صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2010, 12:42 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي من صفات سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم



من صفات سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ما ورد في الحديثين



كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخما مفخما ، يتلألأ وجهه
تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المربوع ، وأقصر من المشذب
، عظيم الهامة ، رجل الشعر ، إن انفرقت عقيقته فرق -
وفي رواية العلوي : إن انفرقت عقيصته فرق - وإلا فلا يجاوز
شعره شحمة أذنه إذا هو وفره ، أزهر اللون ، واسع الجبين ،
أزج الحواجب ، سوابغ في غير قرن بينهما عرق يدره الغضب ،
أقنى العرنين ، له نور يعلوه ، يحسبه من لم يتأمله أشم ،
كث اللحية ، سهل الخدين - وفي رواية العلوي : المسربة -
كأن عنقه جيد دمية ، في صفاء الفضة ، معتدل الخلق ، بادن
متماسك ، سوي البطن والصدر ، عريض الصدر - وفي رواية
العلوي : فسيح الصدر - بعيد ما بين المنكبين ، ضخم الكراديس
، أنور المتجرد ، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري
كالخط ، عاري الثديين والبطن ، مما سوى ذلك ، أشعر الذراعين
والمنكبين وأعالي الصدر ، طويل الزندين ، رحب الراحة -
وفي رواية العلوي : رحب الجبهة ، سبط القصب ، شثن الكفين
والقدمين - لم يذكر العلوي : القدمين - سائل الأطراف ،
خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ، إذا زال
زال قلعا ، يخطو تكفيا ويمشي هونا ، ذريع المشية ، إذا مشى
كأنما ينحط من صبب ، وإذا التفت التفت جمعا - وفي رواية
العلوي : جميعا - خافض الطرف ، نظره إلى الأرض أطول من
نظره إلى السماء ، جل نظره الملاحظة يسوق أصحابه يبدر
- وفي رواية العلوي : يبدأ - من لقي بالسلام . قلت : صف لي
منطقه . قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل
الأحزان ، دائم الفكرة - وفي رواية العلوي : الفكر - ليست له
راحة ، لا يتكلم في غير حاجة ، طويل السكتة - وفي رواية
العلوي : السكوت - يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ، ويتكلم
بجوامع الكلم - وفي رواية العلوي : الكلام - فصل :
لا فضول ولا تقصير . دمث ليس بالجافي ولا المهين . يعظم
النعمة وإن دقت ، لا يذم منها شيئا ، لا يذم ذواقا ولا يمدحه
- وفي رواية العلوي : لم يكن ذواقا ولا مدحة - لايقوم لغضبه
إذا تعرض الحق شيء حتى ينتصر له - وفي الرواية الأخرى :
لا تغضبه الدنيا وما كان لها ، فإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد ،
ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له - لا يغضب لنفسه
ولا ينتصر لها ، إذا أشار أشار بكفه كلها ، وإذا تعجب قلبها ،
وإذا تحدث اتصل بها ، يضرب براحته اليمنى بطن إبهامه
اليسرى - وفي رواية العلوي : فيضرب بإبهامه اليمنى باطن
راحته اليسرى - وإذا غضب أعرض وأشاح ، وإذا فرح غض
طرفه ، جل ضحكه التبسم ، ويفتر عن مثل حب الغمام . قال :
فكتمتها الحسين بن علي زمانا ، ثم حدثته فوجدته قد سبقني
إليه . فسأله عما سألته عنه ، ووجدته قد سأل أباه عن مدخله
ومجلسه ومخرجه وشكله ، فلم يدع منه شيئا . قال الحسين :
سألت أبي عن دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كان
دخوله لنفسه مأذون له في ذلك ، فكان إذا أوى إلى منزله جزأ
دخوله ثلاثة أجزاء : جزءا لله تعالى ، وحزءا لأهله ، وجزءا
لنفسه . ثم جزأ جزأه بينه وبين الناس ، فيرد ذلك على العامة
والخاصة و لا يذخره - قال أبو غسان : أو يذخر عنهم شيئا -
. وفي رواية العلوي : ولا يدخر عنهم شيئا - وكان من سيرته
في جزء الأمة : إيثار أهل الفضل بإذنه ، وقسمه على قدر
فضلهم في الدين : فمنهم ذو الحاجة ، ومنهم ذو الحاجتين ،
ومنهم ذو الحوائج ، فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما أصلحهم والأمة
من مسألته عنهم ، وإخبارهم بالذي ينبغي لهم ، ويقول : ليبلغ
الشاهد منكم الغائب ، وأبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغي
حاجته ، فإنه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها إياه
- ثبت الله قدميه يوم القيامة . لا يذكر عنده إلا ذلك ، ولا يقبل
من أحد غيره ، يدخلون عليه روادا ، ولا يفترقون إلا عن ذواق
- وفي رواية العلوي : ولا يفترقون إلا عن ذوق - ويخرجون
أدلة - زاد العلوي : يعني فقهاء - قال : فسألته عن مخرجه
كيف كان يصنع فيه ؟ - وفي رواية العلوي : قلت : فأخبرني
عن مخرجه كيف كان يصنع فيه ؟ - فقال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخزن لسانه إلا مما يعنيهم ،
ويؤلفهم ولا ينفرهم - قال أبو غسان : أو يفرقهم . وفي رواية
العلوي : ولا يفرقهم - ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم ،
ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد بشره
ولا خلقه ، يتفقد أصحابه ، ويسأل الناس عما في الناس ،
ويحسن الحسن ويقويه ، ويقبح القبيح ويوهيه ، معتدل الأمر
غير مختلف ، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا ، لكل حال عنده
عتاد ، لا يقصر عن الحق ولا يحوزه ، الذين يلونه من الناس
خيارهم ، أفضلهم عنده أعمهم نصيحة ، وأعظمهم عنده منزلة
أحسنهم مواساة ومؤازرة . قال : فسألته عن مجلسه - زاد
العلوي : كيف كان يصنع فيه ؟ - فقال : كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر ،
ولا يوطن الأماكن ، وينهى عن إيطانها ، وإذا انتهى إلى قوم
جلس حيث ينتهي به المجلس ، ويأمر بذلك ، يعطي كل جلسائه
نصيبه ، لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه من جالسه
أو قاومه في حاجة صابره حتى يكون هو المنصرف ، ومن سأله
حاجة لم يرده إلا بها ، أو بميسور من القول ، قد وسع الناس
منه بسطه وخلقه ، فصار لهم أبا ، وصاروا عنده في الحق
سواء ، مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة ، لا ترفع فيه
الأصوات ، ولا تؤبه فيه الحرم ، ولا تنثى فلتاته ، متعادلين
يتفاضلون فيه بالتقوى - وفي رواية العلوي : وصاروا عنده في
الحق متقاربين يتفاضلون بالتقوى - سقط منها ما بينهما ،
ثم اتفقت الروايتان : متواضعين يوقرون فيه الكبير ، ويرحمون
فيه الصغير ، ويؤثرون ذا الحاجة . ويحفظون - قال
أبو غسان : أو يحيطون - الغريب . وفي رواية العلوي :
ويرحمون الغريب . قال : قلت : كيف كان سيرته في جلسائه ؟
- وفي رواية العلوي : فسألته عن سيرته في جلسائه ؟ -
فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائمالبشر ،
سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا سخاب ،
ولا فحاش ولا عياب ، ولا مزاح ، يتغافل عما لا يشتهى ،
ولا يويس منه ، ولا يحبب فيه ، قد ترك نفسه من ثلاث : المراء
، والإكثار ، وما لا يعنيه ، وترك الناس من ثلاث : كان لا يذم
أحدا ولا يعيره ، ولا يطلب عورته ، ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه
، إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رءوسهم الطير ، فإذا سكت
تكلموا ، ولا يتنازعون عنده - زاد العلوي : الحديث - من تكلم
أنصتوا له حتى يفرغ ، حديثهم عنده حديث ألويتهم - وفي
رواية العلوي : أولهم - يضحك مما يضحكون منه ، ويتعجب
مما يتعجبون منه ، ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه
ومسألته ، حتى إذا كان أصحابه ليستجلبونهم - وفي رواية
العلوي : في المنطق - ويقول : إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها
فأرفدوه ، ولا يقبل الثناء إلا من مكاف ، ولا يقطع على أحد
حديثه حتى يجوز فيقطعه بهي أو قيام - وفي رواية العلوي :
بانتهاء أو قيام - قال : فسألته كيف كان سكوته ؟ قال : كان
سكوت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أربع : الحلم ،
والحذر ، والتقدير ، والتفكر - وفي رواية العلوي : والتفكير
- فأما تقديره ففي تسويته النظر والاستماع بين الناس .
وأما تذكره - أو قال : تفكره - قال سعيد : تفكره ، ولم يشك
- وفي رواية العلوي : تفكيره - ففيما يبقى ويفنى ، وجمع له
صلى الله عليه وسلم : الحلم ، والصبر ، فكان لا يغضبه شيء
ولا يستفزه ، وجمع له الحذر في أربع : أخذه بالحسنى - قال
سعيد والعلوي : بالحسن - ليقتدي به ، وتركه القبيح لينتهى
عنه - وفي رواية العلوي : ليتناهى عنه - واجتهاد الرأي فيما
أصلح أمته ، والقيام فيما جمع لهم الدنيا والآخرة - وفي رواية
العلوي : والقيام لهم فيما جمع لهم أمر الدنيا والآخرة -
صلى الله عليه وسلم

الراوي: هند بن أبي هالة التميمي
و علي المحدث:البيهقي - المصدر:
دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم:1/286


خلاصة حكم المحدث: [له شواهد تشهد
له بالصحة]



3 - عن عبد الله بن عباس أنه قال لهند بن أبي هالة التميمي
وكان صادقا وكان وصافا لرسول الله صلى الله عليه وسلم صف
لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعلك أن تكون نسابا معرفة
قال كان بأبي هو وأمي طويل الصمت دائم الفكر متواتر
الأحزان إذا تكلم تكلم بجوامع الكلم لا فصل ولا قصير إذا تحدث
أعاد وإذا وعظ جد وماد وإذا خولف أعرض فأشاح يتروح إلى
حديث أصحابه يعظم النعمة وإن دقت ولا يذم ذواقا ويبسم عن
مثل حب الغمام

الراوي: هند بن أبي هالة المحدث:
ابن عساكر -المصدر: تاريخ دمشق - الصفحة
أو الرقم: 3/337


خلاصة حكم المحدث: غريب من حديث
ابن عباس عن هند

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات