صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-26-2019, 02:04 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي نفحة يوم الجمعة

من:الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نفحة يوم الجمعة



من الأشياء التي تبتهج بها نفسي حين يتهادى إلى أذني
صوت أحد كبار السن وهو يذكر الله ..
لا أدري لماذا يكون لزجل ذي الشيبة بالتسبيح وقع تنفسح به أرجاء النفس
وأحس بسكينة جميلة تتهادى في المكان،
وكأن جلبةً ودوياً يغادران من حولنا ..
بمجرد أن تطفو همسات أحد الكهول متهدجة بعبارة
سبحان الله، سبحان الله
بل وأشعر أن ثمة ما يفرض الصمت والإطراق إجلالاً لتلك التسابيح
الممزوجة بصوت يدبّ دبيباً كأنما أثقلته السنون ..

وخصوصاً إذا كانت تسابيح كبار السن هذه في أواخر الليل،
وهم يحملون على أنفسهم إما لتهجد أو تلاوة،
أو هم يمشون في سواد الليل وقبيل أذان الفجر إلى المسجد، أو نحو ذلك.
ومن الأمور التي كانت تثير انتباهي أن كل من رأيت من كبار السن
الصالحين اللاهجين بذكر الله، أنهم يعيشون « رضا نفسياً » عجيباً ومدهشاً .
لا أعرف أحداً من كبار السن الذاكرين لله إلا وقرأت في روحه طيب الخاطر،
وانشراح الصدر، والرضا الذاتي.

وبكل صراحة فإن هاتين الظاهرتين ( التسبيح ) و ( الرضا )
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة،
ولكن مرت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سر هذا المعنى،
وكيف يكون التسبيح سائر اليوم سبباً من أسباب الرضا النفسي،
يقول الحق تبارك وتعالى:

{ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا
وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }
لاحظ أولاً في هذه الآية كيف استوعبت سائر اليوم، قبل الشروق،
وقبل الغروب، وآناء الليل التي هي ساعاته، وأول النهار وآخره.
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحث على التسبيح ؟!
ولذلك شرع الله في هذه المواضع أعظم التسبيح وهو الصلاة.
والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات