صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-12-2016, 01:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي إهمال الأمهات ( الجزء الأول - 02 )


من: الأخت / غـــرام الغـــرام
إهمال الأمهات
( الجزء الأول - 02 )


إهمال الأمهات
يقتل الأبناء في المقاعد الأمامية بالسيارات


أجمعت كثير من السيدات
على أن وجود الطفل في حضن أمه أو أبيه أثناء القيادة
أمر مرفوض تماماً ليس بسبب مخالفته للقانون فقط
وإنما بسبب المخاطر التي يسببها مثل هذا الفعل،
إذ يمكن أن يؤدي إلى حوادث مرورية كبيرة
بسبب عدم سيطرة السائق على الطفل
وعدم قدرته على التركيز على الطريق

وقالوا إن وجود الأطفال في السيارة مع ذويهم
أثناء قيادة السيارة يقتضي إجراءات للسلامة يقوم بها الأهل
لضمان سلامة أبنائهم وحمايتهم أثناء الحوادث المرورية،
فقد أفاد تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية العام الماضي
إلى أن الحوادث المرورية تمثل أهم مسببات الوفيات بين الأطفال
والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين عشر سنوات
وأربعة وعشرين عاماً

وأشار التقرير إلى أنّ الأطفال ليسوا مجرّد أفراد صغار،
ذلك أنّ الخصائص التي تطبعهم،
مثل قامتهم ومستوى رشدهم واهتماماتهم
وحاجتهم إلى اللهو والتنقّل بسلامة إلى المدرسة،
تعني ضرورة اتخاذ تدابير خاصة لضمان سلامتهم


وكشف استطلاعنا حول التعامل مع الأطفال أثناء قيادة السيارة
أن كثيراً من الأمهات يهملن حزام الأمان في المقاعد الخلفية،
وان مراهقون يطلبون من أهاليهم زيادة سرعة السيارة
وأن بعض الصغار يفتحون باب السيارة فجأة خلال السير

حيث قالت ( س) :

لدي أربعة أطفال أكبرهم في الثامنة من العمر،
وأنا أحرص على جلوسهم في المقاعد الخلفية
سواء أكنت أقود السيارة أو أرافق زوجي،
لكني لم أفكر بربط الحزام في المقاعد الخلفية
لأني لم أكن أظن أنه أمر مهم

وأضافت ( إ ):

مكان الأولاد في المقاعد الخلفية وأنا أسيطر على هذا الأمر جيداً،
وقد عودت أطفالي على هذا الأمر منذ البداية،
لكني لا أربط حزام الأمان لأن خروجنا محدود جداً معهم
وغالباً ما يكون ذهابنا إلى مراكز التسوق
أو مناطق الألعاب القريبة

وأوضحت ( ر)

أنها حين تصطحب اخوتها معها تطلب منهم الجلوس
في المقاعد الخلفية لكن لا يوجد مقعد خاص للأطفال الصغار،
ولا تربط حزام الأمان لهم لكنها تحرص على استخدام
قفل الأبواب بالقفل الخاص بالأطفال،
فقد مرت بتجربة صعبة حين فتح أحد الأطفال باب السيارة
وهي تسير والحمد لله لم يحدث شيء
لكنه أعطاها درساً في ضرورة تأمين قفل الأبواب

وأكدت ( ع )

أن المكان الطبيعي للأطفال في المقاعد الخلفية
ويجب عدم التساهل في جلوسهم في المقاعد الأمامية
مهما كانت الأسباب

وتعتقد أن الأم تستطيع التعرف على المخاطر
التي يسببها جلوس الأطفال في المقاعد الأمامية
عن طريق التوعية المرورية في وسائل الإعلام
وحتى الملاحظات الموجودة في السيارة والتي تحذر من ذلك،
وهي تربط الحزام لأطفالها في المسافات الطويلة

وتصر كثير من الأمهات
على توفير جميع وسائل السلامة في السيارة

وقالت ( ر) :

لدي ثلاثة أطفال أوصل اثنين منهم إلى المدرسة يومياً
لذا أحرص على جلوسهما في المقاعد الخلفية
وربط حزام الأمان لهما وقفل الأبواب قبل أن أقود السيارة
لأني أفضل القيادة وأنا هادئة وغير قلقة،
أما طفلي الصغير فلا أصطحبه وحدي إذ يكون والده معي
أو أطلب من المربية مرافقتي ويكون في كرسي الأطفال
لضمان سلامته في الطريق

خطورة التهاون

وأوضحت ( روضة ) أنها جدة الآن
وتصر على أن يكون مكان الأطفال في المقاعد الخلفية،
فالأمهات الصغيرات يتصورن أن حبها لطفلها يمنعها
من وضعه بعيداً عنها في المقاعد الخلفية في السيارة
لكن يجب أن يدركن أن الرغبة بالحفاظ على سلامة الطفل
هي المحبة الحقيقية،
لذا أنصح الأمهات بعدم التهاون في هذا الأمر.

وأضافت ( س )

لديها ثلاثة أطفال وهم يتعاركون على الجلوس
في الكرسي الأمامي، لذا تجلسهم فيه بالدور،
فهي لا ترغب في أن تقود السيارة

وأشارت ( ز)

إلى ان عندها طفل عمره سنتين وهي تقود السيارة
لذا تضعه في حضنها بالكرسي الأمامي عندما تكون مع زوجها،
فلا تتخيل أن تضعه في الخلف بينما تجلس في الأمام،
وكذلك على حد قولها , ليس من السهل الجلوس معه في الخلف
وزوجي يقود السيارة وكأنه سائقنا

وذكرت ( ع )

ان لديها طفل عمره سنة ونصف تضعه في حضنها
عند ركوبها السيارة مع أحد
وعندما كانت تقود سيارتها في بلدها تضع أخوتها الصغار
في المقاعد الخلفية بينما تشعر هنا أن طفلها في حضنها
سيكون أكثر أماناً

(ولسلمى ) طفلتان بعمر الرابعة والثالثة
حين تضعهما في المقاعد الخلفية يصرخان
ويصران على العبور إلى المقعد الأمامي،
وتضطر إلى قبول الأمر لتستطيع قيادة السيارة بهدوء
رغم علمها أن هذا الأمر غير صحيح
لكن ليس بيدها حيلة أمام صراخهما.

وترى ( أم خ ) ربة منزل

أن الخروج برفقة أطفالها في السيارة يستلزم
أخذ بعض الاحتياطات الضرورية،
وهي تحرص على أن يجلس أكبر أبنائها سناً في المقعد الأمامي،
ويلتزم بربط حزام الأمان، كي تتأكد من سلامته،
أما البقية فيجلسون إلى جانبها في المقعد الخلفي،
لكنها تعاني من مشكلة حركتهم الدائمة،
ولجوئهم إلى فتح النوافذ أحياناً، مما يسبب إرباكاً لها وللسائق،
فنصحها أحدهم باستخدام حزام الأمان للأطفال في المقاعد الخلفية،
ووجدت ذلك أكثر أماناً لحركة الأطفال،
كما أن السائق يكون أكثر تركيزاً وقدرة على القيادة
دون الاضطرار إلى الحديث أو تشتيت انتباهه أثناء القيادة،
لأن عدم التركيز له عواقب جمة

وتتذكر في أحد المرات عندما كانت برفقة السائق
وابنتها الصغيرة، وكانت منشغلة بالحديث في الهاتف النقال،
وابنتها تقف بمحاذاة النافذة، وفي وسط الازدحام
اضطر السائق إلى الضغط على الفرامل بشدة لكي يتفادى
أحد المارة أمامه، وفوجئت بعدها باصطدام الطفلة
بزجاج النافذة وإصابتها بجروح وكسور في ذراعيها،
فأحست بإهمال شديد عندها،
وتعلمت حينها أنه لا بد من الانتباه أثناء وجود الأطفال في السيارة،
وعدم الالتفات إلى أي شيء آخر.

الي اللقاء مع الجزء الثاني ان شاء الله

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات