صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-23-2014, 10:52 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 526 / 19.09.1435





526 الحلقة 10 من الجزء الخامس و الثلاثـون

الفِطْنَة والذَّكاء



نماذج في الفطنة

نماذج في فِطْنَة النَّبي صلى الله عليه وسلم الفِطْرِيَّة



عن علي رضي الله عنه قال:


( لما قدمنا المدينة، أصبنا من ثمارها فاجتَوَيناها، وأصابنا بها وَعْكٌ،

وكان النَّبي صلى الله عليه وسلم يتخبَّر عن بدر،

فلمَّا بلغنا أنَّ المشركين قد أقبلوا، سار رسول الله صلى الله عليه وسلم

إلى بدر -وبدر بئر-، فسبقنا المشركون إليها، فوجدنا فيها رجلين منهم؛

رجلًا من قريش، ومولى لعقبة بن أبي مُعَيط، فأمَّا القرشي:

فانفلت، وأمَّا مولى عقبة: فأخذناه، فجعلنا نقول له: كم القوم؟

فيقول: هُمْ -والله- كثير عددهم، شديد بأسهم، فجعل المسلمون –

إذ قال ذلك- يضربوه حتى انتهوا به إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم،

فقال له: كم القوم ؟

قال: هُمْ -والله- كثير عددهم، شديد بأسهم.

فجهد النَّبي صلى الله عليه وسلم أن يخبره: كم هم ؟ فأبَى،

ثمَّ إنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم سأله: كم ينحرون من الجُزر؟

فقال: عشرًا كلَّ يوم.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

القوم ألف، كلُّ جَزُور لمائة وتبعها )


أنَّ علقمة بن وائل حدَّثه؛ أنَّ أباه حدَّثه، قال:


( إنِّي لقاعد مع النَّبي صلى الله عليه وسلم،

إذ جاء رجل يقود آخر بِنِسْعَةٍ،

فقال: يا رسول الله، هذا قتل أخي.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقتلته؟

فقال: إنَّه لو لم يعترف أقمت عليه البيِّنة.

قال: نعم. قتلته.

قال: كيف قتلته؟

قال: كنت أنا وهو نختبط من شجرة، فسبَّني فأغضبني،

فضربته بالفأس على قرنه فقتلته.

فقال له النَّبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من شيء تؤدِّيه عن نفسك؟

قال: ما لي مال إلا كسائي وفأسي.

قال: فترى قومك يشترونك؟

قال: أنا أهون على قومي من ذاك.

فرمى إليه بِنِسْعَةٍ وقال: دونك صاحبك.

فانطلق به الرَّجل. فلما ولَّى،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنْ قتله فهو مثله.

فرجع فقال: يا رسول الله، إنَّه بلغني أنَّك قلت: إنْ قتله فهو مثله.

وأخذته بأمرك.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أما تريد أن يبوء بإثمك وإثم صاحبك.

قال: يا نبي الله، - لعلَّه قال - بلى.

قال: فإنَّ ذاك كذاك.

قال: فرمى بنِسْعَته، وخلَّى سبيله)


قال ابن قتيبة:

[ لم يُرِد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه مثله في المأثم،

واستيجاب النَّار إن قتله، وكيف يريد هذا وقد أباح الله عزَّ وجلَّ قتله بالقصاص،

ولكن كَرِه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتصَّ، وأحبَّ له العفو،

فعرَّض تعريضًا أوهمه به أنَّه إن قتله كان مثله في الإثم، ليعفو عنه،

وكان مراده: أنَّه يقتل نفسًا كما قتل الأوَّل نفسًا، فهذا قاتل وهذا قاتل،
فقد استويا في قاتل وقاتل، إلَّا أنَّ الأوَّل ظالم، والآخر مُقْتَصٌّ ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات