صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2014, 12:30 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 337 / 07.03.1435

337 الحلقة03من الجزء الرابع و العشرين
الصدق
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أهمية الصدق في المجتمع
تبدو لنا حاجة المجتمع الإنساني إلى خلق الصدق،
حينما نلاحظ أن شطرًا كبيرًا من العلاقات الاجتماعية، والمعاملات الإنسانية،
تعتمد على شرف الكلمة، فإذا لم تكن الكلمة معبرة تعبيرًا صادقًا
عما في نفس قائلها، لم نجد وسيلة أخرى كافية نعرف فيها إرادات الناس،
ونعرف فيها حاجاتهم ونعرف فيها حقيقة أخبارهم.
لولا الثقة بشرف الكلمة وصدقها لتفككت معظم الروابط الاجتماعية
بين الناس، ويكفي أن نتصور مجتمعًا قائمًا على الكذب؛
لندرك مبلغ تفككه وانعدام صور التعاون بين أفراده.
كيف يكون لمجتمع ما كيان متماسك،
وأفراده لا يتعاملون فيما بينهم بالصدق؟!
وكيف يكون لمثل هذا المجتمع رصيد من ثقافة، أو تاريخ، أو حضارة؟!
كيف يوثق بنقل المعارف والعلوم إذا لم يكن الصدق أحد الأسس الحضارية
التي يقوم عليها بناء المجتمع الإنساني؟!
كيف يوثق بنقل الأخبار والتواريخ إذا لم يكن الصدق أحد الأسس الحضارية
التي يقوم عليها بناء المجتمع؟!
كيف يوثق بالوعود والعهود ما لم يكن الصدق
أحد أسس التعامل بين الناس؟!
كيف يوثق بالدعاوى والشهادات ودلائل الإثبات القولية
ما لم يكن الصدق أحد أسس التعامل بين الناس؟
يقول ابن القيم في الصدق إنه:
منزلة القوم الأعظم الذي منه تنشأ جميع منازل السالكين،
والطريق الأقوم الذي من لم يسر عليه فهو من المنقطعين الهالكين،
وبه تميَّز أهل النفاق من أهل الإيمان، وسكان الجنان من أهل النيران،
وهو سيف الله في أرضه، الذي ما وُضع على شيء إلا قطعه،
ولا واجه باطلًا إلا أرداه وصرعه، من صال به لم تردَّ صولته،
ومن نطق به علت على الخصوم كلمته، فهو روح الأعمال، ومحكُّ الأحوال،
والحامل على اقتحام الأهوال،
والباب الذي دخل منه الواصلون إلى حضرة ذي الجلال،
وهو أساس بناء الدين، وعمود فسطاط اليقين، ودرجته تالية لدرجة النبوة،
التي هي أرفع درجات العالمين، ومن مساكنهم في الجنات:
تجري العيون والأنهار إلى مساكن الصديقين،
كما كان من قلوبهم إلى قلوبهم في هذه الدار مدد متصل ومعين،
وقد أمر الله سبحانه أهل الإيمان: أن يكونوا مع الصادقين،
وخصَّ المنعم عليهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين
فقال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ }
[ التوبة: 119]
وقال أبو حاتم :
[ إنَّ الله جلَّ وعلا فضَّل اللسان على سائر الجوارح، ورفع درجته،
وأبان فضيلته، بأن أنطقه من بين سائر الجوارح بتوحيده،
فلا يجب للعاقل أن يعود آلة خلقها الله للنطق بتوحيده بالكذب،
بل يجب عليه المداومة برعايته بلزوم الصدق،
وما يعود عليه نفعه في داريه؛ لأنَّ اللسان يقتضي ما عُوِّد؛
إن صدقًا فصدقًا، وإن كذبًا فكذبًا ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات