صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2010, 06:07 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الأحد 5.4.1431

حديث اليوم الأحد 5.4.1431

مرسل لكم من / عدنان الياس

مع الشكر للأخ / مالك المالكــــــــــــــى
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ








( يكلـــم الله جــــل وعــــلا العـــــبد )





يكلم الله جل وعلا العبد و ليس بينهم ترجمان


حَدَّثَنَا‏ ‏هَنَّادٌ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو مُعَاوِيَةَ


‏‏عَنْ الْأَعْمَشِ ‏‏عَنْ ‏خَيْثَمَةَ ‏عَنْ ‏عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ‏أنه ‏قَالَ :


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :


‏مَا مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ


وَ لَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى شَيْئًا


إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ ثُمَّ يَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى شَيْئًا إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ


ثُمَّ يَنْظُرُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَتَسْتَقْبِلُهُ النَّارُ


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


‏مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَقِيَ وَجْهَهُ حَرَّ النَّارِ وَ لَوْ ‏ ‏بِشِقِّ ‏تَمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ



و صدق سيدنا رسول الله





‏قَالَ ‏أَبُو عِيسَى ‏هَذَا ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


‏حَدَّثَنَا ‏أَبُو السَّائِبِ ‏حَدَّثَنَا ‏‏وَكِيعٌ ‏يَوْمًا بِهَذَا الْحَدِيثِ ‏عَنْ ‏الْأَعْمَشِ ‏فَلَمَّا فَرَغَ ‏وَكِيعٌ ‏مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ


قَالَ مَنْ كَانَ هَا هُنَا مِنْ أَهْلِ ‏خُرَاسَانَ ‏ ‏فَلْيَحْتَسِبْ فِي إِظْهَارِ هَذَا الْحَدِيثِ ‏‏بِخُرَاسَانَ


‏لِأَنَّ ‏الْجَهْمِيَّةَ ‏ ‏يُنْكِرُونَ هَذَا ‏اسْمُ ‏أَبِي


السَّائِبِ ‏سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ بْنِ سَلْمِ بْنِ خَالِدِ بْنِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ‏ ‏الْكُوفِيُّ


*******************************


و جاء فى تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي


‏قَوْلُهُ : ( مَا مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ ) ‏
‏مِنْ مَزِيدَةٌ لِاسْتِغْرَاقِ النَّفْيِ وَ الْخِطَابُ لِلْمُؤْمِنِينَ ‏
‏( إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ ) ‏
‏أَيْ بِلَا وَاسِطَةٍ وَ الِاسْتِثْنَاءُ مُفَرَّغٌ مِنْ أَعَمِّ الْأَحْوَالِ ‏
‏( وَ لَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ ) ‏
‏أَيْ بَيْنَ الرَّبِّ وَ الْعَبْدِ ‏‏( تَرْجُمَانُ ) ‏
‏بِفَتْحِ الْفَوْقِيَّةِ وَ سُكُونِ الرَّاءِ وَ ضَمِّ الْجِيمِ


وَ كَزَعْفَرَانٍ عَلَى مَا فِي الْقَامُوسِ أَيْ مُفَسِّرٌ لِلْكَلَامِ بِلُغَةٍ عَنْ لُغَةٍ يُقَالُ تَرْجَمْت عَنْهُ

وَ الْفِعْلُ يَدُلُّ عَلَى أَصَالَةِ التَّاءِ . وَ فِي التَّهْذِيبِ : التَّاءُ أَصْلِيَّةٌ وَ لَيْسَتْ بِزَائِدَةٍ وَ الْكَلِمَةُ رَبَاعِيَةٌ ‏
‏( ثُمَّ يَنْظُرُ ) ‏
‏أَيْ ذَلِكَ الْعَبْدُ أَيْمَنَ مِنْهُ أَيْ مِنْ ذَلِكَ الْمَوْقِفِ ,


وَ قِيلَ ضَمِيرُ مِنْهُ رَاجِعٌ إِلَى الْعَبْدِ وَ الْمَالِ وَاحِدٌ وَ الْمَعْنَى يَنْظُرُ فِي الْجَانِبِ الَّذِي عَلَى يَمِينِهِ ‏
‏( فَلَا يَرَى شَيْئًا إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ ) ‏
‏أَيْ مِنْ عَمَلِهِ الصَّالِحِ . وَ فِي الْمِشْكَاةِ : فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ ‏
‏( ثُمَّ يَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ ) ‏
‏أَيْ فِي الْجَانِبِ الَّذِي فِي شِمَالِهِ ‏
‏( فَلَا يَرَى شَيْئًا إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ ) ‏
‏أَيْ مِنْ عَمَلِهِ السَّيِّءِ وَ إِنَّ النَّصْبَ فِي أَيْمَنَ وَ أَشْأَمَ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ


وَ الْمُرَادُ بِهِمَا الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ .

فَقِيلَ نَظَرُ الْيَمِينِ وَ الشِّمَالِ هُنَا كَالْمِثْلِ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ مِنْ شَأْنِهِ إِذَا دَهَمَهُ أَمْرٌ

أَنْ يَلْتَفِتَ يَمِينًا وَ شِمَالًا يَطْلُبُ الْغَوْثَ .

قَالَ الْحَافِظُ : وَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ سَبَبُ الِالْتِفَاتِ أَنَّهُ يَتَرَجَّى أَنْ يَجِدَ طَرِيقَةً يَذْهَبُ فِيهَا

لِيَحْصُلَ لَهُ النَّجَاةُ مِنْ النَّارِ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا يُفْضِي بِهِ إِلَى النَّارِ ‏
‏( ثُمَّ يَنْظُرُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَتَسْتَقْبِلُهُ النَّارُ ) ‏
‏قَالَ اِبْنُ هُبَيْرَةَ وَ السَّبَبُ فِي ذَلِكَ أَنَّ النَّارَ تَكُونُ فِي مَمَرِّهِ فَلَا يُمْكِنُهُ أَنْ يَحِيدَ عَنْهَا ,


إِذْ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ الْمُرُورِ عَلَى الصِّرَاطِ ‏
‏( وَ لَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ) ‏‏أَيْ وَ لَوْ بِمِقْدَارِ نِصْفِهَا أَوْ بِبَعْضِهَا .


وَ الْمَعْنَى : وَ لَوْ بِشَيْءٍ يَسِيرٍ مِنْهَا أَوْ مِنْ غَيْرِهَا .

وَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ : " اِتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ , فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ " .

قَالَ الْحَافِظُ : أَيْ اِجْعَلُوا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهَا وِقَايَةً مِنْ الصَّدَقَةِ وَ عَمَلِ الْبِرِّ وَ لَوْ بِشَيْءٍ يَسِيرٍ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِبِ ) ‏
‏اِسْمُهُ سَلَمُ بْنُ جُنَادَةَ بْنِ سَلَمٍ السِّوَائِيُّ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ رُبَّمَا خَالَفَ مِنْ الْعَاشِرَةِ ‏
‏( فَلْيَحْتَسِبْ ) ‏
‏أَيْ فَلْيَطْلُبْ الثَّوَابَ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى ‏
‏( فِي إِظْهَارِ هَذَا الْحَدِيثِ بِخُرَاسَانَ ) ‏
‏إِنَّمَا خُصَّ وَكِيعٌ بِإِظْهَارِ هَذَا الْحَدِيثِ بِخُرَاسَانَ لِأَنَّهُ كَانَ فِيهَا الْجَهْمِيَّةُ النَّافُونَ لِصِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى ‏
‏( لِأَنَّ الْجَهْمِيَّةَ يُنْكِرُونَ هَذَا ) ‏‏أَيْ كَلَامَ اللَّهِ تَعَالَى .


قَالَ الْكَرْمَانِيُّ : الْجَهْمِيَّةُ فِرْقَةٌ مِنْ الْمُبْتَدِعَةِ يَنْتَسِبُونَ إِلَى جَهْمِ بْنِ صَفْوَانَ

مُقَدَّمِ الطَّائِفَةِ الْقَائِلَةِ : إِنَّ لَا قُدْرَةَ لِلْعَبْدِ أَصْلًا وَ هُمْ الْجَبْرِيَّةُ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَ سُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ ,

وَ مَاتَ مَقْتُولًا فِي زَمَنِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ اِنْتَهَى .

قَالَ الْحَافِظُ : وَ لَيْسَ الَّذِي أَنْكَرُوهُ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ مَذْهَبَ الْجَبْرِ خَاصَّةً ,

وَ إِنَّمَا الَّذِي أَطْبَقَ السَّلَفُ عَلَى ذَمِّهِمْ بِسَبَبِهِ إِنْكَارُ الصِّفَاتِ

حَتَّى قَالُوا إِنَّ الْقُرْآنَ لَيْسَ كَلَامَ اللَّهِ وَ إِنَّهُ مَخْلُوقٌ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏
‏وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .


و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم

Al-malki



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق حيث لا مؤمن و لا موحد بالله )


( و الله الموفق )


=======================


و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات