المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
62 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( وإن تعدوا نعمة الله )
62 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( وإن تعدوا نعمة الله ) الأخ فضيلة الشيخ / نبيل عبدالرحيم الرفاعى أمام و خطيب مسجد التقوى - شارع التحلية - جدة حصريــاً لبيتنا و لتجمع الجروبات الإسلامية الشقيقة و سمح للجميع بنقله إبتغاء للأجر و الثواب ================================================== ================================ 62 - خطبتى الجمعة بعنوان ( و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) الحمد لله، ذي الفضل و الإنعام ، توعد من عصاه بأليم الانتقام ، و وعد من أطاعه بجزيل الثواب و الإكرام ، أحمده سبحانه و أشكره ، على فضله السابغ و نعمه العظام ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، { تَبَـٰرَكَ ٱسْمُ رَبّكَ ذِى ٱلْجَلَـٰلِ وَٱلإِكْرَامِ } [ الرحمن : 78 ] ، و أشهد أن سيدنا و نبينا محمدًا عبده و رسوله ، حث على فعل الطاعات و حذر من المعاصي و الآثام ، صلى الله و سلم و بارك عليه و على آله و أصحابه البررة الكرام ، و التابعين و من تبعهم بإحسان و سلم تسليمًا كثيرًا مستمرًا على الدوام . أمّــا بــعــد : فأوصيكم - أيها الناس – و نفسي بتقوى الله ، فاتّقوا الله رحمكم الله ، و اجعَلوا مراقبتَكم لمن لا يغيب عنكم نظرُه ، و شكرَكم لمن تترادف عليكم نعَمُه ، و خضوعَكم لمن لا تخرجون عن ملكه و سلطانه ، ما شغَل عن الله فهو شُؤم ، و التُّؤَدَة خيرٌ إلا في أمرِ الآخرة ، { وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى } [ طه : 84 ] . توبوا من المعاصي ، و استعِدُّوا ليومٍ يُؤخَذ فيه بالأقدام و النّواصي ، بضاعَة الأقوياء العمَل ، و بضاعة الضّعفاء الأمَاني ، و إخوانُ السوء كالنار يُحرِق بعضها بعضًا ، { وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ } [ الزخرف : 37 ] . أيها المسلمون : ماأكثرُالنعمِالتىبينأيديناو إنغفلناعنها!!. أقليلأن يخرجالإنسانمنبيتهو هويهزيديهكلتيهما ٬و يمشىعلىالأرضبخطواتثابتة٬و يملأ صدرهبالهواءفىأنفاسعميقة ٬و يمدبصرهإلىآفاقالكون٬فتنفتحعيناهعلى مافيه من مناظر ٬و تلتقطأذناهمايموجبهالعالممنحراكالحياةوالأحياء ؟ . إنهذهالعافية التىنمرحفىسعتهاو نستمتعبحريتهاليستشيئاقليلاً. و إذاكنافىذهولعماأوتينا منصحةفىأبداننا٬و سلامةفىأعضائنا ٬و اكتمالفىحواسنا٬فلنستيقظعلىعجل.. و لنذق طعمالحياةالموفورةالتىأتيحتلنا ٬و لنحمد الله ولى أمرناو ولىنعمتنا على هذاالخير الكثيرالذىحباناإياه ..
|
#2
|
|||
|
|||
معاشر الأحبة : ألاتعلمونأنهناكخلقاابتلوابفقدهذهالنعم ٬و ليسيعلمإلاالله مدىمايحسونهمنألم ؟. منهممنحُبسفىجلده ٬فمايستطيعحركةبعدأنقيده المرض ، و منهممنيستجدىالهواءالواسعنفسايحيىبهصدرهالعليل ٬فمايعطيهالهواءإلا زفرةو تخرجشاخبة بالدم!!. و منهممنعاشمنقوصالأطرافأوالمشاعر!!. و منهممن يتلوىمنأكللقمة ،لأنأجهزتهالهاضمةمعطوبة. و منهم غير ذلك خلق كثير مبتلون . أيها المسلم : إذاكنتمعافىمنهذه الأسقامكلهافهلتظنأن اللهزودكبثروةتافهة ؟ أومنحكمالاتحاسبعليه ؟كلا ثم كلا. إن اللهيكلفكبقدرمايعطيك. و منالخطأأنتحسبأن ثروتكهيمااجتمعلديكمنذهب و فضة!!. إنرأسمالكالأصيلهو جملةالمواهبالتىزودكاللهبها ٬منذكاء٬و قدرة ، و حرية . و فىطليعةالمواهبالتىتحصىعليكو تعتبرمنالعناصرالأصيلةفىثروتك ماأنعم اللهبهعليكمنصحةسابغة٬وعافيةتتألقبينرأسكو قدمك ٬و تتمتعبهافىالحياةكيف تشاء و الأمن و الأمان الذى نعيشهما . و من الغريبأنأكثرالناسيزدرونهذهالثروةالتىيمتلكونها ٬لايشاركهمأحدفيها٬أو يزاحمهمعليها!!. و هذاالازدراءجحوديستحقالتنديدو المؤاخذة٬قال أحد الحكماء :“ أتراكتبيععينيكفىمقابلمبلغ من المال ؟. كممنالثمنتظنهيكفيكفىمقابلساقيكأو سمعك٬أوأولادك ؟أوأسرتك ؟. احسبثروتكمنهذهالمواهبالغالية٬ثماجمعأجزاءها و سوفترىأنهاتقدربالذهبالذىجمعهالأولون و الآخرون .
|
#3
|
|||
|
|||
عباد الله : بيدأنالبشرلايقدرون هذاكله فماأقلتفكيرهمفيما لديهم، و ماأكثرتفكيرهمفيما ينقصهم . يروىأن `الرشيد` قاللابنالسمَّاك : عظنى-و قدأُتىبماءليشربَه-فقال : `يا أميرالمؤمنين٬لوحُبستعنكهذهالشربةأكنتتفديهابملكك ؟ قال: نعم ؟قال: فلوحُبس عنكخروجها. أكنتتفديهابملكك ؟. قال: نعم. قال : فماخيرفىملكلايساوىشربةولا بولة ؟! `. أيها الفضلاء : إذاكانهذاالواعظيريدأنيهونمُلكالخليفة ، فيجسمَأمامعينيهنعمةمبذولة ٬و يريهأنهاأرجحُممايعتزبهمندولةوصولة ٬فنحنننظرإلىهذهالعظةمنوجههاالآخر ٬لنرىجميعاًأنمايفتديهالناس بأموالهم و ثرواتهمنحصلعليهدونعناء ٬و ننالهمنغير جهد!! . فهلنذكرهذاالفضل ؟و هلنقدرهذهالنعمة ؟ و هلنشكراللهَ عليها ؟. إن أغلب الناس يألف و يعتادما يجدهمنصحة٬ فلايعرفروعتهو جلالهإلاإذاتعكرعليهأوفقده.. و طولالتعودقديتأدىبهم إلىالاستهانة ٬لكناللهلايلغىالحقائق و القوانينلأنعبادهيتناسونها ٬إنهيحاسبهمبهاو يؤاخذهم عليها . قالرسولاللهصلىاللهعليهو سلم : و الذىنفسىبيده٬إنالرجل ليجىءيومالقيامةبعملصالح لووضععلىجبللأثقله٬فتقومالنعمةمننعمالله٬فتكاد تستنفدذلككله ٬لولامايتفضلاللهمنرحمته
|
#4
|
|||
|
|||
و معنىذلك – يا عباد الله -أنأصحابالنعممطالبونبمزيدمنالجهدو النشاط ، لقاءماأُوتوامنخير٬ و مُنحوامنبر. أيها الأحبة الكرام : الإسلاميرىالحياةنعمة٬ و يطلبإليناأننشكراللهعلىماوهبنامنروحو إحساس٬ و سخرلنامنليلو نهار٬و مكنلنابينالأرضو السماء. إنهذهالحياةالكريمةالراقية ،تكريم خاصينبغىأننعتزَّبهو أننبصرحقاللهفيه: “كيفتكفرونباللهوكنتمأمواتافأحياكم ثميميتكمثميحييكمثمإليهترجعون.“ إن المنعم جلَّت قدرته ، قدمنحناالحواسلنتجاوبمعالوجود ٬و نتعرفمافيه٬و نتذوقبملكاتناالمادية و الأدبيةجمالهو قواه ٬حتىإذاغمرناهذاالبهاءالفياضمنكلناحية ، اهتزتمشاعرُنا شكراًللذىأحياناو كرمنا: “واللهأخرجكممنبطونأمهاتكملاتعلمونشيئا وجعللكمالسمعوالأبصاروالأفئدةلعلكم تشكرون “ إنالمرءقديغفلعنالخيرات التي تأتي إليه من كل مكان ٬و لودقق النظرلرأىالمائدةالتيأمامهتحفلبألوانشتىمنأقطارالعالم ٬ربماكانيأكلقمحامن المشرق٬و لحماًمنالمغرب٬و فاكهةمنأقاصي الأرض . و لورجعمرةأخرىلرأىالأرضو السماءكلتيهماقداجتمعتاعلىخدمته ٬و تيسيرحياته٬ فيفهمقولاللهعزو جل : “ ياأيهاالناساعبدواربكمالذيخلقكموالذينمنقبلكملعلكمتتقون الذيجعللكم الأرضفراشاوالسماءبناءوأنزلمنالسماءماء فأخرجبهمنالثمراترزقالكم”
|
#5
|
|||
|
|||
و الحق - ياعباد الله -أنمافىالحياةمنمنغصاتو متاعب ، يجئمنفوضىالناسو انفلاتغرائزهمو طيش مسالكهم أكثرممايجئمنطبيعةالحياةنفسها!! . إخوة الإيمان : لواسترشدنا بهدىاللهالتىأنزلعلينا ٬و أدركناالخيرالواسعالذىمنحنا اللهإياه ٬لكانلناو للحياةشأنآخر. غيرأنأكثرنايحتقرثروةالحياةو العافيةالتىيملكها ٬و يعجزتبعاًلذلكعنالانتفاعبها٬ثم يبكىأمانىهينةلميحصلعليها٬ و يظن أنه لوحصلعليهالكانتبعضالواقعالثمينالذىيقدره حققدره!!. ألا ماأغلىالعافيةالتىتسرىفىأجسادنا ،و ماأثمنالقُوىالتىزودنااللهبها ، و ماأجمل النعم التي بين أيدينا ،, و ما أروع الأمن و ألمان الذين أكرمنا الله بها ، لوأحسنااستغلالهاو لمنهدرقيمتها. إنالإسلاميريدأنيلفتأنظارنا بقوة ، إلىنفاسةالنعمالتىتكتنفنا٬و إلىضرورةالإستفادةمنها . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (( وإن تعدُّوا نعمة الله لاتحصوها إن الإنسان لظلوم كفار ))
|
#6
|
|||
|
|||
الخطبه الثانيه الحمد للهِ على ما سَتر من العيوبِ ، و الشّكر له على ما كشَف من الكروبِ ، أحمده سبحانه و أشكره ، و أتوب إليه و أستغفره و هو غفَّار الذنوب ، و أشهد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له علاَّم الغيوب ، و أشهد أن سيِّدنا و نبيَّنا محمَّدًا عبد الله و رسوله كشف به ربُّه الغمَّة و دفَع الخطوب ، صلَّى الله و سلَّم و بارَك عليه ، و على آلهِ و أصحابِه و التابعين و من تبعهم بإحسان ما أشرقَت شمسٌ وآذنَت للغروب ، و سلَّم تسليمًا كثيرًا . أمّــا بــعــد ، عباد الله ، استمعوا إلىهذهالقصةالتىأراد بهاالنبىصلىاللهعليهو سلم تنبيهناإلىجلالالنعمالتىيستمتعأغلبنابهاو لايلتفت إليها: عنجابررضىاللهعنهقال: خرجعلينارسولاللهصلىاللهعليهو سلمفقال: ` ( خرح منعندىخليلىجبريلآنفاًفقال: يا محمد.. و الذىبعثكبالحق إنللهعبدامنعباده٬عبد اللهخمسمائةسنةعلىرأسجبلفىالبحر ٬عرضهو طولهثلاثونذراعا فىثلاثينذراعاً ٬و البحرمحيطبهأربعةآلاففرسخمنكلناحية. و أخرجلهعيناًعذبة بعرضالإصبعتفيضبماءعذب٬فيستنقعفىأسفلالجبل ٬و شجرةَرُّمانتخُرجلهفىكل ليلةرمانة.. يتعبديومه ٬فإذاأمسىنزلفأصابمنالوضوءو أخذتلكالرمانةفأكلها ٬ثمقام لصلاته.. فسألربهعندوقتالأجلأنيقبضهساجدا ٬و أنلايجعلللأرضو لالشىء من الهوامعليهسبيلا حتىيبعثهاللهو هوساجد.. قالففعل. فنحننمرعليهإذاهبطناو إذا عرجنا ٬فنجدُلهفىالعلمأنهيبعثُيومَالقيامة٬فيُوقفُبينيدىالله فيقوللهالرب: أدخلوا عبدىالجنةبرحمتى ٬فيقول: رببلبعملى٬
|
#7
|
|||
|
|||
فيقول: أدخلواعبدىالجنةبرحمتى: فيقول : رببلبعملى٬ فيقولالله : قايسواعبدىبنعمتىعليهو بعمله٬ فتوجدنعمةالبصرقد أحاطتبعبادةخمسمائةسنة٬و بقيتنعمالجسدفضلاعليه ٬فيقول: أدخلواعبدىالنار فيُجرإلىالنار.. فينادي: رببرحمتكأدخلنىالجنة٬فيقول: ردوه ٬فيُوقفبينيديهفيقول: يا عبدىمنخلقكو لمتكشيئا ؟ فيقول: أنتيارب٬فيقول: منقواكلعبادةخمسمائةسنة ؟ فيقول: أنتيارب٬فيقولمنأنزلكفىجبلوسطاللجة٬ و أخرجلكالماءالعذبمنالماء المالح٬و أخرجلككلليلةرمانة٬ و إنماتخرجمرةفىالسنة٬و منسألتهأنيقبضكساجداً ففعل ؟ فيقول: أنتيارب. قالفذلكبرحمتى٬و برحمتىأدخلكالجنة٬أدخلواعبدىالجنة٬ فنعمالعبدُكنتياعبدى٬فأدخلهاللهالجنة ٬قالجبريل: إنماالأشياءبرحمةاللهيامحمد ( إخوة الإسلام : فىهذاالحديثتنويهبقيمةالنعمالتىيحظىأغلبالناسبها ٬و ليسفيهاأىانتقاص لعنصرالعدالة٬أوخدشلموازينالجزاءفىالدارالآخرة. و بعضالناسيطلقونجملة: إنما الأشياءبرحمةالله ` ليجعلواالحسابفوضى٬ و ليوهمواأنالعمللايرشحلجنةأونار . إنماهىالرحمةالعليايظفربهافريق و لو كانعاصيا فيدخل الجنة و يُحرممنهاآخر و لو كان مطيعا فيدخل النار . و قدشاعتهذهالمغالطاتبينالأجيالالمتأخرةمنالمسلمين٬ فضللتفكرهم٬ و أوهنتسعيهم٬و لمتزدهمعناللهإلابعداًو بدينهإلاجهلا
|
#8
|
|||
|
|||
كيفيدخل الجنةمنلميرشحهلهاجهده و عمله٬و الله جل جلالهيقول: “ " لهمدارالسلامعندربهموهووليهمبماكانوا يعملون “ ويقول: “ " تلكالجنةالتينورثمنعبادنامنكانتقيا “. ويقول": "وتلكالجنةالتي أورثتموهابماكنتمتعملون “. إنمعصيةاللهلاتُنيلرحمتهو رضاه٬ و العملالصالحهوالذى يقربمنعطفهومغفرته. و فىمقدمةالصالحاتأنتدركضخامةالنعمالتىأُسبغت عليك ٬و أنتغاليبحقيقتهاو حقها٬فإناللهلوناقشكالحسابعليها ، و تقاضاكالوفاءبثمنها لعجزت . ألا فاتقوا الله رحمكم الله ، و خُذوا من صحّتكم لمرضكم ، و من حياتكم لموتِكم ، و مِن غِناكم لفقرِكم ، و من قوّتكم لضعفكم . ثم أكثِروا من الصلاةِ و السلام على سيِّد الأنام في جميعِ الأوقاتِ و الأيام ، و اعلموا أنَّ للصلاة عليه في هذا اليومِ مزيَّةً و حكمة ، فكلُّ خيرٍ نالَتْه أمته في الدنيا و الآخرة فإنما نالَتْه على يدِه ، فجَمع الله لأمّته به خيرَي الدنيا و الآخرة ، فأعظمُ كَرامةٍ تحصُل لهم فإنما تحصُل يومَ الجمعة ، فإنَّ فيه بَعثَهم إلى منازلهم ، و حضورَهم مساكنَهم في الجنة ، و هو يومُ المزيد لهم إذا دخَلوا الجنة ، و هو يوم عيدٍ لهم في الدنيا ، و لا يُردُّ فيه سائلُهم ، و هذا كلّه إنما عُرِف و تحصَّل بسبَبِه و على يدِه عليه الصلاة و السلام ، فمِن الشكر و أداء الحقّ أن تُكثِروا من الصلاةِ و السلام عليه ، كيف لا و قد أمركم ربكم بقوله عزَّ شأنُه : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [ الأحزاب : 56 ] ؟! اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارِك على عبدِك و رسولك نبيِّنا محمّد الحبيب المُصطفى و النبيّ المُجتبى ، و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهات المؤمنين ، و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين : أبي بكر و عمر و عثمان و عليٍّ ، و عن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين ، و عنَّا معهم بعفوِك و جُودك و إحسانك يا أكرم الأكرمين
|
|
|