صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-20-2014, 08:15 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي كن حازما مع أبنك و أبنتك

إدارة بيت عطاء الخير



كن حازما مع ابنك وابنتك
راقب ابنك وابنتك!
أعط ابنك وابنتك الحرية!
لا تقسوعلى ابنك وابنتك!
نسمع مثل هذه العبارات باستمرار بين العوائل والاصدقاء
والاجواء الاجتماعية بيننا.
فهل الحزم: هوالقسوة ومعاملة الأبناء بالعنف والضرب والتوبيخ؟
وهل الحرية : هي أن نترك الأبناء دون مساءلة ودون مناقشة
لسلوكياتهم ودونتوضيح لأخطائهم التي يقعوا فيها
ودون توجيه وارشاد لهم؟
إن الحزم لا يعني التشهير بالأبناء الكبار البالغين وحتى الصغار أمام
الناس وخاصة من هم اقرانهم بالاعمار، لأن المراهق يعتد بنفسه ولا
يحب أن يذل أمام الآخرين، وقد يصدر منه ردة فعل عكسية لما يواجهه.
والحزم يراد به
تصحيح الأوضاع والمفاهيم لدى الأبناء، وليس أخذ العصا والعقال
والضرب المبرح للأبناء أمام الآخرين، والقسوة تستهدف إخراج الغضب
من الآباء وهدم شخصية الأبناء، ونحن نقول لا للغضب،
وقد قالها سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
( لا تغضب لا تغضب، لا تغضب )
وعندما يخطيء الأبناء فمن الممكن أن يعاقبوا على أخطائهم ولكن ليس
بالقسوة والضرب المبرح وتفجير الدماغ وكسر العظام، إن الأبناء
وخاصة المراهقين بحاجة إلى أب متفتح فكريا قوي الإرادة والشخصية
مدرك لما يحدده من قيود، قيود معقولة يقتنع بها الأبناء ويقتنعون بها
وتكفل لهم حياة سعيدة.
اما الحرية في التربية لا يقصد بها
التسيب في الانفعالات من كل قيد وإلا أصبحت مرادفة للفوضى، إن
الحرية التي نريدها هي تلك الحرية التي تجعل الأبناء على جانب كبير
من السعادة والنضج الإجتماعي والفضيلة الاجتماعية، إن الحرية ليست
غاية في قصدها بل وسيلة لتحقيق هدف معين، إن رسم الحدود والقوانين
والقيود هورسم الحرية التي نستطيع الحركة خلالها، إن الألعاب المختلفة
ككرة القدم والطائرة والسلة واليد لوكانت بدون قيود وقوانين فإنها سوف
تكون أقرب إلى الفوضى والعبث، لكنها مع القيود والقوانين أصبحت ألعابا
جميلة وتعطي حرية في نطاق هذه القوانين، لا للحرية التي تصل للفوضى
والتسيب، ولا للحزم الذي يصل لدرجة القسوة ويورث الصراعات النفسية
والأمراض، ومع الحزم الذي يخرج شخصية سوية طبيعية إلى الحياة،
ومع الحزم الذي يحدد الأوضاع الخاطئة ويصححها من أجل بناء شخصية
متكاملة وسوية،
لذا من المهم جدا ان تكون هناك عملية توازن في تربية الابناء
ومن المهم جدا الانتباه الى ذلك مع الابناء منذ السنوات الاولى
من عمر النضوج الفكري والجسماني للابناء.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات