صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-18-2015, 08:02 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي قانون (5×5)




قانون (5×5)



خمس ظواهر اجتماعية تحدث لأول مرة في العالم
فلابد أن نتأملها ونستوعبها وهي علي النحو التالي:

أولًا: لأول مرة يشهدالعالم جيلًا
تكون معرفة الأبناء فيه أكثر من الآباء،
حتى أن أسئلة الأبناء للآباء صارت اختبارية
وليست معلوماتية،
فصار الطفل اليوم يسأل والديه،
ثم يفتح النت ليتأكد من صحة جوابهما.

ثانيًا:
لأول مرة الأسرة لا تجد وقتًا للتربية
وإنما هي مشغولة في الأعمال والأكل والنوم
والترفيه ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعية
إدمانًا عليها.

ثالثًا:
لأول مرة تصبح العلاقة بين الجنسين سهلة وطبيعية وعادية، وصار الوالدان
لا يستطيعان منعها ومراقبتها
سوى القيام بردود أفعال سريعةوغير ناضجة.

رابعًا:
لأول مرة تعيش الأسرة في ديون كثيرة
تقترضها وتصرف من دخلها على الأمور الاستهلاكية اليومية والترفيهية أكثر من الأمور الرأسمالية
التي تعود عليها بالنفع في المستقبل.

خامسًا:
لأول مرة ينقسم الجيل الواحد في المجتمع
إلى عدة أجيال، ففي السابق كان لدينا ثلاثة أجيال
واليوم في الجيل الواحد ثلاثة أجيال
وكل جيل له لغته ومفاهيمه
حتى لو كان بين الأخ وأخيه خمس سنوات
تشعر من خلال حديثهماكأنهما جيلان منفصلان.

كل هذه المفاهيم تدعمها وتروّج لها
المجتمعات الافتراضية على النت،
ويتبناها أطفالنا من غير علمنا،
ثم نكتشف بعد مدة أن أطفالنا ليسوا نتاج تربيتنا
وذلك لسهولة وصول المعلومة إليهم
وتنوّع مصادر التلقي والمعرفة عندهم،
وأعرف بعض الأسر حاولت جاهدة

أن تشدّد الرقابة ووضع القوانين المانعة
في بيتها من الغزو التكنولوجي
ولكن القضية خرجت من سيطرتها
،وبدأت تضرب أخماسًا في أسداس،
ووقعت في حيرة لا تعرف كيف تخرج منها.

وكما ذكرت خمس ظواهر اجتماعية لواقعنا الاجتماعي
سأذكر خمسة حلول عمليةمقابلها
لنتجاوز هذه الفجوة الرقميةبيننا وبين أبنائنا وهي:

أولًا:
أن يعيش الوالدان عصرهما من خلال متابعة الجديد
وقبول أن يتعلما من أبنائهما

ثانيًا:
أن تتبنى الأسرة دور التفاعل
الواعي مع المجتمع وقضاياه الفكرية والاجتماعية المطروحة
ولا يعزل الوالدان أبناءهما عنه .

ثالثًا:
الاهتمام بالتثقيف الديني والتركيز على الإيمان
وتزيينه في قلوب الأبناء لأنه هو العاصم من القواصم
فالإيمان كان سببًا في نجاة نوح من الطوفان
وحفظ ابراهيم من الحرق بالنار
وإنقاذ موسى من الغرق في البحر
وحفظ يوسف من امرأة العزيز
ونستطيع بالإيمان
بأن نحفظ أبناءنامن الانحراف التكنولوجي،
فالإيمان كنز التربية

رابعاً :
الحوار ثم الحوار ثم الحوار مع أبنائنا
والاستماع لهم ومناقشتهم وتفهّم آرائهم

خامسًا:
التركيز على مفهوم القدوة الوالدية فإنها تختصر المسافات التربوية وتعين على الصناعة النموذجية
للمنهج النبوي.

فهذا قانون (5×5)
لحفظ أبنائنا تكنولوجيًّا،
فلو عملنا به وطبّقناه لضمنّا جيلًا تربويًّا مميزًابإيمانه وفهمه وتعامله مع واقعه

مستثمرًا الاختراعات في توصيل القيم ونتاج الحضارات
.





هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 02-18-2015 الساعة 08:08 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات