[حور العين]

من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب




بسم الله الرحمن الرحيم

{ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ }
(محمد 1)

{ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ
الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ }
(محمد 2)

{ ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ
مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ }
(محمد 3)

( الذين كفروا ) أي بآيات الله
( وصدوا ) غيرهم
( عن سبيل الله أضل أعمالهم ) أي أبطلها وأذهبها ولم يجعل لها
ثوابا ولا جزاء
( والذين آمنوا وعملوا الصالحات ) أي آمنت قلوبهم وسرائرهم
وانقادت لشرع الله جوارحهم وبواطنهم وظواهرهم
( وآمنوا بما نزل على محمد ) عطف خاص على عام وهو دليل
على أنه شرط في صحة الإيمان بعد بعثته صلى الله عليه وسلم وقوله
تبارك وتعالى
( وهو الحق من ربهم ) جملة معترضة حسنة ولهذا قال جل جلاله
( كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم )
قال ابن عباس رضي الله عنهما :
( أي أمرهم وقال مجاهد : شأنهم وقال قتادة وابن زيد حالهم )
( ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل ) أي إنما أبطلنا أعمال الكفار
وتجاوزنا عن سيئات الأبرار وأصلحنا شؤونهم لأن الذين
كفروا اتبعوا الباطل أي اختاروا الباطل على الحق
( وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم )
أي يبين لهم مآل أعمالهم وما يصيرون إليه في معادهم

Those who disbelieve [in the Oneness of Allâh,
and in the Message of Prophet Muhammad
peace be upon him], and hinder (men) from
the Path of Allâh (Islâmic Monotheism),
He will render their deeds vain.
(Muhammad 47:1

But those who believe and do righteous good deeds,
and believe in that which is sent down to
Muhammad (peace be upon him),
for it is the truth from their Lord, He will
expiate from them their sins, and will make
good their state.
(Muhammad 47:2)

That is because those who disbelieve follow
falsehood, while those who believe follow the
truth from their Lord. Thus does Allâh
set forth their parables for mankind.
(Muhammad 47:3)

وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏
( ‏ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان‏:‏ أن يكون الله ورسوله أحب
إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود
في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار‏)
‏ ‏(‏‏ ‏متفق عليه‏ ‏‏)‏ ‏.

Anas bin Malik (May Allah be pleased with him) reported:
The Prophet (peace be upon him) said,
There are three qualities whoever has them,
will taste the sweetness (delight) of Faith: To love
Allah and His Messenger (peace be upon him)
more than anyone else; to love a servant
(of Allah) only
for (the sake of) Allah; and to abhor returning to
disbelief after Allah has saved him from it as h
e would abhor to be thrown into the fire
(of Hell)".