صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-28-2016, 05:25 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي ثم دخلت سنة خمس عشرة وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة خمس عشرة وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله


فيها‏:‏
ألزم الوزير جماعة الأتراك والمولدين والشريف المرتضى ونظام الحضرة
أبا الحسن الزينبي وقاضي القضاة أبا الحسن بن أبي الشوارب، والشهود،
بالحضور لتجديد البيعة لشرف الدولة، فلما بلغ ذلك الخليفة توهم أن
تكون هذه البيعة لنية فاسدة من أجله، فبعث إلى القاضي والرؤساء
ينهاهم عن الحضور، فاختلفت الكلمة بين الخليفة وشرف الدولة،
واصطلحا وتصافيا، وجددت البيعة لكل منهما من الآخر‏.‏

ولم يحج فيها من ركب العراق ولا خراسان أحد، واتفق أن بعض الأمراء
من جهة محمود بن سبكتكين شهد الموسم في هذه السنة، فبعث إليه
صاحب مصر بخلع عظيمة ليحملها للملك محمود، فلما رجع بها إلى الملك
أرسل بها إلى بغداد إلى الخليفة القادر فحرقت بالنار‏.‏

وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏
أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن
أبو الفرح المعدل المعروف بابن المسلمة، ولد سنة سبع وثلاثين
وثلاثمائة، وسمع أباه وأحمد بن كامل والنجاد والجهضمي ودعلج
وغيرهم، وكان ثقة‏.‏

سكن الجانب الشرقي من بغداد، وكان يملي في أول كل سنة مجلساً في
المحرم، وكان عاقلاً فاضلاً، كثير المعروف، داره مألف لأهل العلم، وتفقه
بأبي بكر الرازي، وكان يصوم الدهر، ويقرأ في كل يوم سبعاً، ويعيده
بعينه في التهجد، توفي في ذي القعدة منها‏.‏

أحمد بن محمد بن أحمد
ابن القاسم بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان الضبي،
أبو الحسن المحاملي، نسبة إلى المحامل التي يحمل عليها الناس في
السفر، تفقه على أبي حامد الإسفراييني، وبرع فيه، حتى إن الشيخ
كان يقول‏:‏ هو أحفظ للفقه مني‏.‏

وله المصنفات المشهورة منها ‏(‏اللباب‏)‏، و‏(‏الأوسط‏)‏ و‏(‏المقنع‏)‏
وله في الخلاف، وعلق على أبي حامد تعليقة كبيرة‏.‏

قال ابن خلكان‏:‏ ولد سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وتوفي في يوم الأربعاء
لتسع بقين من ربيع الآخر منها، وهو شاب‏.‏

عبيد الله بن عبد الله
ابن الحسين أبو القاسم الخفاف، المعروف بابن النقيب، كان من أئمة
السنة، وحين بلغه موت ابن المعلم فقيه الشيعة سجد لله شكراً‏.‏

وجلس للتهنئة وقال‏:‏ ما أبالي أي وقت مت بعد أن شاهدت
موت ابن المعلم‏.‏
ومكث دهراً طويلاً يصلي الفجر بوضوء العشاء‏.‏

قال الخطيب‏:‏ وسألته عن مولده فقال‏:‏ في سنة خمس وثلاثمائة، وأذكر
من الخلفاء المقتدر والقاهر والرضي والمتقي لله والمستكفي والمطيع
والطائع والقادر والغالب بالله، الذي خطب له بولاية العهد، توفي في سلخ
شعبان منها عن مائة وعشر سنين‏.‏

عمر بن عبد الله بن عمر
أبو حفص الدلال، قال‏:‏ سمعت الشبلي ينشد قوله‏:‏

وقد كان شيء سمى السرور * قديماً سمعنا به ما فعل

خليلي، إن دام هم النفو * س قليلاً على ما نراه قتل

يؤمل دنيا لتبقى له * فمات المؤمل قبل الأمل

محمد بن الحسن أبو الحسن
الأقساسي العلوي، نائب الشريف المرتضي في إمرة الحجيج، حج بالناس
سنين متعددة، وله فصاحة وشعر، وهو من سلالة زيد بن
علي بن الحسين‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات