صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-09-2015, 04:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي أمراض القلوب


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
أمراض القلوب

أمراض القلوب

الاغترار بالله تعالى...

أي الغرور الذي يؤدي بالعبد إلى الانغماس في المعاصي ثم تراه يقول

(الله غفور رحيم) ويعتقد أن هذا من باب حسن الظن بالله,

وهناك فارق كبير بين حسن الظن بالله والاغترار به

مقارنة بين حسن الظن بالله والاغترار به

حسن الظن :

إن عمل العمل وحث عليه وساق إليه فهو صحيح وإن دعا إلى البطالة

والانهماك فهو غرور, وحسن الظن هو الرجاء فمن كان رجاؤه هاديا له

وزاجرا له عن معصية فهو رجاء صحيح ومن كانت بطالته رجاء ورجاؤه

بطالة وتفريطا فهو المغرور

ولو أن رجلا كانت له أرض يؤمل أن يعود عليه من مغلها ما ينفعه

فأهملها ولم يبذرها ولم يحرثها وحسن ظنه بأنه يأتي مغلها ما يأتي من

حرث وبذر وسقي وتعاهد الأرض لعدَّه الناس من أسفه السفهاء.....فكذلك

من حسن ظنه وقوي رجاؤه في الفوز بالدرجات العلى والنعيم المقيم

من غير تقرب إلى الله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه ..

قال تعالى:

{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ }


البقرة ٢١٨

فتأمل كيف جعل رجاءهم إتيانهم بهذه الطاعات ؟؟

وقال المغرورن:

إن المفرطين المضيعين لحقوق الله المعطلين لأوامره, الباغين

على عباده المتجرئين على محارمه أولئك يرجون رحمة الله .

مما تقدم يتبين لنا أن الاغترار بالله تعالى:

هو التفريط في حق الله وتعطيل أوامره.

قال تعالى:

{ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ }

لقمان: ٣٣
قال الحافظ بن كثير:

أي لاتلهينكم بالطمأنينة فيها عن الدار الآخرة

{ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ }
يعني الشيطان:

فإنه يغر ابن آدم ويعده ويمنِّيه وليس من ذلك شئ بل

قال تعالى:
{ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا }

النساء ١٢٠ .

من تأمل آيات الكتاب وجد أن التوبة والإنابة والرجوع إلى الله بفعل

الطاعات وترك المنكرات شرط لحصول الرحمة والعفو والمغفرة,

وهذا ظاهر في الآيات التي ذكرناها آنفا وفي غيرها من الآيات

التي تدل على نفس المعنى..

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات