صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2015, 06:15 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي ثم دخلت سنة ست وعشرين ومائتين

من :الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ست وعشرين ومائتين هـ
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

في شعبان منها توفي
الأفشين في الحبس فأمر به المعتصم فصلب ثم أحرق وذري رماده في
دجله واحتيط على أمواله وحواصله فوجدوا فيها أصناماً مكللةً بذهب
وجواهر، وكتباً في فضل دين المجوس، وأشياء كثيرة كان يتهم بها، تدل
على كفره وزندقته، وتحقق بسببها ما ذكر عنه من الانتماء إلى دين
آبائه المجوس‏.‏

وحج بالناس فيها
محمد بن داود‏.‏

وفيها توفي‏:‏
إسحاق القروي، وإسماعيل بن أبي أوس، ومحمد بن داود، صاحب
التفسير، وغسان بن الربيع، ويحيى بن يحيى التميمي، شيخ مسلم
بن الحجاج، ومحمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين‏.

وأبو دلف العجلي
عيسى بن إدريس بن معقل بن عمير بن شيخ بن معاوية بن خزاعي بن
عبد العزيز بن دلف بن جشم بن قيس بن سعد بن عجل بن لحيم، الأمير،
أبو دلف العجلي، أحد قواد المأمون والمعتصم وإليه ينسب الأمير
أبو نصر بن ماكولا، صاحب كتاب الإكمال‏.‏

وكان القاضي جلال الدين خطيب دمشق القزويني يزعم أنه من سلالته،
ويذكر نسبه إليه‏.‏ وكان أبو دلف هذا كريماً جواداً ممدحاً، قد قصده
الشعراء من كل أوب، وكان أبو تمام الطائي من جملة من يغشاه ويستمنح
نداه، وكانت لديه فضيلة في الأدب والغناء، وصنف كتباً منها‏:‏ سياسة
الملوك، ومنها‏:‏ في الصيد، والبزاة، وفي السلاح، وغير ذلك‏.‏
وما أحسن ما قال فيه بكر بن النطاع الشاعر‏:‏

يا طالباً للكيمياء وعلمه * مدح ابن عيسى الكيمياء الأعظم
لو لم يكن في الأرض إلا درهم * ومدحته لأتاك ذاك الدرهم

فيقال‏:‏ إنه أعطاه على ذلك عشرة آلاف درهم‏.‏
وكان شجاعاً فاتكاً، وكان يستدين ويعطي، وكان أبوه قد شرع في بناء
مدينة الكرخ فمات ولم يتمها فأتمها أبو دلف، وكان فيه تشيع‏.‏

وكان يقول‏:‏ من لم يكن متغالياً في التشيع فهو ولد زنا‏.‏
فقال له ابنه دلف‏:‏ لست على مذهبك يا أبت ‏.‏
فقال‏:‏ والله لقد وطئت أمك قبل أن أشتريها، فهذا من ذاك‏.‏

وقد ذكر ابن خلكان أن ولده رأى في المنام بعد وفاة أبيه أن آتياً أتاه فقال‏:‏
أجب الأمير ‏!‏

قال‏:‏ فقمت معه فأدخلني داراً وحشة وعرة سوداء الحيطان مغلقة
السقوف والأبواب‏.‏

ثم أصعدني في درج منها ثم أدخلني غرفة، وإذا في حيطانها أثر النيران،
وفي أرضها أثر الرماد، وإذا بأبي فيها وهو عريان واضع رأسه
بين ركبتيه‏.‏ فقال لي كالمستفهم‏:‏ أدلف ‏؟‏ فقلت‏:‏ دلف‏.‏
فأنشأ يقول‏:‏

أبلغنْ أهلنا ولا تخف عنهم * ما لقينا في البرزخ الخناق
قد سئلنا عن كل ما قد فعلنا * فارحموا وحشتي وما قد ألاقي

ثم قال‏:‏ أفهمت ‏؟‏ قلت‏:‏ نعم ‏!‏
ثم أنشأ يقول‏:‏

فلو أنا إذا متنا تركنا * لكان الموت راحة كل حي
ولكنا إذا متنا بعثنا * ونسأل بعده عن كل شيء

ثم قال‏:‏ أفهمت ‏؟‏ قلت‏:‏ نعم ‏!‏ وانتبهت‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات