درُّه! ما أطبعه على الكَرَم وأعلمه بالدُّنْيا [
وقال محمَّد بن يزيد الواسطي:
] حدَّثني صديق لي: أنَّ أعرابيًّا انتهى إلى قوم
فقال: يا قوم، أرى وجوهًا وضيئة، وأخلاقًا رضيَّةً، فإن تكن الأسماء
على إثر ذلك فقد سعدت بكم أمُّكم
قال أحدهم: أنا عطيَّة، وقال الآخر: أنا كرامة،
وقال الآخر: أنا عبد الواسعوقال الآخر: أنا فضيلة
فأنشأ يقول:
كرمٌ وبذلٌ واســـعٌ وعطـــــيَّةٌلا أين أذهب أنتم أعين الكَرَم
مَن كان بين فضـــيلة وكرامة لا ريــب يفقؤ أعــين الـــعدم
قال: فكسوه وأحسنوا إليه وانصرف شاكرًا[ .
وكان يُقَال:
] مَن جاد بماله جاد بنفسه، وذلك أنَّه جاد بما لا قوام لنفسه إلَّا به [
وقال الماورديُّ رحمه الله تعالى:
]اعلم أنَّ الكريم يجتزي بالكرامة واللُّطف، واللَّئيم يجتزي بالمهانة والعنف،
فلا يجود إلَّا خوفًا، ولا يجيب إلَّا عنفًا، كما قال الشَّاعر:
رأيتك مثل الجــــــوز يمنع لبَّهصحيحًا ويعطي خيره حين يُكْسَر
فاحذر أن تكون المهانة طريقًا إلى اجتدائك والخوف سبيلًا إلى عطائك
فيجري عليك سفه الطَّغام وامتهان اللِّئام
وليكن جودك كرمًا ورغبة لا لؤمًا ورهبة [
وعن حسن بن صالحٍ، قال:
] سُئِل الحسن عن حُسْن الخُلُق، فقال: الكَرَم، والبَذْلة، والاحتمال [
وقال جعفر بن محمَّد الصَّادق:
]إنَّ لله وجوهًا مِن خلقه، خلقهم لقضاء حوائج عباده، يرون الجُود مجدًا
والإفضال مغنمًا، والله يحبُّ مكارم الأخلاق [
وقال بكر بن محمَّد العابد:
]ينبغي أن يكون المؤمن مِن السَّخاء هكذا، وحثا بيديه[
وقال بعض الحكماء:
]أصل المحاسن كلِّها الكَرَمُ، وأصل الكَرَم نزاهةُ النَّفس عن الحرام
وسخاؤها بما تملك على الخاص والعام، وجميع خصال الخير مِن فروعه[
وقال ابن المبارك:
]سخاء النَّفس عمَّا في أيدي النَّاس أعظم مِن سخاء النَّفس بالبَذْل [
وقال بعض العلماء:
]الكَرَم: هو اسم واقع على كلِّ نوع مِن أنواع الفضل،
ولفظٌ جامعٌ لمعاني السَّمَاحة والبَذْل[
وقالوا:
] السَّخيُّ مَن كان مسرورًا ببذله، متبـرِّعًا بعطائه،
لا يلتمس عرض دنياه فيحْبَطُ عملُه، ولا طلب مكافأة فيسقط شكرُه،
ولا يكون مَثَلُه فيما أعطى مَثَلُ الصَّائد الذي يلقي الحَبَّ للطَّائر،
ولا يريد نفعها ولكن نَفْعَ نفسه [
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات