[حور العين]

من:الأخ / صـن لايـــت
فالحقيقة دائما تحمل أفكارا أخرى

أنا في بداية الأمر أكتب لذاتي وأروي لها شوقي لمن غادرنا

ولمن ما زال حولنا في الحياة وأبث لهم حبي وحنيني .

كن في الحياة ممن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .

حتى يستجيب لك الله .

اللهم افتح لنا أبواب الجنان .

اللهم أغلق أمامنا أبواب النار .

اللهم وفقنا على تلاوة القرآن.

اللهم أنزل السكينة في قلوبنا .

اللهم شكرا للنعم التي أصبحنا بها وأمسينا عليها اللهم إني أسألك نعمة

في كل صباح لكل من قال أستغفر الله .وبهذا يكون النهار ورد وياسمين .

ضع مفاتيح سيارتك الى جوار سريرك .

هذه هي خريطة العالم أتمنى لكل أصدقائي يوما فيه سعادة .

يا صاحبي إذا كان جهدك في الحياة صادقا سوف تنجح .

قضايا اجتماعية تهمك جدا وعندما تقرأها تجدها لا معنى لها .

صاحبي في رسالته لي بالأمس كلمة .لو .وإذا تعمقنا هنا في هذه الكلمة

لو لكانت من خارج قاموس الإسلام الصحيح .

وهناك سؤال وجيه للغاية .كيف تحافظ على حياتك نشيطا .

هناك صور جميلة للغاية مع موسيقا خفيفة جدا . بقيت نصف ساعة أمام

هذا الكمبيوتر اللعين ولم تظهر الصورة .

ضحكت كثيرا ولكن بألم عندما سمعت بأن هناك مخطط لتفتيت الأمة

العربية والإسلامية ولكن ما آلمني لم يقدم لي دليلا عن هؤلاء من هم .

والكل أصدقاؤنا من المشرق الى المغرب . الأفضل أن لا تحمل الحجارة

بين كفيك . عليك بالهدوء والسكينة أنظر الى الناس وكأنهم ذاتك .

أنا ممن أخاف حينما يتحدث التاريخ .ماذا سيكتب عنا .

متى كان الإعلام نزيها . فالحقيقة دائما تحمل أفكارا أخرى .

الخطر ليس في تبديل الأفكار .الخطر في الجهل الذي يعيش فينا .

بالأمس كان الإعلام يضعنا أمام شخصيات إسلامية رائعة بأفكارها

وكلامها وتفكيرها وإنتمائها .وهنا واليوم تجلس لتسأل بكل غباء .لماذا

هذه الشخصيات غابت عنا وفي اليوم التالي نفس الإعلام يقدم لنا نفس

الشخصيات على أنها كافرة .فتذوب في ثيابك .وتتقيء حزنا وألما .

لا يأس يا صاحبي فالله موجود ونحن مؤمنين .

إن الله هو أمل القلوب .

اللهم إني أسألك صبر الشاكرين .

اللهم إني أسألك يقين العابدين .

اللهم ارحم والدي ووالدتي برحمتك

وادخلهما فسيح جناتك يا أرحم الراحمين .

اللهم ارحم أخي الذي غادرنا باكرا وصغيرا

ولا تحاسبه وأدخله الجنة بدون حساب .

اللهم ارحم شقيقتاي برحمتك وأسكنهما فسيح جناتك بدون حساب .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا