صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-20-2014, 08:16 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي كيف نحقق الاستجابة لله و رسوله ( 03-03 )

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله
كيف نحقق الاستجابة لله و رسوله ( 03 - 03 )
فلا تجد في حياة الصحابة النجوم شغل عن تكاليف العقيدة بل يسارعون
ويتنافسون ويبادرون لأمر الله ورسوله ولا يبحثون عن الأعذار للتخلف
عن ركاب الدعوة.
وتأمل قول الله تعالى في وصف هؤلاء الفقراء من الصحابة
الذين لا يجدون ما يحملهم كيف كان ردة فعلهم :
{ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ
تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ }
أثر الاستجابة:
الاستجابة لله وللرسول فيها الحياة:
قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }
وعلى قدر الاستجابة تكون الحياة فهي مراتب كلما زاد العبد
في الاستجابة لله وطاعة أوامره كلما زاده الله هداية وتوفيقاً.
وقد شبه الله المستجيب لنداء الله ورسوله بالحي والذي
لا يستجيب بالميت
{ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى
يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ }
والحياة هنا حياة إنسانية كاملة وليست حياة بهيمية لا تدرك من حقيقة
وجودها في هذا الكون شهواتها وملذاتها فلا تعيش إلا لجسدها وإن
سمعوا قول الحق فهم لا يستفيدون من سماعه ذلك فهم صم بكم عن كل
ما يعارض شهواتهم وملذاتهم
{ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ }
فهم في سكرة الشهوة والهوى تحول بينهم
عن إدراك قول الله وقول رسوله
{ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ
وَهُمْ يَلْعَبُونَ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ }
فحياتهم ناقصة غير كاملة قد غابت عن سمائهم حياة القلوب وحياة
الأرواح فلا تسمى حياتهم وإن دبوا على الأرض حياة لأنها فقدت
إنسانيتها وصارت أقرب إلى الحياة الحيوانية
{ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا
وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ
أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }
الاستجابة سبب من أسباب إجابة الدعاء:
فهي طريق لرضا الله تعالى فتحقيق الإيمان وامتثال أوامر الله تعالى جعلها
الله تعالى من شروط إجابة الدعاء
فقال تعالى
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي }
بفعل أوامره واجتناب نواهيه عندها تكون إجابة دعوة الداع أرجى.
وفي باب استجابة الدعاء هناك نصوص أخرى تبين أنه قد تتخلف الإجابة
مطلقاً وقد تتخلف إلى بدل
فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ
إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ
وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ
مِثْلَهَا قَالُوا إِذًا نُكْثِرُ قَالَ اللَّهُ أَكْثَرُ )
وهذا مبحث آخر ولكن ليعلم هنا أن الاستجابة من أسباب إجابة الدعاء.
المستجيب جزاه الجنة:
فالناس على قسمين:مستجيب لربه وجزاؤه الحسنى وغير مستجيب
فجزاؤه النار
كما قال الله تعالى:
{ لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ
لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ
أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ }
الاستجابة فيها كمال العقل :
كما قال الله تعالى:
{ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
فيهم من الآية أن المستجيب يجعل هواه وشهواته تتحكم فيه وتوجه
بل هو متبع للحق محكماً عقله في ذلك.ولذلك هؤلاء الذين لا يسيطرون
على أهواءهم ورغباتهم سرعان ما يضلهم الشيطان
كما قال الله تعالى:
{ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ
فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ }
فالرشد والهداية هي في الاستجابة لله تعالى:
{ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات