صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-10-2011, 12:39 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي 65 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( طِيب الكسب )



65 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( طِيب الكسب )
الأخ فضيلة الشيخ / نبيل عبدالرحيم الرفاعى


أمام و خطيب مسجد التقوى - شارع التحلية - جدة
حصريــاً لبيتنا و لتجمع الجروبات الإسلامية الشقيقة
و سمح للجميع بنقله إبتغاء للأجر و الثواب
================================================== ================================









نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

65 - خطبتى الجمعة بعنوان ( طِيب الكسب )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله ، تعاظم ملكوته فاقتدر ، و تعالى جبروته فقهر ،

رفع و خفض و أعز و نصر ، و هو العليم بما بطن و ما ظهر ،


أحمده سبحانه و أشكره ، و أتوب إليه و أستغفره ،


أحلَّ الحلال و بين طريقه ، و بالطيبات أمر ،


و حرَّم الحرام ، و أوضح سبيله ، و عن الخبائث زجر ،


و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،


و أشهد أن محمداً عبده و رسوله المؤيد بالمعجزات و الآيات و السور ،


صلى الله و سلم و بارك عليه و على آله و صحبه السادة الغرر


ما اتصلت عين بنظر أو سمعت أذن بخبر ،


و التابعين و من تبعهم بإحسان ما ليلٌ أدبر ، و صبحٌ أسفر .


أمـــا بعـــد ،


فاتقوا الله أيها الناس ، اتقوه في أنفسكم و أهليكم ، اتقوه في أعمالكم و أموالكم ،


اتقوه فيما تأكلون و ما تدخرون :


{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِى ٱلأرْضِ حَلَـٰلاً طَيّباً


وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوٰتِ ٱلشَّيْطَـٰنِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }


[ البقرة : 168 ] .


عباد الله ، كسب الرزق و طلب العيش شيء مأمور به شرعاً ،


مندفعة إليه النفوس طبعاً ، فالله قد جعل النهار معاشاً ،


و جعل للناس فيه سبحاً طويلاً . أمرهم بالمشي في مناكب الأرض ليأكلوا من رزقه .


و قَرَنَ في كتابه بين المجاهدين في سبيله


و الذين يضربون في الأرض يبتغون من فضله ،


{ يَضْرِبُونَ فِى ٱلأرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ


وَءاخَرُونَ يُقَـٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَٱقْرَءواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ }


[ المزمل : 20 ] .


و أخبر عليه الصلاة و السلام أنه


(( ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده ،


و إن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده ))


رواه البخاري ،


و لقد قال بعض السلف : إن من الذنوب ذنوباً لا يكفرها إلا الهمُّ في طلب المعيشة .


و في أخبار عيسى عليه السلام أنه رأى رجلاً


فقال : ما تصنع ؟


قال : أتعبد .


قال : و من يعولك ؟


قال : أخي .


قال : و أين أخوك ؟


قال : في مزرعة .


قال : أخوك أعبد لله منك .


و عندنا أهلَ الإسلام -: ليست العبادة أن تَصُفَّ قدميك ،


و غيرك يسعى في قوتك ؛ و لكن ابدأ برغيفيك فأحرزهما ثم تعبد .


و الاستغناء عن الناس ـ أيها الإخوة ـ بالكسب الحلال شرفٌ عالٍ و عزٌّ منيفٌ .


حتى قال الخليفة المحدَّث عمر بن الخطاب رضي الله عنه :


ما من موضع يأتيني الموت فيه أحب إلي من موطن


أتسوق فيه لأهلي ؛ أبيع و أشتري .


و من مأثور حكم لقمان : يا بنيَّ ، استغن بالكسب الحلال عن الفقر ،


فإنه ما افتقر أحدٌ قط إلا أصابه ثلاث خصال: رقةٌ في دينه،


وضعفٌ في عقله، وذهاب مروءته.


إن في طيب المكاسب و صلاح الأموال سلامة الدين ، و صون العرض ،


و جمال الوجه ، و مقام العز .


و من المعلوم ـ أيها الأحبة ـ أن المقصود من كل ذلك الكسب الطيب ،


فالله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً ، و قد أمر الله به المؤمنين كما أمر به المرسلين ؛


فقال عزَّ من قائل :


{ يٰأَيُّهَا ٱلرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱلطَّيّبَـٰتِ وَٱعْمَلُواْ صَـٰلِحاً }


[ المؤمنون : 51 ]


وقال عزَّ شأنه :


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَـٰكُمْ


وَٱشْكُرُواْ للَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }


[ البقرة : 172 ] .


و من أعظم ثمار الإيمان طيب القلب ، و نزاهة اليد ، و سلامة اللسان .


و الطيبون للطيبات ، و الطيبات للطيبين .


و من أسمى غايات رسالة محمد صلى الله عليه و سلم


أنه يُحلُّ الطيبات ، و يحرم الخبائث .


و في القيامة يكون حسن العاقبة للطيبين


{ ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّـٰهُمُ ٱلْمَلَـٰئِكَةُ طَيّبِينَ يَقُولُونَ سَلَـٰمٌ عَلَيْكُمُ


ٱدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }


[ النحل : 32 ] .


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات