صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-10-2012, 08:15 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي بين منثورات الحياة



الحياة في سعتها و بذخها و بهرجتها تطوّقنا بحدودها و تدعونا لأروقتها

فننكب عليها و نسعى للإحاطة بها رغم شتاتها و بعد محيطها

فما ندري أندركها مع علمنا أننا سنتركها

نمني النفس بطول الأجل و نهرع وراء الأمل و ننكب لأجلها بالعمل

فما نجنيه ينفذ و ما نملكه يزول و نحن في الأصل منها زائلون

و في حقيقتها هي تزول

{يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}

سورة إبراهيم


بين منثورات الحياة


سعادة قصيرة حصرية يعقبها أحزان مثقلة بالأسية

نغرق في الغموم و تكتسحنا الهموم و تنهشنا الكلوم

فلا سعادة فيها تدوم و لا الهناء فيها محتوم


بين منثورات الحياة


فقير ساخط مغموم و غني نهم مهموم

فلا الفقير فيها راض و لا الغنى فيها قانع

نسابق فيها الزمن و ما ندري أننا نفني فيه العمر بلا ثمن

انشغل الفكر فيها بالتخطيط فتخبطنا في ظلمة المحيط
فأقبلنا عليها بحواسنا و أدبرت عنا لتحوسنا


بين منثورات الحياة


النفوس ضائقة رغم رحابة المكان
و الحياة كئيبة رغم رفاهية الزمان

نعمنا بالفراغ فاحتال الإنسان و راغ

اهتممنا بغذاء البدن و طوينا غذاء الروح بالكفن
فأصبنا بالأمراض و كابرنا عن الذكر بالإعراض


بين منثورات الحياة


نتحسّر على الخسارة و يصيبنا منها المرارة فنراجع الحسابات
و نجهد الأبدان و نشغل الأذهان لتحسين الوضع لأحسن
مما كان فنحن فيها نتطلع للمعالي و جهلنا أن الثمن
غالي إن الحسرة الحقيقية أن تبيع الثمين بالرخيص


(ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هي الجنة )


مقارنة


رغم فقر الصحابة و ضيق العيش بهم و ما عانوه من أقوامهم
و ما قاسوه من محن و شدائد عاشوا عيشة السعداء و ملكوا الدنيا

و رغم ما نعيش فيه من رفاهية العيش و رخاء الحال في
زماننا الحاضر و رغم إقبالنا على الدنيا و ملذاتها نعيش
عيشة مهمومة و ضيق و تعاسة فيا ترى ما السبب ؟


نحن في حقيقة الواقع نعلم السبب

إذا فلماذا العجب ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات