صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2018, 07:38 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي نداءات المؤمنين (144)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (144)



على كل إنسان ألا يفتي إلا وفق ما أفتى به النبي عليه الصلاة والسلام:

أيها الأخوة، التحريم يحسنه أي إنسان حتى ولو كان جاهلاً، يقول
احتياطاً كله حرام عنده، التحريم يحسنه أي إنسان ولو كان جاهلاً، سهلاً
أخذ بالأحوط، أما التحليل مع الدليل لا يحسنه إلا العلماء الكبار، الحياة
يجب أن تستمر، منعته يسافر، منعته يدرسه، منعته يتعين في هذه
الوظيفة، بعد هذا يفتح على نفسه أبواب المعصية كلها، لذلك التشدد غير
المعقول يقابله تفلت غير معقول، أنا أتمنى ألا يفتي الإنسان إلا وفق
ما أفتى به النبي عليه الصلاة والسلام.

{ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ
فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) }

(سورة النساء)

القوانين لا يمكن أن يُعمل بها رجعياً:

لازلنا في التوبة أيها الأخوة، أما هناك آية وحيدة في القرآن الكريم
تلتقي مع أحدث مفهومات الحرية، لو فرضنا أن إنساناً أصدر قانون
يجعل هذا العمل مداناً، فالذي فعله قبل إصدار القانون لا يمكن أن يؤخذ بهذا القانون لأنه
من الحضارة والرقي ومن حقوق الإنسان ألا يعمل بالقوانين بمفعول رجعي،
من الحضارة وأداء حقوق الإنسان، شيء كان مسموحاً وإنسان فعله بعد
حين صدر قرار بتحريمه، هذا القرار لا يطبق إلا على من فعله بعد
إصدار القرار أما قبل ممنوع، دقق في هذه الآية:

{ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ
غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) }

(سورة المائدة)

كان شارداً تاب قبل أن تسيطر عليه، فلما سيطرت عليه تريد أن تحاسبه
على الماضي، لا، لا تستطيع أن تحاسبه على الماضي هذا تاب قبل أن
تكون قوياً عليه، هذه الآية الوحيدة تلتقي مع أرقى تشريع، أن القوانين
لا يمكن أن يعمل بها رجعياً.

عدم وجود عداوة دائمة في الإسلام:

شيء آخر نحن بالإسلام لا يوجد عندنا عداوة ثابتة، رجل اسمه عمير
بن وهب أسر ابنه في بدر فحقد على المسلمين حقداً شديداً، التقى مع
صفوان بن أمية فقال له عمير: والله يا صفوان لولا ديون لزمتني ما
أطيق سدادها، ولولا أولاد أخشى عليهم العنت من بعدي لذهبت وقتلت
محمداً وأرحتكم منه، فصفوان رآها فرصة نادرة قال: أما ديونك فهي
عليّ بلغت ما بلغت، وأما أولادك فهم أولادي ما امتد بهم العمر،
فامضِ لما أردت، فهذا عمير بن وهب سقى سيفه سماً، ووضعه على
عاتقه، وتوجه إلى المدينة بغطاء أنه ذهب إليها ليفدي ابنه الأسير،
وفي نيته أن يقتل محمداً، لما وصلها رآه عمر وقال: هذا عدو الله
عمير جاء يريد شراً، قيده بحمالة سيفه، وساقه إلى النبي عليه الصلاة والسلام،
انظر إلى رقة النبي عليه الصلاة والسلام قال النبي: ادنُ مني يا عمير
، فكّ قيده يا عمر وابتعد عنه، فدنا منه قال له: سلّم علينا، قال له:
عمت صباحاً، قال: قل السلام عليكم، قال: هذا سلامنا ليس بعيداً عنك،
بمنتهى الغلظة والفظاظة، قال: ما الذي جاء بك يا عمير ؟
قال: جئت أفك أسر ابني، قال له: وهذه السيف التي على عاتقك، قال: قاتلها الله من
سيوف وهل نفعتنا يوم بدر ؟ قال له: ألم تقل لصفوان لولا ديون لزمتني
ما أطيق سدادها، ولولا أولاد أخشى عليهم العنت من بعدي
لذهبت وقتلت محمداً وأرحتكم منه، عمير بن وهب كان جالساً فوقف،
وقال: أشهد أنك رسول الله لأن هذا الذي جرى بيني وبين صفوان لا يعلمه أحد إلا الله
وأنت رسوله وأسلم، صفوان يكاد يرقص من الفرح ينتظر الخبر السار
قتل محمد، صار يذهب كل يوم إلى ظاهر مكة يتلقى الركبان، ما كان
في رسائل سريعة وفاكسات وفضائيات، الطريق الوحيد يقف الإنسان
على مدخل مكة يتلقى الركبان، فجاء بعد أيام وصل الخبر إلى صفوان
أن عميراً أسلم وأصبح من أصحاب رسول الله، الشاهد أين ؟
يقول سيدنا عمر، دخل عمير على رسول الله والخنزير أحب إليّ منه،
وخرج من عنده وهو أحبّ إليّ من بعض أولادي.
بالإسلام ما في حقد، ما دام قد تاب صار أخي.

كره المؤمن للفجور و الفسوق و العصيان:

هناك شخص في أمريكا من كبار الملحدين أستاذ في سان فرانسيسكو،
اسمه جيفري لنك، هذا هداه الله إلى الإسلام وأسلم، والآن من كبار الدعاة،
ألّف كتابين ترجما إلى اللغة العربية، أنا قرأت كتابه الأول والله وجدته
أقرب شخص إلي، أقسم لكم بالله ودرّست بعض أبحاث من كتابه في جامع
العثمان، في الإسلام لا يوجد عداوة دائمة، بالإسلام أنت لا تكره الإنسان
تكره فعله فقط، تكره فسقه، تكره كفره، تكره فجوره، لكن لا تكرهه، الدليل الأب
مع ابن عاق إذا رجع الابن إلى أبيه كله انتهى، لذلك:

{ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ
وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(11) }

(سورة التوبة )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات