صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-19-2022, 09:51 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,085
افتراضي ما يفعله من أراد التوبة إلى الله عز وجل

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ما يفعله من أراد التوبة إلى الله عز وجل


السؤال:
قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }
[الزخرف:36] السؤال: هل يغفر الله للذي لم يصر على ما فعله، وماذا عليه
أن يفعل ليطهر نفسه ليرفع الحدث الشيطاني من جسمه، أفيدونا أفادكم الله؟

الجواب:
المعنى ... يقول الله سبحانه:
{ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }
[الزخرف:36]
معنى هذا الغفلة يعني: يغفل ويعرض عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً،
فالإنسان إذا غفل عن ذكر الله، وأعرض عن ذكر الله يقيض له الشيطان حتى
يصده عن الحق، وحتى يشغله بالباطل، فينبغي للمؤمن أن يحذر ذلك، وأن
يجتهد في ذكر الله بقلبه ولسانه وأعماله حتى يسلم من شر عدوه، فالعدو
الشيطاني وسواس خناس، عند الغفلة يوسوس ويدعو إلى الباطل، ويثبط
عن الحق، وعند ذكر الله يخنس ويتصاغر ويبتعد.

فالمشروع لك -يا عبد الله- ولكل مسلم ومسلمة أن يكثر من ذكر الله، وأن
يحاسب نفسه دائماً في ذلك حتى يسلم من مكائد أعدائه، وإذا تاب العبد
من سيئاته تاب الله عليه، كما قال الله جل وعلا:
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
[آل عمران:135] ..
{ أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }
[آل عمران:136]
فأخبر سبحانه أن التائب المستغفر غير المصر جزاؤه المغفرة والجنة، فإذا
تاب العبد إلى الله من سيئاته من زنا، أو سرقة، أو شرب مسكر، أو غير هذا
من المعاصي، تاب توبة صادقة، وأقلع من الذنوب وتركها خوفاً من الله
وتعظيماً له، وندم على الماضي ندماً صادقاً، وعزم ألا يعود، فإن الله يغفر له
سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه:
{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
[النور:31]
وقال النبي ﷺ:
"التوبة تهدم ما كان قبلها"
من المصيبة العظيمة أن يصر ويبقى على السيئة، هذه هي المصيبة، لكن إذا
من الله عليه بالتوبة والإقلاع والندم، والعزم ألا يعود فقد أفلح، وإذا كان
عنده مظالم للناس في دمائهم أو أموالهم أو أبشارهم، أو أعراضهم فالواجب
عليه أنه يرد حقهم إليهم، أو يستحلهم من ذلك، فإذا أحلوه وأباحوه سلم
من شر حقهم ومظالمهم، والله المستعان. نعم.


فتاوى الشيخ ابن باز

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات