صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-16-2014, 08:09 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 650 / 24.01.1436

النَّزَاهَة

النزاهة في الكتاب والسنة
ثانيًا: في السُّنَّة النَّبويَّة
عن النُّعمان بن بَشير رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( الحلال بيِّن والحرام بيِّن، وبينهما مُشَبَّهات، لا يعلمها كثير من النَّاس،
فمن اتَّقى المشَبَّهات، استبرأ لدينه وعِرْضه، ومن وقع في الشُّبهات،
كرَاعٍ يرعى حول الحِمَى، يوشك أن يُوَاقعه، أَلَا وإنَّ لكلِّ ملك حِمَى،
أَلَا إنَّ حِمَى الله في أرضه محارمه، أَلَا وإنَّ في الجسد مُضْغة،
إذا صَلُحَت، صَلُح الجسد كلُّه، وإذا فَسَدَت، فَسَد الجسد كلُّه، أَلَا وهي القلب )
قال ابن رجب:
من اتَّقى الأمور المشْتبَهة عليه، التي لا تتبيَّن له: أحلال هي أو حرام؟
فإنَّه مُسْتَبرئ لدينه، بمعنى: أنَّه طالبٌ له البَرَاء والـنَّزَاهَة
مما يُدَنِّسه ويُشِينه .
وعن علي بن الحسين رضي الله عنهما :
( أنَّ صفيَّة -زوج النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم- أخبرته:
أنَّها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه
في المسجد، في العشر الأواخر من رمضان، فتحدَّثت عنده ساعة،
ثمَّ قامت تَنْقلب، فقام النَّبي صلى الله عليه وسلم معها يَقْلِبها،
حتى إذا بلغت باب المسجد -عند باب أمِّ سَلَمة-
مرَّ رجلان من الأنصار، فسلَّما على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال لهما النَّبي صلى الله عليه وسلم: على رِسْلِكما،
إنَّما هي صفيَّة بنت حُيي.
فقالا: سبحان الله يا رسول الله! وكَبُر عليهما
فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: إنَّ الشَّيطان يبلغ من الإنسان
مبلغ الدَّم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئًا )
قال الماوردي:
هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أبعد خلق الله من الرِّيَب
وأصونهم من التُّهم... فكيف من تخالجت فيه الشُّكوك، وتقابلت فيه الظَّنون؟
فهل يَعْرى مَن في مواقف الرِّيَب مِن قادح محقَّق، ولائم مُصدَّق .
عن أبي الحوراء السَّعديِّ قال:
قلت للحسن بن عليٍّ: ما حفظت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟
قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( دَعْ ما يُرِيبك إلى ما لا يُرِيبك..)
فالنَّزَاهَة أن نصون النَّفس عن مواقف الرِّيبة، ونتنزَّه عن مساوئ الأخلاق،
ونترفَّع عمَّا يُذَمُّ منها.
- عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال:
( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني،
ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني،
ثم قال: يا حكيم، إنَّ هذا المال خَضِرة حُلْوة، فمن أخذه بسخاوة نفس،
بورك له فيه، ومن أخذه بإشْراف نفس، لم يُـبَارك له فيه،
كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العُليا خير من اليد السُّفلى )
قال النَّووي:
قال العلماء: إشْراف النَّفس، تطلُّعها إليه، وتعرُّضها له، وطمعها فيه.
وأمَّا طِيب النَّفس، فذكر القاضي فيه احتمالين، أظهرهما:
أنَّه عائد على الآخذ، ومعناه: مَن أخذه بغير سؤال، ولا إشْراف وتطلُّع،
بورك له فيه. والثَّاني: أنَّه عائد إلى الدَّافع، ومعناه:
مَن أخذه ممَّن يدفع منشرحًا بدفعه إليه، طَيِّب النَّفس،
لا بسؤالٍ اضطرَّه إليه، أو نحوه ممَّا لا تطيب معه نفس الدَّافع .
وفي هذا الحديث: الحثُّ على النَّـزَاهَة والقناعة، والرِّضا بما تيسَّر،
وإن كان قليلًا، والإجمال في الكَسْب،
وأنَّه لا يغترُّ الإنسان بكثرة ما يَحْصُل له بإشْرافٍ ونحوه؛
فإنَّه لا يُبارك له فيه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات