صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-22-2024, 12:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي درس اليوم 6110


من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم

خاطرة في رمضان


ونحن نتفيَّأ ظلال هذا الشهر، يومًا ووراءه آخر، يلوح في البال ويغشاه،

ويمر على طيف الخيال ويعترضه - معالم من سيرة المعلِّم الأول والرسول

محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ فترسم بريشة تجر في طياتها صورًا، يعجز

عنها كل أحد، فتنقش على صفحات القلوب، واحدة تِلْوَ أخرى؛ لتشكل بعد

ذلك متحفًا فنيًّا رائعًا، ومكتبة نبوية ساحرة، يُستفاد منها ويُرجع إليها؛ ولذلك

كانت سيرته صلى الله عليه وآله وسلم - ولا زالت - عند أهل الإسلام في كل

عصر، وكل مصر، ووقت وآنٍ - محطة تبث إشارات، وترسل علامات، تنير

الدروب للسالكين، وتضيء الطرقات للعابرين، وبين الحين والحين، والفَيْنة

والأخرى، ترسل أشعة دافئة، وبسمات حانية، لكل سالك يقصد دروبَ الحق،

ويسعى إلى ذلك الدرب الأول، والمعين الثري الصافي؛ لتُعينه على

بلوغه والوصول إليه.



فهي واللهِ صور جميلة لا يُعادِلها شيء، ولا يماثل روعتَها شيء؛ لكأني بها -

دومًا - تمد يدها المِعطاءة - بسخاء - لتعطي من كنوزها الكريمة، وآثارها

الجميلة، وهي كما علمتْنا دومًا لا تمد يدها لتأخذ، وإذا مدت يومًا ما إليك

يدها؛ فاعلم أنها تريد أن تأخذ بيديك إلى منهج الرسول الكريم محمد

صلى الله عليه وآله وسلم، فلا تبخل عليها بيديك، ولا تبخل على نفسك

يا من أردت مرافقة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن تجعل لك

في هذا الشهر الكريم محطات تتزود منها، وتنهَل فيها من سيرته الكريمة،

وتتعلم من سنته العظيمة، وتحقق - عمليًّا - جانب التأسِّي والاتباع للرسول

وطاعته صلى الله عليه وآله وسلم؛ فإنه جانب مهم لا بد منه في طريق

سَيْرك إلى الله عز وجل، وهذه المحطات مهمة، وهي تشكل جزءًا كبيرًا، ولا

تقل أهمية عن أي محطات أخرى، إن لم تكن تفُوقها، وهي توشك شيئًا فشيئًا

أن تفارقنا إلى غير رجعة، فالسعيد من اعتبر، ومن انتهل منها، وعمل بها،

فوَاهًا ثم واهًا.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات