صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2012, 12:20 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقة ( 132 ) من دين و حكمة / هشام عباس /

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة
حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة
يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تنبيه للقُراء الكِرام
أود أن أحيطكم علماً أهلنا الأفاضل أن هذه أحكام ديننا الحنيف
و لم ننقص منها و لم نزد عليها شيئاً
و هى فى الأصل أحكام و دروس يمكن الفتوى بها و الإسترشاد بها
و لكن على من يريد الفتوى أن يسأل أهل الفتوى المفوضين بذلك
و هم المختصين بذلك و يجب على كل مسلم سؤالهم
فيما يخصه فى أى شئ سواء أكبير كان أو صغير
اللهم إن كان ما كتبت و قلت صواباً فمنك وحدك لا شريك لك
و إن كان خطأ فمن نفسى و الشيطان و أسألك اللهم العفو و الغفران
و الله ولى التوفيق
أخيكم / هشام محمود عباس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( الحلقة المــائة و أثنان و ثلاثـــون )
{ الموضوع السابع الفقرة 83 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
حديثا اليوم يتمثل فى
- إتخاذ المنابر فى المساجد
- من بدع المنابر
- النوم فى المسجد
فلنبدأ على بركة الله

إتخاذ المنابر فى المساجد

يُسن أن يجعل فى كل مسجد منبر
يصعد الخطيب إليه ليكون أبلغ فى إسماع الناس و مشاهدة الخطيب
فأن مشاهدة الناس الخطيب مع سماعهم لخطبته
تجعلهم أكثر تفطنا لما يقول
و لهذا أمر النبى صلى الله عليه و سلم
أن يُصنع له منبرا يكلم الناس عليه لما رآهم قد كثروا
فعن سهل بن سعد الساعدى رضى الله عنه قال
[ أرسل رسول الله صلى الله عليه و سلمإلى أمرأة
أن أنظرى غلامك النجار يعمل لى عودا أكلم الناس عليها
فعمل هذه الثلاث درجات من طرفاء الغابة ]
و الطرفاء هو شجر الأثل
أخرجه أحمد

و عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال
[ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذا خطب يوم الجمعة يسند ظهره إلى خشبة فلما كثر الناس
قال عليه الصلاة و السلام

( أبنوا لى منبرا )

أراد أن يسمعهم فبنوا له عتبتين
فتحول من الخشبة إلى المنبر
فسمعت الخشبه تحن أى تبكى حنين الوالدة
فما زالت تحن حتى نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم
عن المنبر فمشى إليها فأحتضنها فسكتت ]
أخرجه احمد

و قال أبن عباس رضى الله عنهما
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر
فلما أتخذ المنبر و تحول إليه حن عليه
فأتاه فأحتضنه فسكت
و قال عليه الصلاة و السلام

( و لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة )
أخرجه أحمد

من بدع المنابر
يستحب أن يكون المنبر من ثلاث درجات
كمنبر النبى صلى الله عليه و سلم
و تكره الزيادة على ذلك بل هى من البدع المذمومة
و من البدع أيضا أن يزين المنبر بأعلام
أو يوضع عليه كسوة
أو يصنع له باب من الخشب يحجب الناس من رؤية الخطيب
و من السخف أن يمسك الخطيب بيده سيفا من خشب
معتقدا أن ذلك سنة من سننه صلى الله عليه و سلم

قال الإمام أبن القيم فى كتابه النفيس زاد المعاد

كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
يعتمد على قوس أو عصا قبل أن يتخذ المنبر
و كان فى الحرب يعتمد على قوس
و فى الجمعة يعتمد على عصا
و لم يحفظ عنه أنه أعتمد على سيف
و ما يظنه بعض الجهال أنه كان يعتمد على السيف دائما
و أن ذلك أشاره إلى أن الدين قام بالسيف فهو من فرط جهله القبيح من وجهين

أحدهما
أن المحفوظ عنه انه صلى الله عليه و سلم
أتكأ على العصا و القوس

الثانى
أن الدين إنما قام بالوحى
أما السيف فلمحق أهل الضلال و الشرك
و مدينة النبى صلى الله عليه و سلم التى كان يخطب فيها
أُفتتحت بالقرآن و لم تفتح بالسيف
و لا يحفظ عنه صلى الله عليه و سلم
أنه بعد إتخاذ المنبر كان يرقاه بسيف و لا قوس و لا غيره
و لا قبل أتخاذه أنه أخذ بيده سيفا البتة
وانما كان يعتمد على عصا او قوس
هذاو من الترف المذموم فرش المنبر بالبساط
و الأولى الأكتفاء بتنظيفه و إزالة ما عليه من الغبار

النوم فى المسجد
يجوز للرجل النوم فى المسجد من غير كراهة
لأن أهل الصفة كانوا ينامون فى المسجد
و هم جماعة من الفقراء أتخذوا لهم فى المسجد صفة أى سترة تسترهم من أعين الناس
و بعض الوفود الذين يأتون إلى المدينة المنورة من المسلمين
كانوا ينامون فى المسجد أيضا فى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم

و قد جاء فى الصحيحين عن أبن عمر رضى الله عنهما قال
[ كنت أنام فى المسجد و أنا شاب أعزب ]
و هذا مذهب الشافعية و جماعة من الفقهاء
منهم عطاء و أبن المسيب و الحسن

و شرط بعض الفقهاء لجوازه من غير كراهة أن يكون من أجل الصلاة

قال أبن عباس رضى الله تعالى عنهما
[ لا تتخذوه مرقدا ]
و روى عنه أنه قال
[ إن كنت تنام للصلاة فلا بأس ]

و قال الإمام مالك
[ لا بأس بذلك للغرباء و لا أرى ذلك للحاضر ]
أى للمقيم

قال أحمد بن حنبل و إسحاق
[ إن كان مسافرا و شبهه فلا بأس و إن أتخذه مقيلا و مبيتا فلا ]

قال البيهقى فى السنن الكبير
روينا عن أبن مسعود و أبن عباس و مجاهد و سعيد بن جبير
ما يدل على كراهتهم النوم فى المسجد
قال
[ فكانهم أستحبوا لمن وجد مسكنا ألا يقصد النوم فى المسجد ]

أخى المسلم
بفضل الله و حمده أنتهينا من موضوع اليوم
أنتظرونا فى الحلقة القادمة إن شاء الله
و موضوع جديد من مواضيع
دين و حكمة
و أحكام الصلاة

و لا تنسونا من صالح الدعوات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات