صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-25-2015, 07:16 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي ثم دخلت سنة ست وتسعين ومائة


الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ست وتسعين ومائة هـ
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها توفي‏:‏

أبو معاوية الضرير، أحد مشايخ الحديث الثقات المشهورين‏.‏

والوليد بن مسلم الدمشقي، تلميذ الأوزاعي‏.‏

وفيها‏:

‏ حبس الأمين أسد بن يزيد لأجل أنه نقم على الأمين لعبه وتهاونه في أمر

الرعية، وارتكابه للصيد وغيره في هذا الوقت‏.‏

وفيها‏:

وجه الأمين أحمد بن يزيد وعبد الله بن حميد بن قحطبة في أربعين ألفاً

إلى حلوان لقتال طاهر بن الحسين من جهة المأمون، فلما وصلوا إلى

قريب من حلوان خندق طاهر على جيشه خندقاً، وجعل يعمل الحيلة في

إيقاع الفتنة بين الأميرين، فاختلفا فرجعا ولم يقاتلاه، ودخل طاهر إلى

حلوان وجاءه كتاب المأمون بتسليم ما تحت يده إلى هرثمة بن أعين،

وأن يتوجه هو إلى الأهواز، ففعل ذلك‏.‏

وفيها‏:

رفع المأمون وزيره الفضل بن سهل وولاه أعمالاً كباراً وسماه‏:‏

ذا الرياستين‏.‏

وفيها‏:

ولي الأمين نيابة الشام لعبد الملك بن صالح بن علي - وقد كان أخرجه

من سجن الرشيد - وأمره أن يبعث له رجالاً وجنوداً لقتال طاهر وهرثمة‏.‏

فلما وصل إلى الرقة أقام بها، وكتب إلى رؤساء الشام يتألفهم ويدعوهم

إلى الطاعة، فقدم عليه منهم خلق كثير، ثم وقعت حروب كان مبدؤها من

أهل حمص، وتفاقم الأمر وطال القتال بين الناس، ومات عبد الملك بن

صالح هنالك، فرجع الجيش إلى بغداد صحبة الحسين بن علي بن ماهان،

فتلقاه أهل بغداد بالإكرام، وذلك في شهر رجب من هذه السنة‏.‏

فلما وصل جاء رسول الأمين يطلبه فقال‏:‏ والله ما أنا بمسامر ولا مضحك،

ولا وليت له عملاً، ولا جبى على يدي مالاً، فلماذا يطلبني في هذه الليلة ‏؟‏‏.‏

سبب خلع الأمين وكيف أفضت الخلافة إلى أخيه المأمون

لما أصبح الحسين بن علي بن ماهان ولم يذهب إلى الأمين لما طلبه،

وذلك بعد مقدمه بالجيش من الشام، قام في الناس خطيباً وألَّبهم على

الأمين، وذكر لعبه وما يتعاطاه من اللهو وغير ذلك من المعاصي، وأنه

لا تصلح الخلافة لمن هذا حاله، وأنه يريد أن يوقع البأس بين الناس،

ثم حثهم على القيام عليه والنهوض إليه، وندبهم لذلك، فالتف عليه

خلق كثير وجم غفير‏.‏

وبعث محمد الأمين إليه خيلاً فاقتتلوا ملياً من النهار، فأمر الحسين

أصحابه بالترجل إلى الأرض وأن يقاتلوا بالسيف والرماح، فانهزم جيش

الأمين وخلعه وأخذ البيعة لعبد الله المأمون، وذلك يوم الأحد الحادي

عشر من شهر رجب من هذه السنة‏.‏

ولما كان يوم الثلاثاء نقل الأمين من قصره إلى قصر أبي جعفر وسط

بغداد، وضيق عليه وقيده واضطهده، وأمر العباس بن عيسى بن موسى

أمه زبيدة أن تنتقل إلى هناك فامتنعت فضربها بالسوط وقهرها

على الانتقال فانتقلت مع أولادها‏.‏

فلما أصبح الناس يوم الأربعاء طلبوا من الحسين بن علي أعطياتهم

واختلفوا عليه وصار أهل بغداد فرقتين‏:‏ فرقة مع الأمين، وفرقة عليه‏.‏

فاقتتلوا قتالاً شديداً فغلب حزب الخليفة أولئك، وأسروا الحسين بن علي

بن عيسى بن ماهان وقيدوه ودخلوا به على الخليفة ففكوا عنه قيوده

وأجلسوه على سريره، فعند ذلك أمر الخليفة من لم يكن معه سلاح من

العامة أن يعطى سلاحاً من الخزائن، فانتهب الناس الخزائن التي

فيها السلاح بسبب ذلك‏.‏

وأمر الأمين فأتي بالحسين بن علي بن عيسى فلامه على ما صدر منه

فاعتذر إليه بأن عفو الخليفة حمله على ذلك، فعفا عنه وخلع عليه

واستوزره وأعطاه الخاتم وولاه ما وراء بابه، وولاه الحرب

وسيَّره إلى حلوان‏.‏

فلما وصل إلى الجسر هرب في حاشيته وخدمه فبعث إليه الأمين من

يرده، فركبت الخيول وراءه فأدركوه فقاتلهم وقاتلوه فقتلوه لمنتصف

رجب وجاؤوا برأسه إلى الأمين، وجدد الناس البيعة للأمين يوم الجمعة‏.‏

ولما قتل الحسين بن علي بن عيسى هرب الفضل بن الربيع الحاجب،

واستحوذ طاهر بن الحسين على أكثر البلاد للمأمون، واستناب بها

النواب، وخلع أكثر أهل الأقاليم الأمين وبايعوا المأمون، ودنا طاهر إلى

المدائن فأخذها مع واسط وأعمالها، واستناب من جهته على الحجاز

واليمن والجزيرة والموصل وغير ذلك، ولم يبق مع الأمين من البلاد

إلا القليل‏.‏

وفي شعبان منها‏:‏

عقد الأمين أربعمائة لواء مع كل لواء أمير، وبعثهم لقتال هرثمة، فالتقوا

في شهر رمضان فكسرهم هرثمة وأسر مقدمهم علي بن محمد بن عيسى

بن نهيك، وبعث به إلى المأمون‏.‏

وهرب جماعة من جند طاهر فساروا إلى الأمين فأعطاهم أموالاً كثيرةً

، وأكرمهم وغلف لحاهم بالغالية فسموا‏:‏ جيش الغالية‏.‏

ثم ندبهم الأمين وأرسل معهم جيشاً كثيفاً لقتال طاهر فهزمهم طاهر

وفرق شملهم، وأخذ ما كان معهم‏.‏

واقترب طاهر من بغداد فحاصرها وبعث القصاد والجواسيس يلقون الفتنة

بين الجند حتى تفرقوا شيعاً، ثم وقع بين الجيش وتشعبت الأصاغر على

الأكابر واختلفوا على الأمين في سادس ذي الحجة، فقال بعض البغاددة‏:‏

قل لأمين الله في نفسه * ما شتت الجند سوى الغاليه

وطاهر نفسي فدا طاهر * برسله والعدة الكافيه

أضحى زمام الملك في كفه * مقاتلاً للفئة الباغيه

يا ناكثاً أسلمه نكثه * عيوبه في خبثه فاشيه

قد جاءك الليث بشدَّاته * مستكلباً في أسد ضاريه

فاهرب ولا مهرب من مثله * إلا إلى النار أو الهاويه

فتفرق على الأمين شمله، وحار في أمره، وجاء طاهر بن الحسين

بجيوشه فنزل على باب الأنبار يوم الثلاثاء لثنتي عشرة ليلة خلت من ذي

الحجة، واشتد الحال على أهل البلد وأخاف الدعارُ والشطارُ أهل الصلاح،

وخربت الديار، وثارت الفتنة بين الناس، حتى قاتل الأخ أخاه للأهواء

المختلفة، والابن أباه، وجرت شرور عظيمة، واختلفت الأهواء وكثر

الفساد والقتل داخل البلد‏.‏

وحج بالناس فيها العباس بن موسى بن عيسى الهاشمي من قبل طاهر،

ودعا للمأمون بالخلافة بمكة والمدينة، وهو أول موسم دعي فيه للمأمون‏.‏

وفيها توفي‏:‏

بقية بن الوليد الحمصي، إمام أهل حمص وفقيهها ومحدثها‏.‏

وحفص بن غياث القاضي

عاش فوق التسعين، ولما احتضر بكى بعض أصحابه فقال له‏:‏ لا تبك ‏!‏

والله ما حللت سراويلي على حرام قط، ولا جلس بين يدي خصمان فباليت

على من وقع الحكم عليه منهما، قريباً كان أو بعيداً، ملكاً أو سوقة‏.‏

وعبد الله بن مرزوق

أبو محمد الزاهد، كان وزيراً للرشيد فترك ذلك كله وتزهَّد، وأوصى عند

موته أن يطرح قبل موته على مزبلة لعل الله أن يرحمه‏.‏

أبو شيص

الشاعر، محمد بن زريق بن سليمان، كان أستاذ الشعراء، وإنشاء الشعر

ونظمه أسهل عليه من شرب الماء، كذا قال ابن خلكان وغيره‏.‏

وكان هو وأبو مسلم بن الوليد - الملقب‏:‏ صريع الغواني

- وأبو نواس ودعبل يجتمعون ويتناشدون‏.‏

وقد عمي أبو الشيص في آخر عمره، ومن جيد شعره قوله‏:‏

وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي * متأخر عنه ولا متقدم

أجد الملامة في هواك لذيذة * حباً لذكرك فليلمني اللوَّم

أشبهت أعدائي فصرت أحبهم * إذ كان حظي منك حظي منهم

وأهنتني فأهنت نفسي صاغراً * ما منْ يهون عليك ممن تكرم

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات