صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-02-2019, 11:52 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,085
افتراضي حلول لمعالجة الابن الجبان

من : الابنة / أسماء المرسى


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حلول لمعالجة الابن الجبان



قد يكون ضعف شخصية الابن ناتجاً عن أسباب وراثية؛ بأن تكون الصفة
موجودة في أحد أصوله، وقد. يرجع السبب إلى أن الطفل -ذاته- لا يعرف
الفرق بين الشجاعة والعنف، والحرص والجبن، والحياء والخجل.

وربما ترجع هذه الشخصية المنقادة إلى ضعف ثقافة الابن بعامة وتأخره
الدراسي أو الاجتماعي، إلى جانب ضعفه الصحي العام، أو لتشوهات
في جسمه.

وهناك الأهل الذين يقومون بكل شيء نيابة عن طفلهم المدلل حرصاً وحماية
وشفقة عليه، وربما بسبب كثرة تعيير الابن بضعف شخصيته وجبنه،
والسخرية منه عند اتخاذه أي قرار.

وقد يكون السبب قضاء الولد معظم وقته مع أمه وأخواته البنات والنساء،
والتأثير يكون كبيراً لو كان الأب هو الضعيف.

هناك 7 طرق للعلاج :

الابتعاد عن التدليل والتساهل الزائد والحماية المفرطة،
مع عدم جرح مشاعر الطفل وحسن الاستماع إليه واحترام رأيه.

الذهاب لمجالس الرجال ليعتاد الطفل الخشونة، مع تعليمه الأسلوب الأمثل
للدفاع عن النفس؛ يخيف من يعتدون عليه لو كان واحداً، ولا يقف في
المنتصف إن كانوا أكثر، ويمكن أن يلجأ لأحد ليعاونه.

تشجيعه على الاعتماد على النفس واتخاذ قراراته بنفسه، ومدح الجوانب
الإيجابية فيه وتشجيعه وإثابته، مع محاولة الأخذ بمبدأ الشورى في معظم
القرارات الأسرية بقيادة الأب، وضرب الأمثلة بالقدوات الصالحة
في الواقع والتاريخ.

الإكثار من الحوار مع طفلك بأسلوب يتناسب وعمره حول أهمية
قوة الشخصية، وبيان خطورة التردد والتذبذب.

تابعي ابنك إذا وعد بعمل وذكريه به وساعديه حتى يعتاد الوفاء بما قال، كما
أن عليه الاعتياد على سماع كلمة" لا" عندما يطلب شيئاً، أو عندما
يقدم على خطأ.

الالتحاق برياضة ما حتى تقوى ثقة الطفل في نفسه، وتُنمو مواهبه وقدراته
الفعلية كالقراءة والكتابة والإصلاحات والتركيبات.

الحوار والقراءات والنماذج العملية وحضور الندوات التدريبية -إن كان
يستوعبها- تعد وسيلة هامة لتعليم الطفل سائر المهارات الحياتية.

مهارات عليه اكتسابها:
مثل القدرة على اتخاذ القرار، وإيجاد الحل المناسب للتعامل
مع المشاكل بطريقة بناءة.

التفكير النقدي؛ أن يفكر في الشيء قبل الإقدام عليه، والنظر إلى إيجابياته
وسلبياته، مع الاتصال الفعّال؛ ويتم ذلك بالقدرة على التعبير اللفظي
وغير اللفظي.

مهارة تكوين العلاقات بالآخرين، علاقات إيجابية، تكوين أصدقاء
والإبقاء عليهم.

مهارات الوعي بالذات، كيف يكون شخصاً مهماً، أن يتعرف على
صفات القوة والضعف في نفسه.

مهارات التشاعر..بمعنى الإحساس بالآخرين والتكيف مع الضغوط كالوقوف
بثقة وثبات أمام ضغوط الأصدقاء، التدخين، المخدرات..وكلها تمس
الصحة والدين والخلق.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات